فوائد القيلولة على الدماغ ووقتها المثالي

 لا شيء يضاهي الحصول على قسط قصير من النوم خلال النهار، فيما يعرف باسم "قيلولة الظهيرة"، ومع ذلك نادرًا ما تتاح للكثير منا الفرصة للاستمتاع بقيلولة خارج ساعات النوم العادية.

 

اقرأ أيضًا: 3 فوائد صحية لنوم القيلولة

 وبجانب الشعور بالانتعاش والاستعداد لقضاء بقية يومك بنشاط متجدد الذي تمنحه لك القيلولة، أكد كثيرن من الباحثين على فوائد القيلولة قصيرة وطويلة الأجل.

 ويمكن أن توفر القيلولة الراحة عند الشعور بالإجهاد أوبالضغط ووفقًا لمؤسسة Sleep Foundation، فإن محرك النوم المتماثل هذا يزداد ببطء في الضغط على مدار اليوم حتى نتعب أخيرًا بما يكفي للنوم ومع ذلك، فإن القليل من النوم في منتصف النهار يمكن أن يقلل من محرك النوم المتماثل، مما يجعلك تشعر بمزيد من الراحة والنشاط.

 وينتج عن الحصول على قيلولة معتدلة تحسين عملية التعلم والمساعدة في تكوين الذكريات وتنظيم عواطفك وغير ذلك الكثير، في حين أن القيلولة تبدو للكثيرين وأنها رفاهية، إلا أن الأدلة المتزايدة تشير إلى حقيقة أن القيلولة المنتظمة يمكن أن تعزز صحة دماغك بالفعل.

 ووجدت دراسة نُشرت في مجلة General Psychiatry أن المرضى المسنين الذين أخذوا قيلولة قصيرة بعد الظهر استمرت ما بين خمس دقائق وساعتين أظهروا أداءً معرفيًا أعلى تميز بزيادة التوجه والوظيفة اللغوية والذاكرة بالمقارنة مع غيرهم.

قيلولة النظراء.

 وفقًا للباحثين المشاركين في الدراسة ، فإن القيلولة "مفيدة لاستعادة جهاز المناعة". هذا النوع من شفاء الجسم أثناء النوم أو قيلولة بعد الظهر يقاوم الوسطاء الالتهابيين الذين يمكن أن يسببوا التهابًا في الدماغ.

 أكدت دراسة أخرى نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة حقيقة أن القيلولة تساعد في الذاكرة وتحسين الإدراك، ووفقًا لجون هوبكنز ميديسن ، فإن القيلولة التي تدوم أكثر من 90 دقيقة يمكن أن تجعل جسدك وعقلك يعتقدان أنك مستلقٍ للنوم كما تفعل في ليلة راحة عادية بين 7 إلى 9 ساعات.

 ومع ذلك، نظرًا لأنه من المحتمل أن غفوتك لن تستمر لفترة طويلة، فإن عقلك سوف يسجل غفوتك الطويلة كنوم غير ناجح في الليل ، ومن المحتمل أن تستيقظ من القيلولة وأنت تشعر بالضيق والنفاد.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الأسرة: اضغط هنا