داء السكري من النوع 2: أعراض تظهر على الجفون والرقبة والفخذ

تؤدي مستويات السكر في الدم غير المنضبطة إلى تغيرات في الجلد، وتشمل هذه الالتهابات البكتيرية أو الفطرية أو الحكة، من المعروف أن أحد الأعراض الجلدية يؤثر على الجفون أو الرقبة أو الإبط أو الفخذ.

 

اقرأ أيضًا: 5 علامات تنبئ بالإصابة بمرض السكر من النوع الثاني

 

من المعروف أن القطع الصغيرة من الجلد الزائد ، المعروفة باسم الورم الحليمي ، تتشكل في ثنايا جلد الإنسان وهي مؤشر رئيسي على أن نسبة السكر في الدم خارجة عن السيطرة.

 

وقالت جمعية السكري الأمريكية: "في حين أنه من غير الضار أن يكون لديك عدد كبير من الأورام الحليمية ، فقد يكون ذلك علامة على أن لديك الكثير من الأنسولين في دمك أو مرض السكري من النوع 2، هذه الزيادات هي الأكثر شيوعًا في الجفون والرقبة والإبطين والفخذ."

 

الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون أيضًا للإصابة بآفات جلدية، والسمنة بدورها مرتبطة بمرض السكري ، لذلك قد يكون

هذا عاملاً آخر في تطور علامات الجلد لدى الإنسان، وجدت إحدى الدراسات أيضًا وجود صلة بين مستويات الكوليسترول المرتفعة وأعراض الجلد.

 

في الشخص غير المصاب بالسكري ، يفرز البنكرياس هرمونًا يسمى الأنسولين ، والذي يساعد على نقل السكر إلى خلايا الجسم. ومع ذلك ، في مرض السكري ، إما أن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو أن الجسم لا يستخدمه بشكل صحيح ، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم.

 

قد يصاب الأشخاص المصابون بداء السكري بالأورام الحليمية ، وهو مؤشر قوي على أنك بحاجة إلى التحدث مع طبيبك حول سبب محتمل.