عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستوى الأنسولين لمرضى السكرى يرتبـط بتوقيت تناول الطعام

مرضى السكر والأنسولين
مرضى السكر والأنسولين

اكتشفت الدراسة التى أجرها الدكتور "جاريث واليس" من جامعة برمنجهام أن التمرين على معدة فارغة قبل الإفطار "يجعل الجسم أكثر فعالية في استخدام الأنسولين"  الذى من دوره أن يساعد في محاربة داء السكري.

 

يقول أحد العلماء إن التمرين على معدة فارغة يمكن أن يكون له آثار إيجابية عميقة على صحتنا حيث وجدت دراسة أن التمرين في حالة الصيام يساعد الناس على التحكم في مستويات السكر في الدم أكثر من ممارسة التمارين بعد الوجبة الغذائية.

كما يصبح الجسم فعالا في استخدام الأنسولين، وقد يرمز إليه على أنه علامة على صحة جيدة حيث أن الاحتفاظ بالأنسولين يجعل لدينا القدرة على محاربة داء السكري وبالتحديد من النوع الثاني.

 

ولكن عندما تبدأ حساسية الأنسولين في التدهور فهذا هو المسار الأول لمرض السكري من النوع الثاني، وفى الغالب ما تظهر أعراض مرض السكرى بالتعب والشعور بالعطش والتبول المتكرر، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مع الأعصاب والرؤية والقلب.

 

شملت الدراسة في جامعات باث وبرمنغهام 30 رجلا، انقسموا إلى مجموعتين، لمدة ستة أسابيع، تناولت مجموعة واحدة وجبة الإفطار قبل التمرين وواحدة بعد التمرين وتم إعطاء المشاركين أيضًا شرابًا وهميًا قبل التمرين أو بعده، اعتمادًا على المجموعة التي ينتسبون إليها وأيضا قد تناول جميع المشاركين العشاء في الساعة 8 مساءً في الليلة السابقة.

وكانت التدريبات تدور حول ركوب الدراجات ثلاث مرات في الأسبوع، تحت إشراف أحد الباحثين، استمر لمدة تصل إلى 50 دقيقة، ولم تكن هناك قواعد حول نظامهم الغذائي بخلاف أوقات الإفطار والعشاء المقيدة.

وكان تناول الإفطار يرفع من معدل  الكاربوهيدرات ومن ثم اكتشف أن المجموعة التي مارست التمرين قبل وجبة الإفطار زادت من قدرتها على الاستجابة للأنسولين، وهو أمر ملحوظ بشكل كبير بالنظر إلى أن مجموعتي التمرينات التى فقدتا قدرا مماثلا من الوزن وحصل كلاهما على قدر مماثل من اللياقة حيث أظهرت نسبة الأنسولين بناء على عينة من الأنسجة.

ما هو مرض السكري من النوع 2؟

فى معظم الأحيان يرتبط بفرط الوزن ويكون

 أكثر عرضة للإصابة به في الأسرة، ويظهر داء السكري من النوع 2 مع ارتفاع نسبة السكر في الدم بمعنى ان الجسم لا يتفاعل بشكل صحيح مع الأنسولين - وهو الهرمون الذي يتحكم في امتصاص السكر في الدم  وعليه لا يمكنه تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل صحيح.
تزيد الدهون الزائدة في الكبد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري لأن التراكم يجعل من الصعب التحكم في مستويات الجلوكوز ، كما يجعل الجسم أكثر مقاومة للأنسولين.
وفقدان الوزن هو المفتاح لتقليل الدهون في الكبد والسيطرة على الأعراض، وأيضا مهم جدا تغير النظام الغذائى ونمط الحياة.
ولكن الحالات الأكثر خطورة قد تتطلب دواء حيث إن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من الأنسولين سيحتاجون إلى كميات أكبر منه.

وأضاف "الدكتور جاريث واليس" أن الأبحاث أثبتت أن الفارق الوحيد لمستوى الأنسولين هو توقيت تناول الطعام، وأن عضلات أولئك الذين شاركوا في مجموعة التمرينات الصيامية تحتوي على مزيد من البروتينات الرئيسية وهذا  أن لم يكن له تأثير على فقدان الوزن ، ولكن سيكون له فوائد عميقة لاستخدام أجسامنا للأنسولين ، كما يقول العلماء وتؤكد  النتائج على أن تغيير توقيت تناول الطعام  مع الحرص على التمرينات الرياضية فى أوقات صيام يمكن أن يؤدي إلى تغييرات عميقة وفوائد صحية إيجابية على صحتك العامة".