عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصر والسنغال.. كيروش ينسج شبكة دفاعية وسيسيه يلقي بكل أسلحته الهجومية

كيروش وأليو سيسيه
كيروش وأليو سيسيه

يدخل المنتخب الوطنى الأول فى تمام السابعة مساء اليوم الثلاثاء مواجهة مصيرية عندما يحل ضيفا على نظيره السنغالى بملعب «أولمبى» فى العاصمة داكار، فى إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022».

 

واختار الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الحكم الجزائرى مصطفى غربال لإدارة مباراة الإياب بين عملاقى القارة السمراء، ويعاونه كل من عبدالحق اتشالى كمساعد أول ومقران قورارى كمساعد ثانٍ، ومهدى عبيد شارف حكماً رابعاً.

 

وباتت آمال الفراعنة قوية فى التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة فى تاريخه والثانية على التوالى، بعدما تمكن من ترويض أسود التيرانجا والفوز ذهاباً فى استاد القاهرة بهدف دون رد سجله اللاعب ساليو سييس بالخطأ فى مرماه بعد لعبة رائعة بين عمرو السولية ومحمد صلاح.

 

ويملك المنتخب عدة فرص للتأهل منها الفوز أو التعادل بأى نتيجة، أو حتى الخسارة بفارق هدف بشرط تسجيل هدف فى عقر دار المنافس.

 

استعد المنتخب لهذه المباراة ببرنامج مكثف، حيث بدأ الإعداد مع صافرة نهاية مباراة الذهاب فى القاهرة، إذ أجرى البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى للمنتخب، مراناً للمستبعدين من اللقاء على ملعب ستاد القاهرة بعد انصراف الجماهير، ثم خاض الفراعنة مرانين فى القاهرة مساء السبت وصباح الأحد قبل السفر إلى السنغال.

 

وخاض المنتخب مراناً سرياً فى ملعب «أولمبى» الذى يستضيف اللقاء أمس الاثنين، بمشاركة جميع اللاعبين، حيث ركز المران على تدريبات بدنية خفيفة لفك العضلات وتدريبات بالكرة دون الكشف عن أى خطط للفريق.

 

إلا أن المدرب البرتغالى ينوى فى لقاء الإياب الاعتماد على منظومة دفاعية متكاملة لغلق كل المنافذ إلى مرمى محمد الشناوى، من أجل الحفاظ على نتيجة مباراة الذهاب والعبور إلى نهائيات كأس العالم.

 

ويعتمد كيروش على نجاح هذه المنظومة طوال الـ210 دقائق أمام السنغال سواء فى مباراة نهائى كأس الأمم الإفريقية، الذى امتد إلى 120 دقيقة وانتهى بالتعادل السلبى حتى حسمته أسود التيرانجا بركلات الترجيح، أو مباراة الذهاب التى نجح الفراعنة فى الخروح منها بفوز نظيف.

 

وتلقى المنتخب ضربة موجعة بخروج الثنائى محمود حمدى «الونش» ومحمد عبدالمنعم، قلبى الدفاع، من قائمة الفريق فى السنغال لخوض مباراة الإياب، وذلك بسبب تراكم البطاقات الصفراء على الونش وإصابة عبدالمنعم بكسر فى الأنف، حيث لجأ كيروش إلى استدعاء لاعبين إلى قائمته وهما على جبر ورامى ربيعة اللذان انضما إلى معسكر الفراعنة فى القاهرة بعد لقاء الذهاب، وسافرا مع الفريق إلى داكار.

 

ولن تكون مهمة الفراعنة هينة أبداً فى مباراة اليوم، حيث حذر كيروش من الارتكان إلى الفوز الذى تحقق فى القاهرة، مؤكداً أن المنافس يملك عناصر مميزة فى جميع خطوطه ويجيب اللعب كفريق جماعى لكن يعيبه اللمسة الأخيرة، وهى نقطة الضعف التى يكثف عمله عليها من خلال قتل هجمات المنافس.

 

وطالب كيروش لاعبيه بعدم التأثر بالضغوط الواقعة على المنتخب منذ وصوله داكار سواء من الجماهير فى الطريق إلى الفندق أو الجماهير فى الملعب، حيث شحن آليو سيسيه مدرب السنغال جماهير فريقه للقاء الذى وصفه بالمعركة، لذلك طالب مدرب الفراعنة لاعبيه بالثبات أمام هجمات الجماهير والتركيز فى الملعب

للخروج بالمباراة إلى بر الأمن.

 

واتضح من التدريبات الأخيرة أن كيروش سيواصل الاعتماد على طريقته المعتادة 4-3-3، مع منح أدوار دفاعية صارمة لثنائى الطرف أحمد أبوالفتوح وعمر جابر أو(عمر كمال)، بخلاف الدور المهم الواقع على حمدى فتحى فى خط الوسط لإفساد هجمات الأسود فى مهدها.

 

ويمثل التحول السريع بالهجمة المرتدة أحد أخطر أسلحة المنتخب فى داكار، خصوصاً فى ظل سرعات محمد صلاح ومصطفى محمد، حيث سيحاول كيروش تهديد مرمى السنغال للفوز بالمساحات خلف كوليبيالى وأبوسيسه لتسجيل هدف وإفساد مهمة السنغال بقتل اللقاء.

 

وينتظر أن يعتمد المنتخب على تشكيل مكون من محمد الشناوى فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع عمر جابر وياسر إبراهيم ومحمود علاء (أيمن أشرف) وأحمد أبوالفتوح، وفى الوسط حمدى فتحى ومحمد الننى وعمرو السولية، خلف الثلاثى الهجومى محمد صلاح، مصطفى محمد ومحمود حسن «تريزيجيه» (عمر مرموش).

 

ويملك مدرب الفراعنة بين يديه مجموعة من الأوراق الرابحة سيحتفظ بها على دمة البدلاء تتمثل فى محمد مجدى أفشة ورامى ربيعة ومحمد أبوجبل وعمر كمال ونبيل عماد دونجا وأحمد سيد زيزو ومروان حمدى.

 

على الجانب الآخر، حوَّل منتخب السنغال لقاء اليوم إلى معركة للثأر من الهزيمة ذهاباً، واستعد جيداً للقاء منذ عودته إلى بلاده الجمعة الماضى، حيث خاض 3 تدريبات قوية على ملعب اللقاء الذى يستضيف أول لقاء رسمى منذ إنشائه.

 

ويعول منتخب السنغال على كتيبة من أفضل المحترفين فى أوروبا لتحقيق الفوز على الفراعنة بفارق هدفين، من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم للنسخة الثانية على التوالى.

 

وينتظر أن يعتمد سيسيه على نفس طريقة اللعب، 4-3-3، لكن مع تكثيف الأدوار الهجومية للاعبى الوسط، والسماح لخط الدفاع بالتقدم من أجل خلق زيادة عددية على الفراعنة وقت الاستحواذ بالكرة وإجبار لاعبينا على ارتكاب الأخطاء.

 

ومن المنتظر أن يلعب منتخب السنغال بتشكيل مكون من: أدوارد ميندى فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع: كاليدو كوليبالى– بابى سيسيه- بونا سار- ساليو سييس، وفى الوسط إدريسا جايى- نامباليس ميندى- شيخو كوياتيه، وفى الهجوم الثلاثى إسماعيلا سار- فامارا دييدهو- ساديو مانى.