رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استشاري يؤكد..الأورام الليفية "حميدة " ولكنها تؤخر الإنجاب

الاورام الليفية
الاورام الليفية

 

من المشاكل المرضية التي انتشرت بين النشاء بشكل واسع في السنوات الأخيرة، هو الورم الليفي، وقد تصاب المرأة بصدمة لحظة سماعها بكلمة "مرض" وتبدا في التفكير في الأورام السرطانية، ولكن الحقيقة أن الورم الليفي بعيد تمام البعد عن الأورام السرطانية.

ويصنف الورم الليفي أنه ورم من الأنواع الحميدة التي تظهر في النسيج العضلي للرحم و يكون له احجام مختلفة، ويظهر أيضا في أماكن مختلفة.

وفي هذا الصدد يقول الدكتور"هشام الشاعر" استشاري أمراض النسا والتوليد والحقن المجهري بكلية الطب جامعه القاهرة، أن الورم الليفي مشكلته انه ممكن يسبب أعراض مختلفة مثل النزيف المهبلي بشكل مستمر، مع الم شديد بالبطن، وحدوث لخبطة في مواعيد الدورة الشهرية، هذا بالإضافة إلى بعض الأعراض الآخرى والتي تختلف من فتاة لأخرى، ولكن أهم الأعراض أنه يكون سبب رئيسي في تأخر الإنجاب، أو حدوث الاجهاض بشكل متكرر.

ويضيف " هشام الشاعر " أن العلاقة بين ظهور الورم الليفي وتأخر الأنجاب، تكون ناتجة عن ظهوره في ثلاث مناطق محددة، وتحدد طريقة العلاج على اساسها، وهي:

1- في حالة لو ظهر داخل تجويف الرحم، فهذا بنسبة ١٠٠ % يكون سبب تأخر الإنجاب و

سبب في الاجهاض المتكرر.

2- أما إذا ظهر الورم الليفي في جدار الرحم وقتها لابد من الكشف للتأكد من حجمه لتقيم الوضع.

3- في حالة ظهوره خارج جدار الرحم، فليس له علاقة نهائي بتأخر الإنجاب.

وهنا يؤكد "الشاعر" أن نسبة السيدات المصابة بالأورام الليفية ولديها تأخر في الحمل لا تتعدي ١٠% ، ولكن من لديها تأخر في الحمل مصاحب لوجود ورم ليفي، فينصحها "الشاعر" أن تتوجه فورا لمكان متخصص في تأخر الإنجاب لتقييم حالتها، و تحديد خطة علاج مناسبة لها.

وفي تلك الحالة يتم اللجوء لعمل منظار، سواء رحمي أو بطن، وفي حالات قليلة فقط يحتاج الطبيب أن يقوم بإجراء عمليه جراحية لإزالة الورم الليفي، كما أكد أنه لايوجد علاج بالأدوية يمكن أن يخفي أو يشفي الورم الليفي.