رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد فقدان " 11 " من أبنائها غرقًا بالسواحل الليببة " تلبانة " تتشح بالسواد

أهالى القرية
أهالى القرية


 خيم الحزن على قرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية لليوم الثانى على التوالى وعاشت القرية ليلة حزينة بعد فقدها 11 شابا تتراوح أعمارهم من 17 و25عاما إثر تعرض مركب شراعى للغرق كان على متنه  62 شابا مصريا  وتم إنقاذ 51 منهم قبالة الشواطئ الليبية.

وفور انتشار نبأ غرق المركب الشراعى تجمع الأهالي وأفراد أسر الشباب المفقودين بشوارع القرية وأصبحت القرية وكأنها سرادق مفتوح.

وناشد أهالى المفقودين كافة الجهات المعنية لمتابعة الموقف أول بأول والتنسيق مع السلطات الليبية تكثيف عملية البحث عن الشبان المفقودين ومعرفة مصيرهم المجهول وأضاف أهالى القرية  أن السمسار الذي قام بتسفير الشباب  هو الذى تسبب فى تلك المأساة التى خلفت العديد من الأطفال الأيتام والسيدات الأرامل، وملأت البيوت حزنا.
وقال رضا المتولى  والد  محمد رضا المتولى وشهرته السلامونى أحد المفقودين  فقال بصوت تملأه الحسرة أطالب بمحاكمة السمسار الذى قام بتسفيرهم هو ومن وراءه؛ لأنه هو الذى تسبب فى فقد هؤلاء الشباب وتابع  أطالب الرئيس السيسى بحقوق هؤلاء الشباب والاطمئنان على مصيرهم سواء كانوا على قيد الحياة أو فارقوها .
ويؤكد حمدان الحارون والد محمد حمدان الحارون أحد المفقودين  70 شاب ركبوا المركب  ودفع كل منهم 31 ألف جنيه لسمسار يدعى أبو سمرة من بلدنا  لتوصيلهم إلى ليبيا  و3 آلاف لتوصيلهم بتاكسى إلى طرابلس وتابع  إبنى لازال صغير ولم يتعدى عمره 17 عاما وللأسف المركب كان متهالك موتور ضعيف ونتيجة؛ لذلك غرقت المركب وذلك نطالب بمحاكمة هذا السمسار.
ويشير جمعة شلبي والد ناصر جمعة شلبي أحد المفقودين  تحدث مناشدا الرئيس السيسى بالتدخل لدى السلطات الليبية لمعرفة مصير هؤلاء الشباب وطالب  بعودتهم سواء أحياء أو أموات.
كما تحدث حسام أبوالعينين شقيق محمد إبراهيم أبوالعينين مطالبا السلطات المصرية التدخل  لدى

السلطات الليبية وذلك من أجل معرفة مصير شقيقه ورفاقه مضيفا أن الحزن قد خيم على منزلهم عقب سماعهم النبأ.
وأكد محمد سعد أبن عم محمد رضا المتولى أحدالمفقودين  أن نجل عمه من بين الـ11 شابا المفقودين سافر ليساعد والده فى الإنفاق على أخوته ، مؤكدًا أن معظم الشباب الذين كانوا على المركب تتراوح أعمارهم من بين 17 سنة و 25سنة ولا يجدون مهنة لهم  برغم أن من بينهم من هم فى مراحل التعليم المختلفة ، خرجوا لمساعدة أسرهم.

وأكد  على ماهر والى   للوفد  أن أهالى قرية تلبانة  أصيبوا بصدمة لغرق المركب التى كانت تقل الشباب  أمام السواحل الليبية وكان على متنه 62 شابا، وتم انقاذ 51 منهم وهم فى إصابات خطيرة تم إرسالهم عبر سيارات الإسعاف من مدينة طبرق عبر منفذ السلوم لتلقي العلاج داخل المستشفيات المصرية.

وأضاف على ماهر جارى البحث عن ال11 شابا  الآخرين؛ إذ إنهم فى عداد المفقودين ولم يتم العثور عليهم حتى الآن ويرجع الحادث إلى تعطل المحرك الخاص بالمركب مما أدى إلى جرف المركب إلى ناحية الساحل واصطدامها بالصخور مما أدى إلى غرقها.