انتعاش السياحة قلعة قايتباى تستقبل آلاف السائحين بالاسكندرية
اكد محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية أن قلعة قايتباي هي الوجهة الاولى أمام الزائرين المصريين والعرب والأجانب بين محافظات الوجه البحري واوضح ان قلعة قايتباي شهدت في النصف الأول من ٢٠٢٢ إقبال كبير من الاف الزائرين من مختلف الجنسيات فضلا عن عشرات الآلاف من الزائرين المصريين الذين حرصوا على زيارة القلعة والاستمتاع بعبق الحضارة المصرية ببن جنبات الاثر الاسلامي الهام وحرص الزائرين علي تفقد الأسوار الداخلية والخارجية وصهريج المياه والبرج الرئيسي ومسجد القلعة الأثري والاستمتاع بجو عروس البحر الجميل
¶¶وألمح ان اختيار سيشن التخرج بمعلم تاريخي يعظم انتماء الطلبة لبلدهم ويزيد من الوعي الثقافي و الاثري وفخر الطلبة بحضارة بلادهم العظيمة كما أنه يشجع علي السياحة الداخلية
أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي أبو النصر الأشرف قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون .
وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية ، وقد أشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلائي بن قاضي بك .
واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ( الذي أنشأه مُحمد علي ) ، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م ، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م .