رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير اقتصادي للوفد: توقعات باستمرار حالة تذبذب أسعار الذهب حتى منتصف 2022

الخبير الاقتصادي،
الخبير الاقتصادي، أحمـد عز الدين

تشهد الأسواق العالمية للذهب معدل تذبذب عالي في الأسعار، منذ بداية الربع الأخير لعام 2019، فتارة تسيطر عليه موجات صعود، وتارة أخرى يميل للهبوط .. وبعد أن وصل المعدن الأصفر إلى قمته التاريخية في أغسطس 2020، بسعر 2,038 دولار للأوقية، أي بنسبة صعود قاربت الـ27% مقارنة بأسعار ما قبل الربع الأخير من عام 2019، على خلفية تفشي وباء "كوفيد 19"، شهدنا عودته للهبوط بمجرد الإعلان عن علاج جديد للفيروس، ثم العودة مجددًا للصعود باكتشاف جيل جديد لـ"كورونا"، الأمر الذي تسبب في حالة من الارتباك لدى كثير من المستثمرين.


من جانبه، أرجع دكتور أحمد عز الدين، الخبير الاقتصادي والمالي بالأكاديميه العربية للعلوم والتكنولجيا، ارتفاع أسعار الذهب ليصل عند مستويات غير مسبوقة، إلى تفشي جائحة "كوفيد 19" وتبعاتها من ارتفاع مؤشر التضخم العالمي، وتراجع سعر الدولار، وسيطرة حالة من القلق بشأن الاقتصاد وحركة التجارة العالمية، وإنهيار أسواق المال أثناء فترة الإغلاق، وتوقف العمل بقطاعات حيوية كالسياحة والنقل.

 

اقرأ أيضًا: مع ظهور سلالة جديدة من كورونا.. هل تتعلم منظمة أوبك من الانهيار العالمي لأسعار النفط السابق


وتوقع "عز الدين"، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، استمرار حالة التذبذب بأسعار الذهب حتى منتصف 2022، مرجعًا هبوط الأسعار إلى عدة عوامل أهمها؛ الإعلان عن اكتشاف لقاح لعلاج "كوفيد 19"، وفوز "بايدن" بانتخابات الرئاسة الأمريكية، واستقرار الأسواق الآسيوية، أكبر سوق للذهب، منوَّها إلى امتلاك الأخيرة لـ 25% من الانتاج العالمي للذهب، مع احتمالية أن يصل إنتاجها إلى 50% خلال العقدين المقبلين.


تخوَّف من فقدان الذهب لأهم خصائصه كملاذ آمن، في حالة استمرار تذبذب الأسعار، مشيرًا إلى انخفاض سعر أوقية الذهب

بنسبة 17%، قبل موجة الصعود الأخيرة، مقارنة بنسب هبوط لم تتجاوز 0.25% و0.75% في السابق، أي قبل الربع الأخير من عام ظهور الجائحة، 2019.


توقع الخبير الاقتصادي سطوع معدن الذهب كقبلة للاستثمارات، خلال العام المقبل، فهو الملاذ الآمن وقت الأزمات، خاصة مع سيطرة حالة "اللا يقين" على الأسواق العالمية، والتشكك من عودة النشاط الاقتصادي إلى ما كان عليه، قبل "كوفيد 19".


ويرى أنَّ التخوف من السلالة الجديدة من الوباء، والتوقعات بارتفاع مؤشر التضخم عالميًا إلى 3% خلال 2021، ليصل إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2008، سيدفعان الأسعار إلى قمة تاريخية جديدة على المدى القصير.


نصح "عز الدين"، المستثمرين بعدم اللجوء للبيع إلا عند ظهور لقاح يثبت فاعليته، واللجوء إلى توزيع مخاطر الاستثمار في الذهب على فترات متباعدة، وبالتالي الاقتراب من سعر متوسط للذهب، بحيث يتم الشراء/ البيع بنسبة لا تتجاوز 10% من إجمالي قيمة رأس المال المستثمر في كل مرة.

 

اقرأ المزيد...

الدولار يتراجع وسط تفاؤل حيال مساعدات مرتبطة بجائحة كورونا

هيرميس تعلن إتمام إصدار صكوك بـ 600 مليون جنيه لصالح القاهرة للاستثمار والتنمية