رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قصص الـ13 ملكا الذين حكموا بريطانيا العظمى

ملوك بريطانيا العظمى
ملوك بريطانيا العظمى

بالتزامن مع أعلان مجلس الخلافة البريطاني اليوم السبت تولية الملك تشارلز الثالث ملكًا على بريطانيا ، وهو الملك الثالث عشر للمملكة المتحدة، وذلك بعد الإعلان عن وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، الخميس الماضي.


واصبح الملك تشارلز هو الوريث ال13 على عرش بريطانيا منذ توحيد المملكة البريطانية ، وتستعرض بوابة الوفد فى التقرير التالى قصص لملوك بريطانيا العظمى.


 الملكة"آن" :

 

هى أول من تولى حكم المملكة المتحدة في الفترة من 1707 إلى 1714، بعد الاتحاد في سنة 1707، وكانت أول من نُصّب كملكة لبريطانيا بعد ما عرفت باسم بريطانيا العظمى، وحكمت البلاد لمدة سبع سنوات .

 

حيث ولدت افي 6 فبراير 1665، وتزوجت في سنة 1683 من جورج أمير الدنمارك، وأنجبت منه «ويليام» دوق جلوستر، لكنه توفي قبل بلوغ الثانية عشر من عمره في سنة 1700.

 

بعد وفاة الملكة آنّ، تم تقليد جورج الأول ليكون الملك الجديد في بريطانيا، وفي عهد هذا الرجل، تحولت بريطانيا لأول مرة إلى نظام مجلس الوزراء حيث يكون لرئيس الوزراء سلطات أكبر وأهم من الملك.
جورج الأول من 1714 إلى 1727


تولى الملك جورج العرش البريطاني في سن 54، بعد وفاة الملكة آن ملكة بريطانيا العظمى

التى توفيت سنة 1714 ؛ وهو أول ملك من بيت هانوفر.


ولأن مرسوم التولية ينص على منع تولية الروم الكاثوليك لعرش المملكة، فقد ولي جورج مع وجود أكثر من خمسين شخصًا من الروم الكاثوليك تربطهم صلات دم أقرب للملكة"آن" .


ولد جورج في هانوفر "التي تعد الآن ضمن ألمانيا" وورث ألقاب وأراضي دوقية براونشفايغ لونيبورغ من أبيه وأعمامه، وقد وسعت سلسلة من الحروب الأوروبية خاضها طوال حياته نطاق ملكه في ألمانيا، وحصل على منصب أمير ناخب لهانوفر عام 1707م.


تقلصت السلطات الملكية في عهد جورج، وبدأت بريطانيا الانتقال لنظام مجلس الوزراء الحديث الذي يقوده رئيس وزراء، وحتى نهاية عهده كانت السلطة الفعلية بيد السير روبرت والبول أول رئيس وزراء فعلي لبريطانيا ، وقد وافت جورج المنية في رحلته إلى موطنه هانوفر الذي صار مدفنه.


جورج الثاني من 1727-1760:


كان جورج آخر ملك بريطاني يُولد خارج بريطانيا العظمى، حيث وُلد ونشأ في شمال ألمانيا. رُشحت جدته صوفيا أميرة هانوفر عام 1701م لتولي العرش البريطاني بصفتها ملكة افتراضية. 


عندما تولى جورج إدارة البلاد بصفته ملكًا عام 1727م كانت له سلطة ضعيفة على ما يخص السياسة الداخلية التي كانت تحت سيطرة كبيرة من البرلمان البريطاني، وعندما كان أميرًا ناخبًا فقد أمضى 12 عامًا في هانوفر حيث كانت له سلطة مباشرة أكبر على سياسة الحكومة. 


ولد جورج في مدينة هانوفر في ألمانيا، لوالده جورج لويس "أمير هانوفر بالوراثة" الذي عرف لاحقًا بجورج الأول ملك بريطانيا العظمى، وزوجته صوفيا أميرة تسيليه. وارتكب كلا والدي جورج جريمة الزنا، وحُلّ زواجهما في 28 ديسمبر 1694م بدعوى أن صوفيا قد هجرت زوجها، وحُددت إقامتها في بيت ألدن وحُرمت من رؤية ولديها، جورج وصوفيا أميرة هانوفر اللذان لم يرا والدتهما مجددًا.


لم يكن جورج يتحدث سوى الفرنسية، حيث كانت لغة العمل الدبلوماسي والبلاط الملكي، وذلك حتى عمر الأربع سنوات وبعدها علمه الألمانية أحد معلميه يُدعى يوهان هيلمر هولشتاين. وإلى جانب الفرنسية والألمانية فقد تعلم الإنجليزية والإيطالية، كما درس علم الأنساب والتاريخ العسكري وأساليب القتال بجد واجتهاد.


جورج الثالث من 1760 إلى 1820:


ولد جورج الثالث في 4 يونيو 1738 في لندن ، وهو الابن الأكبر لفريدريك ، أمير ويلز ، والأميرة أوغستا ساكس-غوتا . أصبح جورج الثالث هو الوارث للعرش بعد وفاة والده في عام 1751 ، وخلفا لجده جورج الثاني ، وفي عام 1760 ، أصبح العاهل لهانوفر الثالث حيث كان أول ولد في انجلترا يستخدم اللغة الإنجليزية بإعتبارها اللغة الأولى .


اهتم جورج الثالث كثيراً بمجال الزراعة ، وخاصة في عقارات التاج في ريتشموند ويندسور ، التي تعرف باسم “جورج فارمر” .


جورج الرابع (1820-1830):


ولد في 12 أغسطس 1762 بلندن، و تولى جورج الرابع الوصاية أثناء اضطراب صحة أبيه (1811-1820 م). عرف براعي الفنون، واشتهر بحبه للعيش بطريقة باذخة. تركت طريقة حياته انطباعا سيئا لدى عامة الشعب، حاول بمجرد أن تولى العرش أن يطلِق زوجته "كارولين من برونزويك" (Caroline of Brunswick). خلَف طفلة واحدة، شارلوت (توفيت قبله سنة 1817 م). عرفت فترة حكمه تحرر أتباع المذهب الكاثوليكي في آيرلندا (أغلبية الشعب ، توفى في 26 يونيو 1830 (67 سنة.


 ويليام الرابع 1830-1837:

 

عرف وليام الرابع  بـ"الملك البحّار" (the Sailor King) ، خدم في البحرية الملكية منذ 1779 م، وارتقى في الرتب إلى أن أصبح أدميرالا أعلى (1827 م)، تولى الحكم بعد وفاة أخيه الملك السابق جورج الرابع في 1830، وكان يعارض وثيقة "إعلان الإصلاحات" (Reform Bill)، وحتى يتغلب على المعارضة قام بإدخال أربعين عضوا جديدا من اختياره إلى البرلمان. تدخل عام 1834 م في السياسة الداخلية، وكان وراء اختبار رئيس الوزراء المحافظ "روبرت بيل" (Robert Peel)، رغم معارضة نواب حزب الهويغ .


الملكة فيكتوريا (1837-1901):


ولدت ألكسندرا فيكتوريا في الرابع والعشرين من مايو عام 1819، . في عام 1820 توفي كلا والداها وجدها فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد تربيتها. 


تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سنًا تاركين العرش من دون وريث، وكانت في سن ال18،  في الوقت الذي كانت فيه المملكة المتحدة قائمة على نظام دستورى مما يعنى أن للملك صلاحيات محدودة.


 عاشت الملكة فيكتوريا في لندن - أوزبورن، وهي من مواليد 26 أكتوبر 1816، وكانت ملكة لبريطانيا العظمى وأيرلندا في الفترة من «1837 إلى 1901»، وفوق هذا فإنها كانت إمبراطورة الهند في الفترة من 1876 إلى 1901، وهي حفيدة الملك جورج الثالث.


توفيت في الثاني والعشرين من يناير عام 1901.


إدوارد السابع (1901-1910):


ولد إدوارد في الساعة العاشرة وثمان وأربعون دقيقة من صباح التاسع من نوفمبر 1841 في قصر باكينغهام وكان أكبر أبناء الملكة فيكتوريا من زوجها الأمير ألبرت وتم تعميده باسم أبرت إدوارد في كنيسة القديس جورج في قلعة وينسدور ، وباعتباره الابن الأكبر للعرش البريطاني كان آليا دوقا لكورنوال ودوقا لروثيساي منذ ولادته . وباعتباره ابنا للأمير ألبرت كان أيضا أمير ساكس بورغ ودوقا لسكسونيا وأصبح أميرا لويلز
قرروالداه أن ابنهما يجب أن يتلقى تعليماً يجعل منه ملكاً دستورياً نموذجياً، وفي سن السابعة خضع إدوارد لنظام تعليمي صارم وضع من قبل والده شخصيا وأشرف عليه العديد من المدرسين والعلماء ولكن على العكس من أخته فيكتوريا . 


لم يتفوق الأمير إدوارد كثيرا، وكثيرا ما حاول أن يلبي توقعات والديه لكن دون جدوى.


بعد رحلة تعليمية إلى روما في الأشهر الأولى من سنة 1859 قضى كامل الصيف يدرس في جامعة إدنبرة تحت إشراف ليون بلاي فير إلى جانب مدرسين آخرين، ثم درس في جامعة كامبريدج على يد أستاذ التاريخ تشارلز كينغسلي الذي ترك بصمة واضحة في ثقافة إدوارد السابع.


جورج الخامس (1910-1936):


وُلِد جورج السادس في كوخ يورك في ساندرينجهام نورفولك، وذلك أثناء حكم أم جدته الملكة فيكتوريا،
كان ألبرت الرابع في ترتيب ولاية العرش منذ ولادته، بعد جده وأبيه وأخيه الأكبر إدوارد. أصدرت الملكة فكتوريا في 1898 براءة تمليك حيث منحت أبناء الابن الأكبر لأمير ويلز لقب السمو الملكي، أصبح ألبرت في عمر الثانية "صاحب السمو الملكي ألبرت دوق يورك".


حصل ألبرت على اسم الحكم "جورج السادس" للتأكيد على الاستمرارية مع والده جورج السادس وكذلك لإرجاع الثقة في الملكية.


أحاطت بدايات حكمه تساؤلات حول سابقه في الحكم، أخيه، الذي كانت ألقابه ودوره غير معروفين، فقد تم تقديمه على أنه "صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد" عند إذاعة التنازل عن الحكم،لكن جورج السادس رأى أن إدوارد قد فقد الحق في امتلاك أي ألقاب ملكية بعد تخليه عن الحكم، بما في ذلك لقب "السمو الملكي".
 
ولحل المشكلة فإن أول ما قام به كملك هو منح أخيه لقب "دوق وندسور" مع التكنية "السمو الملكي" لكن براءة التمليك منعت أي زوجة أو أبناء من الحصول على التكنية الملكية.


 أُجبر جورج على شراء بيت ساندرينجهام وقلعة بالمورال من أخيه إدوارد لأنهما كانتا ملكيات خاصة ولم يرثها بشكل مباشر.[47] قلّد جورج السادس زوجته بعد ثلاث أيام من توليه الحكم برتبة فرسان الرباط.


توج جورج السادس في دير وستمنستر بتاريخ 12 ماير 1937 وهو التاريخ الذي كان من المفترض أن يتوج فيه أخوه إدوارد، وحضرت الملكة ماري الحفل مخالفة بذلك التقاليد لإظهار الدعم لابنها.


لم تقم مراسم البلاط الملكي في دلهي كما حصل عند تتويج جورج الخامس حيث أن التكاليف كانت عائقًا بالنسبة للحكومة الهندية، بالإضافة إلى أن حركة الاستقلال الهندية كانت لتجعل مراسم الاحتفال بالملك احتفالات صامتة في أفضل تقدير.


إدوارد الثامن (1936-1936):


ولِدَ إدوارد الثامن في إنجلترا، 23 يونيو 1894، في لودج الأبيض في ريتشموند. وكان الابن البكر للدوق يورك

"الملك جورج الخامس في وقت لاحق.


أصبح إدوارد ملكًا بعد وفاة والده، بل وأبدى نفاد صبره بصفته ملكًا تجاه بروتوكول المحكمة، وأقلق السياسيين من تجاهله الواضح للاتفاقيات الدستورية القائمة، إذ تسبب في حدوث أزمة دستورية بعد بضعة أشهر فقط من حكمه، من خلال تقدمه لواليس سيمبسون، وهي دوقة وندسور الأمريكية المُطلقة من زوجها الأول والتي كانت تبحث عن الطلاق من زوجها الثاني. 


عارض وزراء المملكة المتحدة والدومنيون هذا الزواج، قائلين إن طلاق المرأة التي لديها طلاقين سابقين، هو أمر غير مقبول سياسيًا واجتماعيًا، باعتبارها عقيلةً محتملةً للملك.


 بالإضافة إلى ذلك، فإن مثل هذا الزواج قد يتعارض مع وضع إدوارد بصفته رئيسًا لكنيسة إنجلترا، والتي رفضت في ذلك الوقت فكرة الزواج من جديد بعد الطلاق إذا كان الزوج السابق ما يزال على قيد الحياة. أدرك إدوارد أن حكومة بلدوين ستستقيل إذا استمر في زواجه، الأمر الذي كان يمكن أن يؤدي إلى انتخابات عامة جديدة، وبالتالي إفساد مكانته بصفته ملكًا دستوريًا محايدًا من الناحية السياسية.


تنازل إدوارد عن العرش عندما أدرك أنه لا يستطيع الزواج من واليس ويحافظ على العرش، إذ خلفه أخوه الأصغر جورج السادس. تُعد فترة حكم إدوارد التي بلغت 326 يومًا، إحدى أقصر فترات حكم الملوك في التاريخ البريطاني.


جورج السادس 1936-1952:


 ملك بريطانيا العظمى وإيرلندا بالفترة بين 11 ديسمبر 1936 - 6 فبراير 1952، وآخر أباطرة الهند من 1936 - 1947. 


كان الابن الثاني لوالده الملك جورج الخامس كان لقبه الرسمي قبل التتويج هو الأمير ألبرت دوق يورك.
وُلِد جورج السادس في كوخ يورك في ساندرينجهام نورفولك، وذلك أثناء حكم أم جدته الملكة فيكتوريا.


حل محل أخيه إدوارد الثامن على رأس التاج البريطاني في 11 ديسمبر 1936 عندما تخلى الأخير ومن تلقاء نفسه عن العرش. شاركت بريطانيا أثناء حكمه في الحرب العالمية الثانية وخرجت منها منتصرة. 


اتخذ مع عائلته موقفاً شجاعاً عندما قرروا البقاء في لندن أثناء الغارات الجوية الألمانية واعتبر موقفه رمزاً للصمود البريطاني، وحظي الملك باحترام الشعب.


كان متزوجاً من إليزابيث بويه ليون "الملكة إليزابيث بعد جلوسه على العرش" ولديه منها ابنتان هما الأميرة إليزابيث "الملكة إليزابيث الثانية ولية عهده ووريثته على العرش" والأميرة مارجريت.


كان ألبرت هو الوريث المفترض بما أن أخاه إدوارد كان غير متزوج ولا يملك أطفالا، وبعد أقل من سنة في 11 ديسمبر 1936 تنازل إدوارد الثامن عن الحكم للزواج من عشيقته واليس سمبسون التي كانت مطلقة من زوجها الأول وفي خضم الطلاق من الثاني، أخبر ستانلي بلدوين إدوارد أنه لا يستطيع أن يتولى الملك إن تزوج امرأة مطلقة من رجلين حيين، لكن إدوارد قرر التنازل عن الحكم عوض إلغاء زواجه، مما أجبر ألبرت على قبول منصب الملك.


سافر إدوارد إلى لندن في اليوم الذي سبق تنازله عن الحكم لرؤية أمه، وكتب في مذكراته: "عندما أخبرتها ما حصل انهرت وبدأت أبكي كطفل."


يوم التنازل، قام البرلمان الأيرلندي للدولة الأيرلندية الحرة بحذف جميع الإشارات الصريحة للملك من الدستور الأيرلندي، ثم أقرت في اليوم الموالي قانون العلاقات الخارجية الذي قيد من قدرة الملك "بناء على نصيحة الحكومة"على اختيار ممثل لأيرلندا ومن أن يتدخل في الشؤون الخارجية، هذا جعل من من أيرلندا جمهورية دون نزع علاقاتها مع الكومنولث.


توفي في 6 فبراير 1952 بسبب سرطان الرئة عن عمر يناهز 56 عاما،  وحلت محله على العرش ابنته الأميرة إليزابيث (الملكة إليزابيث الثانية بعد ذلك). 


آخر ملكة" إليزا بيث الثانية" قبل تولية تشارلز:


إليزابيث ألكسندرا ماري، والمعروفة بالملكة «إليزابيث الثانية»، وهي ملكة بريطانيا وخمسة عشر مملكة أخرى من دول الكومنولث منذ سنة 1952.


وُلدت إليزابيث الثانية في 12 أبريل 1926، وفي سنة 1936، اعتلى والدها جورج السادس العرش بعد تنازل شقيقه الملك إدوارد الثامن، ومنذ ذلك الحين، كانت إليزابيث الوريث الشرعي.


تزوجت إليزابيث في سنة 1947 من فيليب دوق إدنبرة وأنجبت منه أربعة هم «تشارلز» أمير ويلز، والأميرة «آن» والأمير «آندرو» دوق يورك، والأمير «إدوارد».


اعتلت إليزابيث العرش في 6 فبراير 1952 وهي في عمر الخامسة والعشرين سنة فقط، ولا تزال حتى اليوم على عرشها منذ ما يقرب من سبعة عقود، وهي أطول فترة حكم لملك في تاريخ بريطانيا.


تشارلز الثالث 2022:


ويعد أكبر شخصية تتوج ملكًا أو ملكة عمرًا، لكن الكثير من إرثه قد كُتب بالفعل.


ولد تشارلز في 14 نوفمبر 1948، من أمه التي كانت حينها وريثة العرش، الأميرة إليزابيث، ووالده الأمير فيليب دوق إدنبرة.


لم يتم اعداد تشارلز كأمير لويلز حتى عام 1969، ولكن تم منحه عند ولادته مجموعة من الألقاب الأخرى في اسكتلندا.


و عرف باسم دوق روسّاي في اسكتلندا، وباسم دوق كورنوال في كورنوال، ولقبه الأساسي كان أمير ويلز. ما يعنيه ذلك هو أنه وريث العرش، ولكن ما فعله الأمير تشارلز بصفته أميراً لويلز هو إعادة تعريف لهذا اللقب بالكامل. فقد قام بإضفاء الطابع الاحترافي على اللقب.


تعامل العديد من أسلاف تشارلز مع لقب أمير ويلز باعتباره تذكرة لأسلوب حياة مستهتر، ولا سيما أمير ويلز السابق، الملك قصير المدة إدوارد الثامن.


لكن تشارلز لم يرغب في الانتظار حتى يصبح ملكًا لتشكيل إرثه. بعد دراسته في جامعة كامبريدج، التحق تشارلز بالجيش، وبعد تركه للبحرية الملكية في عام 1976 أسس "صندوق الأمير".


وكان في أولى اهتماماته "صندوق الأمير" الذي أولى له اهتماماً خاصاً، فهذه إحدى القضايا الأولى التي تبناها، وهي جمعيته الخيرية الأولى، لكنه يتحدث أيضًا عن شيء يؤمن بضرورة التعامل معه، وهو بطالة الشباب.
وهو أيضاً رئيس لأكثر من 400 جمعية خيرية، تركز جميعها على قضايا قريبة إلى قلبه، بما في ذلك الشباب والبيئة والتعليم.


وازن تشارلز عمله الخيري إلى جانب واجباته الرسمية، المتمثلة بشكل رئيسي في تمثيل الملكة. وحتى قبل توليه العرش، كان جدول أعماله مكتظًا. في عام عادي، كان ينجز أكثر من 500 ارتباط ملكي، منسقًا الواجبات الرسمية من "قصر كلارنس" في لندن.