عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجمهورية الجديدة تكتمل والأحلام الكبيرة تتحقق

بوابة الوفد الإلكترونية

خلال العام الجارى بدأت ملامح الجمهورية الجديدة تكتمل بشكل أكثر وضوحًا، وهو الأمر الذى أخرس كل الألسنة المشككة فى الطريق المرسوم من القيادة المصرية لشكل ومضمون الجمهورية الجديدة لتتهيأ مصر للعبور من مرحلة «شبه الدولة» إلى دولة ترسم أحلامها على أرض الواقع فى وقت قياسى.

الملمح الرئيسى للجمهورية الجديدة يتمثل فى العاصمة الإدارية الجديدة التى تحولت إلى واقع يخترق السحاب بفعل البرج الأيقونى وهو أعلى مبنى مقام على القيثارة السمراء بارتفاع يصل إلى 500 متر، حيث يتوقع أن يسحب هذا الصرح أنظار العالم إليه خلال العام المقبل عقب افتتاحه رسميًا تمهيدًا لدخول مصر عصر ناطحات السحاب.

ويخطئ من يعتقد أن الدخول إلى عصر ناطحات السحاب بأنه مجرد رفاهية، لأن مثل هذه الصروح تحقق ما يطلق عليه التنمية المستدامة التى تضمن تحقيق إيرادات مالية منتظمة ومستقرة للخزانة المصرية، وهو ما يعنى أن الأمر أكثر بكثير من استثمارات مباشرة وذلك على النحو التالى:

- ناطحات السحاب ستضع مصر على خارطة التسويق للعلامات التجارية العالمية «مطاعم – ملابس – منتجات تقنية وتكنولوجية» التى ستسعى لحجز مكان لها فى هذه الأبراج الجديدة بشكل مباشر أو عبر وكلاء محليين.

- تحسين وضع مصر على خارطة سياحة المؤتمرات والمعارض العالمية المتخصصة على غرار ما تشتهر به دبى من إقامة معارض منتظمة متخصصة سواء فى المجال التقنى أو الطبى أو الطيران.

- دعم السياحة الفندقية بإنشاء فنادق من نوعية معينة تستهدف زبونًا معينًا من مختلف دول العالم، وهو الأمر الذى يحقق للاقتصاد المصرى قيمًا مضافة.

- جذب المستثمر الأجنبى إلى أفق الاستثمارات العريضة فى السوق المصرى سواء على مستوى الخدمات أو المنتجات، وهو الأمر الذى يحقق استثمارات مباشرة ستذهب إلى شرايين الاقتصاد المصرى مباشرة.

- ترجمة التوجهات الرامية إلى تصدير العقار المصرى إلى واقع حقيقى، لأن مثل هذه الأبراج ستضمن منتجًا مثاليًا قابلًا للتسويق فى

مختلف البلدان سواء الأوروبية أو الأمريكية أو العربية.

- المساعدة فى دعم نمو الاقتصاد المصرى إلى مستويات عالمية على أساس أن صناعة الإنشاءات تبقى دائمًا قاطرة النمو لأى اقتصاد.

- تحقيق موارد مالية مستقرة ومنتظمة للخزانة المصرية سواء عبر تحصيل الضرائب أو الجمارك من الاستثمارات التى ستجلبها مثل هذه الأبراج، وهو ما يحقق إيرادات تكفى لتلبية احتياجات المجتمع من الخدمات.

مصر التى أصبحت فى عهد السيسى من مصاف الدول المتقدمة ورفع جودة حياة شيوخها وشبابها رجالها وسيداتها وأطفالها تمضى بخطى واثقة نحو مشروع حياتى هو الأرقى على مستوى العالم، إنه مشروع حياة كريمة الذى يستهدف ضمان الحياة الكريمة لشعب مصر بعد أن عانى الأمرين من الإهمال فى قراها الممتدة بطول البلاد وعرضها.

مصر تمضى فى مشاريع عملاقة، لكن على الخط الموازى ترفع وتؤهل مرافق وقطاعات كشبكة الطرق والموانئ والمطارات بشكل يجعل مصر مؤهلة فى غضون أعوام قليلة لأن مركز التجارة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الشىء الجميل فى الحدوتة المصرية تلك الأشياء والزوايا التى كان سماعها قبل سنوات شيئاً من الخيال كأن تصل المياه إلى الصحراء لتكون نهرًا، إلا أن هذا الخيال تحول إلى واقع يأخذ طريقه لأن يشكل النهر الأخضر فى العاصمة الإدارية.