تسبب الإجهاض.. 25 معلومة عن حمي لاسا وكيفية الوقاية منها

يضرب قارة إفريقيا وباء جديد بينما يواجه العالم تفشي فيروس كورونا القاتل الذي قتل المئات وأصاب الآلاف في الصين  بعض الدول الأخري، حيث ظهرت "حمي لاسا "في دولة نيجريا التي راح ضحيتها 41 شخص تحديدًا واصابة 285،مما أدي لإعلان فحص 19 منطقة فى نيجيريا من قبل المركز النيجيري لمكافحة الأمراض، وإعلان حالة الطواريء لمواجهة تلك الفيروس القاتل.

وتجنُبًا للإصابة بحمي لاسا تستعرض بوابة الوفد هذه المعلومات عنها و عن أعراضها وكيفية الوقاية منها:-

1-تعتبر حمى لاسا واحدة من فيروسات الحمى النزفية مثل فيروس إيبولا وفيروس ماربورج وغيرها، ولكنها على عكس فيروس الإيبولا ليست معدية ولا قاتلة، وينتقل فيروس لاسا إلى الإنسان عن طريق ملامسة الأغذية أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول أو بُراز الفئران متعددة الثدييات " Mastomys natalensis" وهي الأكثر شيوعًا في دول غرب أفريقيا الإستوائية، كما قد يصاب الأشخاص أو الأطباء عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم أو البول أو براز المريض المصاب بحمى لاسا.

2-تحدث حمى لاسا بشكل أساسي في دول غرب إفريقيا في المناطق التي تعيش فيها هذه القوارض.

3-يحدث تفشي حمى لاسا كل عام، في حين يصل عدد الأشخاص المصابين إلى الذروة بين ديسمبر ويونيو.

4-تم الإبلاغ عن اندلاع موجة كبيرة من قبل مركز نيجيريا لمكافحة الأمراض الذي بدأ في أوائل عام 2018.

5-تعتبر حمي لاسا فيروس نزفي ، مما يعني أنه يمكن أن يسبب النزيف ، على الرغم من أن 8 من كل 10 أشخاص مصابين بالفيروس ليس لديهم أعراض، أما إذا كان يؤثر على الكبد أو الكلى أو الطحال ، فقد يكون ذلك مميتًا.
6- يستوطن هذا الفيروس عدد من دول غرب إفريقيا، حيث تشير التقديرات التقريبية إلى وجود ما بين 100 إلي 300 ألف حالة من حالات الإصابة بحمى لاسا كل عام في غرب إفريقيا ، وحوالي 5 آلاف حالة وفاة بسبب المرض.

7- في بعض مناطق ليبيريا وسيراليون ، من 10 إلى 16 % من الحالات التي تدخل المستشفى تكون بسبب حمى لاسا ، مما يدل على وجود تأثير خطير واسع النطاق في تلك المناطق، إلي جانب منطقتي غينيا و نيجيريا.
8- في عام 2015 ، تلقى شخص عائد من ليبيريا إلى الولايات المتحدة تشخيص حمى لاسا، مما يدل علي أن زيادة السفر الدولي تُزيد من خطر انتشار المرض من بلد إلى آخر.
9-تم اكتشاف حمى لاسا لأول مرة في نيجيريا ، عندما مرضت ممرضتان بشريتان بالفيروس في عام 1969، حيث اشتق اسمها نسبًة إلي قرية لاسا التي تم توثيق أول حال إصابة بالفيروس فيها.

10-حالما يصاب الفئران متعددة الثدييات بالفيروس مما يؤدي لإنتشارالفيروس بسهولة ، خاصة وأن الفئران تتكاثر بسرعة ويمكن أن تعيش في منازل بشرية.
11-أكثر طرق انتقال العدوى شيوعًا هي تناول أو استنشاق بول أو براز الفئران أو ينتشر من خلال القروح المفتوحة، حيث تعيش الفئران داخل وحول سكن الإنسان ، وغالبًا ما تتلامس مع المواد الغذائية، كما أنه في بعض الأحيان يأكل الناس الفئران ، ويمكن أن ينتشر المرض أثناء تحضيرها.
12-يمكن أن تنتقل العدوي عن طريق الاتصال الشخصي عن طريق الدم أو الأنسجة أو الإفرازات ، ولكن ليس عن طريق اللمس، كما قد تؤدي مشاركة الإبر إلى انتشار الفيروس ، وهناك بعض التقارير عن الانتقال الجنسي  تؤكد ذلك.
13-يمكن أيضًا أن تنتقل حمى لاسا بين المرضى والعاملين في مستشفيات سيئة التجهيز من حيث التعقيم والملابس الواقية.
14-تظهر أعراض حمي لاسا عمومًا خلال 6 إلى 21 يومًا من وقت حدوث الإصابة.
15- ما يقدر بنحو 80 % من الحالات المصابة لا ينتج عنها أعراض كبيرة ، على الرغم من أنه قد يكون هناك توعك عام وصداع وحمى خفيفة، أما الـ 20 % المتبقية من

الحالات ، تكون حمى لاسا لديهم خطيرة.

16- يمكن أن تشمل الأعراض:- "نزيف في اللثة أو الأنف أو العينين أو أي مكان آخر، صعوبة في التنفس، سعال، انتفاخ في الشعب الهوائية، قيء وإسهال مصحوبين بالدم، صعوبة في البلع، التهاب الكبد، تورم الوجه، آلام في الصدر والظهر والبطن، فقدان السمع و قد يكون بشكل دائم، اضطراب ضربات القلب، رتفاع وانخفاض ضغط الدم، التهاب التامور، الإرتعاش، التهاب الدماغ والسحايا، النوبات المتكررة".
17-في حوالي 1 % من جميع الحالات ، تكون حمى لاسا قاتلة ، بينما 15 إلى 20 % من جميع الحالات الموجودة في  المستشفيات للعلاج ستنتهي بالوفاة، والتي يمكن أن تحدث في غضون أسبوعين بعد ظهور الأعراض.

18- تحسن الرعاية الداعمة المبكرة عن طريق تعويض السوائل ومعالجة الأعراض فرص البقاء على قيد الحياة.
19-من أكثر المضاعفات الشائعة لـ حمى لاسا هي فقدان السمع ، والذي يحدث في حوالي إصابة واحدة من كل 3 إصابات، والذي تختلف درجته من شخص لآخر.
20-حمي لاسا خطيرة بشكل خاص على النساء في الثلث الثالث من الحمل، حيث يحدث فقدان الحمل التلقائي في حوالي 95% من حالات الحمل.

21-يبدو أن دواء الريبافيرين المضاد للفيروسات هو دواء ناجع لعلاج حمى لاسا إذا أعطي في أول مراحل المرض السريري، ولا توجد أي بيّنات تدعم دور هذا الدواء كعلاج يقي من حمى لاسا بعد التعرض لها، ولا يوجد حالياً أي لقاح يقي من حمى لاسا.

22- عملت وزارات الصحة في "غينيا وليبريا وسيراليون" ومنظمة الصحة العالمية ومكتب الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في حالات الكوارث الخارجية والأمم المتحدة والجهات الشريكة الأخرى معاً من أجل إنشاء شبكة لمكافحة حمى لاسا في بلدان "اتحاد نهر مانو"، ويدعم البرنامج هذه البلدان الثلاثة في وضع استراتيجيات وطنية للوقاية والنهوض بسبل التشخيص المختبرية لحمى لاسا وسائر الأمراض الخطيرة، كما يشمل أيضاً التدريب في مجالات التشخيص المختبري والتدبير العلاجي السريري والمكافحة البيئية.

23-تعتمد الوقاية من حمى لاسا على تعزيز تدابير النظافة المجتمعية السليمة لتجنب دخول القوارض المنازل. والتخلص من النفايات بعيداً عن المنازل والحفاظ على نظافة المنازل وتربية القطط، كما ينبغي لأفراد الأسر أن يتوخوا الحذر على الدوام لتفادي ملامسة دم المرضى وسوائل جسمهم لدى رعايتهم.

24- ينبغي للعاملين في سياقات الرعاية الصحية دوماً اتخاذ الاحتياطات المعيارية للوقاية من العدوى مثل نظافة اليدين والنظافة التنفسية واستخدام المعدات الوقائية الشخصية.

25-ينبغي أن يؤخذ تشخيص حمى لاسا في عين الاعتبار لدى المرضى المصابين بالحمى العائدين من دول غرب أفريقيا.