حياة كريمة تعيد الحياة لكفر المغربى فى المنيا

وفى مركز العدوة، شمال محافظة المنيا، شملت قرى حياة كريمة 26 قرية، وهى، الباجهور، البسقلون، الشيخ مسعود، العقلية، القايات، المسيد، بان العلم، برمشا، بنى عامر، بنى وركان، زاوية برمشا، سلاقوس، صفانيه، عطف حيدر، كفر المغربى، كفر عبدالخالق، كفر مهدى، مفوز طيبه، منشأه الأزهرى، منشأة الساوى، منشأة حلفا، منشأة عبدالله لملوم، نزلة رمضان، قرية 4 (الجهاد)، قرية 5 (الإقدام)، قرية 6 (النصر).

وأكد اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، أن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، يستهدف تطوير 192 قرية بـ757 تابعًا، بنطاق 5 مراكز على مستوى المحافظة، وهى أبوقرقاص، ملوى، العدوة ومغاغة، وديرمواس، بتكلفة تصل تقريباً إلى 23 مليار جنيه، ليصل إجمالى المستفيدين من المشروعات الخدمية التى سيتم تطويرها نحو 2.970 مليون مستفيد، وأصدر محافظ المنيا، توجيهاته لرؤساء المراكز بالمتابعة الميدانية للمشروعات الجارى تنفيذها، وأنه تم تخصيص 5٫2 مليار جنيه لتطوير قرى مركز العدوة.

وأردف أنه تم إسناد تنفيذ ٥ محطات مرشحة ضمن ضمن المبادرة، من بينها «محطة العدوة» بطاقه تصميميه (٢٠٠) لتر/ثانية.

وفى البداية أشار حمادة بكرى، أحد سكان قرية «كفر المغربى»، قائلاًا: إن مبادرة الرئيس تُعد بمثابة قُبلة الحياة، لأبناء القرية البسطاء الذين تجاوز عددهم 12 ألف مواطن حاليًا، ويعيش أكثر من 80% منهم تحت خط الفقر، إذ يعملون فى الزراعة كمستأجرين أو باليومية بأراضى الظهير الصحراوى الغربى والمزارع المختلفة القريبة منها، وأكمل: «الفقر يُخيم على الكثيرين لغياب أى مشروعات أو استثمارات بالقرية تُوفر فرص عمل للشباب المحروم منها»، مضيفًا أن

الكفر من القرى التى يهجرها شبابها داخليًا للبحث عن فرص عمل بالمحافظات بالوجه البحرى أو الهرب عبر الحدود إلى ليبيا للبحث عن فرصة عمل.

وأشار حسين بدر، إلى أن أهالى قرية المغربى، يعيشون تحت خط الفقر، وحياة كريمة أعادت إليهم الأمل فى تحسين أحوال معيشتهم، وتوفير الخدمات الصحية، خاصة أنها بلا خدمات صحية، ويلجأ الأهالى إلى الوحدة الصحية بقرية القايات، التى تبعد عن القرية بـ5 كيلو مترات، ونُطالب بوحدة صحية متطورة، وكذلك مكتب بريد ومركز للشباب وتحسين الصرف الصحى ومياه الشرب، ورصف الشوارع غير الممهدة ومتهالكة، وتطوير المواصلات غير الآدمية.

وطالب أهالى قرية المغربى، مبادرة حياة كريمة، فى حوارهم المجتمعى، الذى عرضوا فيه جميع طلباتهم، بإقامة مشروع لخدمة أهالى القرية وتوفير فرص عمل للشباب، وليكن مشروعًا صناعيًا يعتمد على محصول الطماطم وتحويلها إلى صلصة، وكذلك مصنعًا لتجفيف المحاصيل الزراعية، لاستغلال خبرة الأهالى فى زراعة الطماطم وبعض المحاصيل وتجفيفها، وتوزيعها أو تصديرها، بدلاً من اضطرار الكثيرين منهم للهجرة الداخلية إلى المحافظات الأخرى.