عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كنيسة العذراء والقديس دانيال للكاثوليك بأسوان تُقيم قداس الصوم الأربعيني

تُقيم كنيسة العذراء الحبل بلا دنس والقديس دانيال كمبوني التابعه للأقيام الكاثوليك في أسوان، غدًا الإثنين 22 مارس، القداس الإلهي بمناسبة فترة الصوم الأربعيني الأقدس في تمام الساعه الثانية عشر ظهرًا.

 

موضوعات ذات صلة ما لا تعرفة عن الصوم الأقدس في المسيحية

 

ويستهل الآباء الكهنة بالكنيسة الصلاة وفق الطقوس القبطية المتمثله في رفع البخور وتقديم الذبيحة الإلهية وسط إجراءات احترازية مشددة مع الحفاظ على التباعد الإجتماعي، ومن المقرر أن تنقل الصفحة الرسمية للكنيسة البث المباشر عبر صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ذلك لتمكين أبنائها من المشاركة الوجدانية لفاعليات اللقاء.

 

يعتبر الصوم الكبير من أهم فترات  العام  في الكنيسة القبطية يمتد لمدة 53 يومًا ويأتي بعد بعد الإنتهاء من فترة صوم يونان المقدس أحد أبرز المناسبات القبطية الذي يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا تختتم بعيد القيامه المجيد في شهر أبريل المقبل ويسبقه ثلاثة أيام مباركة تعرف كنسيًا بـ صوم يونان.

 

 

اقرأ أيضًا

عيد الميلاد المجيد| تعرف على التاريخ الحقيقي لمولد المسيح بالكنيسة القبطية

 

ويتمتع هذ الصوم بمكانة عظيمة خلال العام القبطي ويقسم إلى  ثلاثة أصوام مجمعة وهى ما يعرف بـ"صوم الأربعين"،  من العبادات السيدية الذي يُنسب إلى السيد المسيح، يسبقها أسبوع تمهيديًا للأربعين وهو بمثابة تعويضًا عن أيام السبوت التي لا

يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام الذي كان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير،وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "الصوم الكبير" هو أقدس أصوام العام.

 

اقرأ أيضًا المسيح قام .. الكنائس تحتفل بمعجزة النور المقدس من قبر السيد المسيح

بدأت الكنيسة في إتباع هذا الصوم من عدة قرون فقد كان في البداية يومًا واحدًا يُصام فيه و يعرف بـ(يوم الجمعة العظيمة) الذي حفظ هذا اليوم في اللاشعور المسيحي وكانت غايته هي الشهادة بالأسف والأسى الذي ملأ قلوب المسيحيين لغير المؤمينن، كان الصوم المقدس ينقسم إلى عدة أيام منفصلة فقد ذكرت بعض الكتب التراثية أنه في مطلع عام 225م ذكر القديس إيريناؤس أن هذا الصوم هو ما قبل الفصح يستغرق يومان أو ثلاث فقط، ثم الحق بها بعد ذلك  صوم أسبوع الآلام.