رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دراسة : لعب الأطفال بالدمى يساعدهم على تطوير التعاطف والمهارات الاجتماعية

اللعب بالدمى
اللعب بالدمى

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة كارديف في المملكة المتحدة ونُشرت في مجلة "فرونتيرز إن هيومان نيورو سينس" الطبية، أن اللعب بالدمى يستخدم منطقة دماغية تدعى التلم الصدغي الخلفي العلوي، يساعد الأطفال على تطوير التعاطف مع الآخرين ومهارات المعالجة الاجتماعية وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للمسنين.. أبرز الأطعمة التي تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وأوضحت مؤلفة الدراسة سارة جيرسون "نحن نستخدم التلم الصدغي الخلفي العلوي عندما نفكر في أشخاص آخرين، خاصة عندما نفكر في أفكار أو مشاعر شخص آخر"

وأضافت "تشجع الدمى الأطفال على إنشاء عوالمهم الخيالية الصغيرة، والتفكير بالآخرين وكيف يمكن أن يتفاعلوا مع بعضهم البعض مما يجعلهم يتدربون على بعض المهارات الإجتماعية التي

سيحتاجون إليها في في وقت لاحق من حياتهم".

وأجرى الباحثون الدراسة على  33 طفلاً من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات وقاموا بإستخدام تقنية مسح للدماغ تسمى التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء لمراقبتهم أثناء اللعب بالدمى المفضلة لهم ،وتمت مقارنة هذه الأنشطة باللعب مع الأشخاص كالأم والأب وغيرهم.

وأوضحت النتائج  أن منطقة التلم الصدغي الخلفي العلوي كانت نشطة تمامًا عندما كان الأطفال يلعبون جنبًا إلى جنب مع الدمى مقارنة بلعبهم وتفاعلهم مع الآخرين.