الدروس الخصوصية بالبحيرة تتحدي قرار الحكومة
في تحدي واضح لقرارات رئيس الوزراء بإغلاق مراكز الدروس الخصوصيه ، إلا أن أصحاب مراكز الدروس (السناتر) أعلنوا تحديهم لتلك القرارات ، وواصلهم عملهم بشكل طبيعي وكأن شيئا لم يكن ، الغريبفى الأمر ، أنه قبل بدء الحملات التي تشنها المحليات للمرور ع السناتر ، تجد جميع السناتر مغلقة لعلمهم بالحملة، او يستخدمون باب اخر لادخل الطلاب منه حتى لا يراهم أحد .
الطامه الكبري هي وجود عشرات الطلاب داخل حجرات صغيرة بدون تهوية ودون الألتزام بإرتداء الكمامات مما يحولها إلي بؤر لإنتقال فيروس كورونا خاصه مع قدوم الموجه الرابعة.
ولم يقتصر الأمر علي حشر العشرات داخل غرف ضيقة بدون تهوية جيدة أو مقاعد آدمية ، بل يتصارع اصحاب مراكز الدروس الخصوصيه في المنافسه بينهم لجذب أكبر عدد من الطلاب والطالبات وزياده العائد المادي من خلال نشر الإعلانات ،واللافتات علي الحوائط في الشوارع والميادين العامه والتي تؤكد أنضمام اشهر المدرسين لمراكزهم.
حيث يتم نشر اسم كل مدرس وبجواره صفته التي تجذب الطلاب وأولياء الامور لضمان الحصول علي مجموع كبير يؤهلهم لدخول كليات القمه مثل عقرب اللغه العربيه ، دكتور اللغه الإنجليزيه ،عميد الكمياء ، ملك الفيزياء ، خبير الرياضيات ، المتمكن في التاريخ ، عبقري الجغرافيا ، الكبير للفلسفة.
وهكذا في باقي المواد ، مع كتابه عنواوين المراكز والتليفونات ومواعيد العمل ، رغم قرار الحكومة بمنع الدروس الخصوصية واغلاقها ، وفي لقاءات سريعه مع عدد من الطلاب في البدايه ، أكدت الطالبة رانيا سالم أنها مثل زميلاتها لم يذهبن إلي المدارس لتلقي الدروس بسبب فيروس كورونا ولم تجد سوي مراكز الدروس الخصوصيه لفهم المواد.
وتقول الطالبه سالي احمد ، نصحتني صديقاتي اللائي نجحن في الثانوية العامة العام الماضي باللجوء للدروس الخصوصية
ويقول الطالب محمود سلامة، ان توقف المدارس في السنوات الماضيه وأصبح من العادي اللجوء الي (السناتر ) لمتابعه شرح المناهج هي أصبحت هي المكان الوحيد الذي يمكننا اللجوء إليه.
و أضاف الطالب علي أحمد قائلا يتم حشرنا داخل غرف ضيقه عديمه التهويه مع عدم الاهتمام بإرتداء الكمامات أو استخدام المطهرات مما يؤدي إلي سهوله انتشار الإصابه بفيروس كورونا في حاله إصابه أحد الطلاب ، ويشير إلي أنه رغم ذلك فأنه منتظم في الحضور لمتابعه الدروس.
و طالب مواطني البحيرة بسرعة إيجاد حل سريع قبل وقوع الكارثة وإنتشار العدوي خاصة وأن جميع مراكز الدروس الخصوصية ، في غرف ضيقة دون تهوية ويتم حشرعشرات الطلاب داخل الحجرة الواحده.
كما ناشد أولياء الأمور بأن تكون الحملات المروريه في سرية تامة مع ضروره تشديد العقوبات علي المخالفين لردعهم ولضمان عدم عودتهم مره أخري من خلال تغليظ العقوبات وزياده الغرامات مع الحبس في حاله إعاده فتح المراكز مره أخري بعد إغلاقها.