عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مزارعو القطن بالغربية : محصول 2021 أفضل موسم منذ سنوات.. وسعر تاريخي للقنطار

حصاد القطن بالغربية
حصاد القطن بالغربية

سعر تاريخى وخيالى  حددته الحكومه نظير شراء  قنطار القطن من المزارعين بـ4630 جنيه فى مقابل 2700 العام الماضى بواقع زيادة 2000 جنية ،  هذا السعر الخيالى على حد وصف المزارعين أثار فرحتهم وعوضهم عن تعبهم وصبرهم لسنوات طويلة على زراعة محصول القطن وتحقيق خسائر  دقعت الكثيرين إلى العزوف عن زراعته .

وكانت محافظة الغربية شهدت  على مدار السنوات الماضية تراجعا كبيرا فى زراعة محصول القطن على الرغم من أنها كانت من أولى المحافظات التى تهتم بزراعة القطن خاصة فى مركز مدينة المحلة الكبرى "قلعة صناعة النسيج على مستوى الجمهورية "

ومع  عودة الحكومه لدعم " الذهب الأبيض " من جديد  ووضع سعر وصف بأنه خيالى للقنطار  من المتوقع أن يعود كثير من المزارعين إلى زراعته  لتحقيق مكاسب كبرى مثلما حدث مع مزارعى هذا العام.

إقرأ أيضًا .. 

فيديو " جنى القطن " يرسم السعادة على وجوه مزارعوا الشرقية

 

مزارعو المنيا : محصول القطن " العشق الممنوع "

 

أسعار القطن تثلج قلوب مزارعو الفيوم

 

قال حسن الحصرى  نقيب الفلاحين بالغربية أن أسعار الأقطان هذا الموسم مرتفعة للغاية وأن الفلاح سيحصل على سعر مناسب لتسويق محصوله بعد الخسائر التى لحقت به على مدار عدة مواسم بسبب تراجع سعر قنطار القطن، وما سيدعم ارتفاع أسعار القنطار خلال الموسم الحالى هو قلة الإنتاج المحلى ووجود طلب عالمى على القطن، فضلا عن تعميم منظومة المزاد العلنى على جميع المحافظات حيث يتعين على جميع التجار المشاركة فى منظومة المزاد فى حال أرادوا التحصل على حصتهم من محصول القطن هذا العام. 

 

وأكد الحصرى  أن أسعار الأقطان المصرية تواصل ارتفاعاتها، حيث سجلت 4630 جنيها خلال مزادات وجه بحرى التى عقد أولها نهاية الأسبوع الماضي، وهو السعر الذى يعد تاريخيا بالنسبة لمحصول القطن"مضيفا هذا العام سيكون عام الفلاح  وليس التاجر " متوقعا مواصلة أسعار الأٌقطان فى محافظات وجه بحرى الزيادة لتقترب من 5 آلاف جنيه للقنطار، لتتجاوز قيمة الزيادة بأصنافها  خلال المزادات  2000 جنيه أسوة بالزيادة التى شهدها القنطار فى وجه قبلى هذا العام.

وناشد  النقيب مزارعى الغربية  بانتهاز دعم الحكومة   لمحصول القطن والتوسع فى زراعته الأعوام المقبلة  لافتا إلى أن متوسط إنتاج  الفدان الواحد  يبلغ  10  قناطير .

 

وأكد   الحصرى أن تعامل التجار مباشرة مع المزارعين بدون وسطاء، سيشجع المزارعين على التوسع فى زراعة القطن خلال الموسم المقبل بعد أن حصل على سعر جيد جدًا للقنطارهذا العام،  فضلًا عن نجاح المنظومة في  منع خلط الأصناف والحفاظ على جودة القطن ومنع الدواليب غير المرخصة. 

حذر الحصرى من استمرار ارتفاع الأسعار لأنه يعتبر سلاح  ذوحدين  خاصة أن ارتفاع سعر القطن مرتبط  بالسعر العالمى وإذا حدث تراجع كبير فى السعر سيتسبب فى ثورة المزارعين وعزوفهم عن زراعتهم مرة أخرى .

وعن أبرز المشكلات التى واجهت المزارعين فى الغربية الأعوام الماضية  " أكد عادل راضى  أن التكلفه العالية وصعوبه الحصول على التقاوى و  إلغاء حلقات التسويق وجمع محصول القطن من الفلاحين عن طريق الجمعيات التعاونية وبنوك التنمية والائتمان الزراعي، وبيعه عن طريقها وتسليم العائد للفلاح، تسبب في سقوط الفلاح

فريسة للشركات، والتي أخذت منها ما يلزمها فقط، ما أدى إلى بقاء المحصول بحوزة الفلاح، وفي ظل عجزه عن تسويق محصوله المتراكم لديه، عزف الفلاح عن الإقبال على زراعة القطن.

وأضاف راضى أن كثير من تلك المشاكل تعاملت معها الدولة باحتراف وفى مقدمتها تحديد سعر يحقق ربح  كبير للمزارع ويشجعه على احتمال  تعب زراعته وتوفير حلقات لجمعه من المزارع وعدم تركه فريسه للتاجر أو الشركات

وأعرب مصطفى محمد  من مزارع  من المحلة الكبرى  عن  سعادته  من السعر الذى حددته الحكومة للقنطار هذا العام "قائلا   عانينا لسنوات طويلة  من تجاهل الحكومة ووزارة الزراعة محصول القطن أو تحديد سعره وفتح تجمعات كافيه كما أن  السعر الذى يتم تحديده لا يتناسب كل عام مع حجم المجهود والتكلفة التي يتكبدها المزارع، وكان مطلبنا الرئيس أن يتم تقدير  سعر الفدان بشكل يعوض الفلاح تعبة ويحفزه على زراعته   كل عام حفاظا على  القطن المصرى الذى ليس له منافس في العالم والحمد لله تم تنفيذ هذا المطلب  أكثر مما نتوقع. 

 

وأضاف محمد  " زراعة القطن مكلفة جدا ومتعبة للغاية ولا نجد عمالة كفاية وكثير من المزارعين امتنعوا عن زراعة القطن واستبدلوها بمحاصيل أقل جهدا وتكلفة وعلى الدولة أن تساعد  المزارعين وتعمل على تلبية  طلباتهم  خاصة أن كثير من المزارعين  عليهم ديون كثيرة من الأعوام السابقة

وطالب عوض الدولة بأن تقف خلف مزارعو القطن ولا تتركهم فريسة للتجار وأصحاب مغازل القطن الخاصة والذين يقومون بتحديد   الأسعار وفقا لتقديراتهم وحاجاتهم وعلى حساب المزارع البسيط ،لافتا إلى أن محافظة الغربية بها 8 مراكز لا يزرع محصول القطن سوى بعض المزارعين فى مركز قطور،  والمحلة والغالبية هربا من الخسائر والتكلفة الغالية،مشيرا إلى أن الفلاح تعرض للظلم فى سعر بيعه للقطن على مدار السنوات الماضية.

ووجه مزارعو الغربية الشكر للرئيس عبد التفاح  السيسى الذى حقق وعده لهم بأن يتم تحقيق كافة مطالب مزارعى القطن ليعود  القطن المصرى إلى مشهد  الصدارة مرة أخرى  ويحتل الذهب الأبيض عرشه الذى اهتز سنوات طويلة بسبب عدم حل مشاكل مزراعيه. 

 

نقيب فلاحين الغربية