رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 جرائم قتل في عز نهار رمضان بالإسكندرية

ارشيفية
ارشيفية

شهدت محافظة الإسكندرية 3 جرائم قتل بشعة تسببت فى حدوث هلع وفزع بين المواطنين زوج يقتل زوجته في منتصف شهر رمضان.

 

في منتصف شهر رمضان الجاري، قام زوج بقتل زوجته عقب استدراجها إلى منطقة زراعية، وتعدى عليها بقطعة حديد على رأسها، بسبب الخلافات الزوجية بينهما وشكه في سلوكها.

 

كان اللواء محمود أبو عمرة مدير الأمن قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة برج العرب يفيد ورد بلاغ بالعثور على جثة فتاة مجهولة في العقد الثالث من العمر، أمام منزل مهجور كائن بأرض زراعية بإحدى القرى بدائرة القسم وبها جرحين بالرأس، وتبين أن المنزل محل البلاغ داخل أرض زراعية، ومستأجر لأحد الأشخاص.

 

وبتشكيل فريق بحث وتحديد شخصية المجني عليها، تبين أنها ربة منزل، مقيمة بمحافظة البحيرة، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجها، عاطل، مقيم بالبحيرة، له معلومات جنائية.

وألقي القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بسبب وجود خلافات بينهما، حيث شك في سلوكها، ما نتج عنه استدراجها إلى مكان الواقعة، وتعدى عليها بالضرب بقطعة حديدية على رأسها، فأودى بحياتها وفرا هاربا وأرشد عن الأداة المستخدمة.

 

كما شهدت منطقة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية، مشاجرة بين شخصين أسفرت عن مصرع أحدهما، وتم نقله إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله.تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارا يفيد بوجود مشاجرة بمنطقة الدخيلة، أسفرت عن مصرع أحد أطراف المشاجرة، فانتقل فريق من المباحث، وتم ضبط المتهم واستدعاء النيابة العامة للمعاينة.

 

وبالمعاينة تبين أن المجني عليه مصاب بجرح قطعي في البطن والصدر، ما أسفر عنه نزيف حاد، ولقى مصرعه في الحال.

 

كما شهدت منطقة ميناء البصل في العشرة أيام الأخيرة لشهر رمضان الجاري، قام عامل مخبز بقتل صديقه، بعد مشاجرة على مبلغ مالي، أدت لقيام القاتل بطعن المقتول بـ«سكين»

ومن ثم فر هاربا.

 

وعقب ورود بلاغ من أهالي منطقة مينا البصل، غرب الإسكندرية، بالعثور على جثة عامل بمخبز، مقيم بعقار كائن بدائرة القسم، وله محل إقامة آخر بدائرة مركز شرطة الفشن ببني سويف، مُسجاة بأرضية غرفة النوم، وبها جروح متفرقة، ووجود آثار دماء بأرضية الغرفة، وبعثرة بمحتويات الغرفة وعدم وجود هاتفه المحمول.وكشف مالك المخبز تلك الجريمة، حيث أقر أن المذكور يعمل معه بالمخبز، وأنه لم يحضر للعمل بذات التاريخ، فقام بالاتصال به هاتفيًا فلم يستجب فتوجه للاطمئنان عليه، ووجد باب الشقة مفتوحا فهرول لداخلها ووجده بالحالة المشار إليها، ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته.

 

وبالتحريات تبين أن زميل له قام بقتله، وتم عمل كمين وألقي القبض عليه، وبتفتيشه عثر بحوزته على الهاتف الخاص بالمجني عليه.

 

وأقر المتهم بقيامه بالواقعة، حين اكتشف عدم وجود مبلغ مالي كان محتفظ به داخل الشقة محل البلاغ، فاعتقد قيام المجني عليه بسرقته، ويوم الواقعة قام المتهم بسؤال المجني عليه عن المبلغ المختفي، فنتج عنها مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة بالأيدي على إثرها تعدى خلالها المتهم على المجني عليه بسلاح أبيض «سكين» فأحدث إصابته التي أودت بحياته.