رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ليس محمد صلاح فقط.. أساطير خسروا نهائيات.. أبرزهم ميسي وروبن وبالاك

محمد صلاح
محمد صلاح

سادت حالة من الغضب الشديد وسط الجماهير المصرية بعدما فشل المنتخب الوطني في الصعود لكأس العالم قطر 2022، وذلك بعد الخسارة بركلات الترجيح من المنتخب السنغالي في المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للمونديال.

 

وانتقدت عدد كبير من الجماهير المصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستوى قائد منتخب مصر وليفربول الإنجليزي محمد صلاح خلال المباراة، وذلك بعدما أضاع أول ركلة ترجيحية للفراعنة أمام السنغال، بالإضافة إلى عدم قدرته في قيادة الفراعنة بالتتويج بالكان النسخة الماضية.

 

وفي هذا التقرير سنرصد أكثر النجوم العالميين الذين خسروا نهائيات كبيرة في كرة القدم خلال العقدين الماضيين.

 

ميسي مع الأرجنتين.. لم تنصفه كرة القدم إلا في النهايات

ميسي

حيث خسر الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي أربعة نهائيات مع منتخب بلاده، ففي نهائي كوبا امريكا 2007 خسرت الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل لاشيء من البرازيل، وصعد ميسي ورفاقه للمباراة النهائية من بطولة كأس العالم عام 2014بالبرازيل لمواجهة الماكينات الألمانية لكنهم خسروا في الأشواط الإضافية بهدف ماريو جوتزا، وخسر بعدها بعام بطولة الكوبا بعدما خسر في المباراة النهائية من المنتخب التشيلي، والذي حقق اللقب مرة اخري علي حساب الأرجنتينيين في 2016، لكن كرة القدم انصفت البرغوث، بعدما إستطاع التتويج ببطولة كوبا أمريكا الماضية، على حساب المنتخب البرازيلي.

 

بالاك.. المنحوس الألماني

مايكل بالاك

فيما خسر النجم الألماني بالاك اربعة نهائيات من الأندية التي لعب لها ومنتخبه الوطني، فقد خسر بطولة دوري أبطال أوروبا عندما كان يلعب مع بايرن ليفركوزن، حيث استطاع ريال مدريد الإسباني الفوز 2/1 في نهائي 2002.

 

كما تلقى صفعة اخري في نفس العام بهزيمة منتخب بلاده من راقصي السامبا بهدفين نظيفين في نهائي كأس العالم، ليتكرر الأمر مع الدولي الألماني في عام 2008 بخسارة  "الشامبيونزليج"عندما كان لاعبا بصفوف تشيلسي بعد فوز مانشيتر يونايتد بركلات الترجيح، وخسرت الماكينات الألمانية بطولة كأس الأمم الأوروبية امام إسبانيا بعد فوز الاخيرة بهدف نظيف، وقد وصف البعض الألماني ب"المنحوس".

 

روبن.. منحوس من فئة المظلومين

روبن

 ولم يتغير الأمر كثيرا مع الهولندي ايرن روبن والذي خسر ثلاث نهائيات، حيث كان الهولندي لاعبا ضمن صفوف بايرن ميونيخ في 2010، والذي خسر نهائي دوري الأبطال أمام إنتر ميلان بهدف نظيف، وفي العام نفسه خسرت هولندا لقب كأس العالم أمام إسبانيا بهدف نظيف.

 

وفي 2012 خسر روبن ثاني لقب دوري أبطال أوروبا مع البفاري، بعد الهزيمة من تشيلسي الإنجليزي بركلات الترجيح.

 

ماسكيرانو.. أكثر لاعب مظلوم في كرة القدم

ويعد الأرجنتيني لويس ماسكيرانو أكثر اللاعبين الذين ظلمتهم الساحرة المستديرة، حيث خسر 6 نهائيات خلال مشواره الرياضي.

ففي 2004 خسر لقب الكوبا أمام البرازيل بركلات الترجيح، وفي 2007 تلقى ليفربول هزيمة من العملاق الإيطالي اي سي ميلان بهدفين لهدف واحد، وكان الأرجنتيني أحد لاعبي الريدز آنذاك.

فيما خسر كوبا أمريكا للمرة الثانية في نفس العام بعد هزيمة منتخب بلاده بثلاثة

أهداف نظيفة أمام السيلساو.

 

وتلقى ماسكيرانو صدمة كبيرة، بعدما لم يتوج بلقب كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، كما خسر لقبي كوبا أمريكا 2015 و2016 بعد فوز المنتخب التشيلي.

 

مالديني.. أكثر لاعب خسارة في تاريخ كرة القدم

ويعد الإيطالي باولو مالديني من أبرز اللاعبين خسارة للنهائيات مع منتخب بلاده والأندية التي مثلها، حيث خسر نهائي كأس العالم 1994، وثلاثة نهائيات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

 

وقال مالديني في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "اس" الإسبانية إنه يعتبر نفسه أكثر لاعب خسارة في التاريخ: "أنا اللاعب الأكثر خسارة في التاريخ، سأشرح لكم بالمنطق، فزت بالكثير من الألقاب خمسة بطولات دوري أبطال أوروبا، ولكني خسرت ثلاثة نهائيات "تشامبيونزليج" أيضا، وكأس سوبر أوروبي، وثلاثة نهائيات كأس إنتركونتينينتال" مونديال الأندية"، ونهائي كأس عالم، وأيضا نهائي أمم أوروبا، ونصف نهائي كأس العالم.. يمكنني المواصلة".

 

وأضاف: "لقد كنت محظوظاً بالفوز بالكثير، ونظرت للمباريات النهائية التي خسرتها كجزء من اللعبة، تقبلت كل شيء بصدق".

ويشعر نجم "الروسونيري" السابق بالحزن الشديد بسبب عدم تتويج مسيرته الباهرة بالفوز بكأس العالم مع منتخب بلاده.

 

لا تحملوا محمد صلاح الخسارة

وتسود حالة من الحزن والأسى الشديدين وسط الجماهير المصرية بعد خسارة كأس الأمم الإفريقية الماضية، إلي جانب الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم بقطر المقبلة، كما يُحمل الكثير من المصريين خسارة الفراعنة للاعب محمد صلاح بسبب إهداره لأول ركلة جزاء، لكن البعض يري أن الأجواء التي لُعبت خلالها المباراة لم تكن مناسبة لخوض لقاء فاصل، بعد المضايقات العنيفة التي تعرض لها اللاعبين والجهاز الفني.

 

كما يري قطاع كبير من الجماهير المصرية أن خسارة النهائيات والألقاب هو جزء لا يتجزء من متعة كرة القدم، فاللعبة الأشهر على مستوي العالم تزداد إثارتها وحماسها بهذه النتائج، وفوز فريق وخسارة آخر، مما يجعلها تزداد حباً وعشقاً لمتابعيها في كل مكان.

 

لمزيد من أخبار الرياضة اضغط هنا