رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كل ما تريد معرفته عن صلاة قيام الليل

قيام الليل
قيام الليل

صلاة قيام الليل من أفضل الطاعات التي يتقرب بها العبد لله عز وجل، وثوابها عظيم، كما أنها تُنير وجه صاحبها، كما أنها من أعظم وأفضل الصّلوات بعد الصلاة المكتوبة.

 

وأمر الله عز وجل، رسوله الكريم بأداء صلاة قيام الليل، قال تعالى: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا)، ويدخل وقت صلاة اللّيل من بعد انتهاء صلاة العشاء إلى أذان الفجر.

 

أفضل أوقات قيام الليل

ومن أفضل أوقات قيام الليل هو الثّلث الأخير من الليل؛ لأنّ الله تعالى ينزل في هذا الوقت كل ليلة إلى السماء الدنيا، ليسمع عباده، ويجيب دعاءهم، فيقول: (هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له)، حتى يطلع الفجر.

 

عدد ركعات صلاة قيام الليل

ليسَ لصلاة قيام الليل عدد مخصوص من الرَّكعات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة، فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين)، ولكن الأفضل أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة؛ أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة.

 

كيفية صلاة قيام الليل

يُستحب أن تبدأَ صلاة قيام الليل بركعتين خفيفتين ثم تكمل الصلاة ركعتين ركعتين لما ورد عن رسول الله، فعَنْ زَيْدِ بْنِ

خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً)

 

فضل صلاة قيام الليل

ظهور النّور على وجوه مقيمي الليل، وبالتّالي ارتياح العباد لهم.

البركة في الرزق وزيادته، وعموم البركة في الحياة.

حصول الأجر والثّواب، ومضاعفة الحسنات.

تُعين العبد على الطّاعة وثبات الأيمان في القلب

وحث عليها، فقال: (عليكم بقيام الليل، فإنّهُ دَأب الصَّالحينَ قبلَكم، وقُربة إلى الله تعالى، ومَنهاة عن الإثم، وتَكفير للسّيئات، ومَطردة للدّاء عن الجسَد)

إجابة الدعاء، ففي الليل ساعة لا يسأل فيها المسلم شيئًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه.

أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "أفضل الصّيام، بعد رمضان، شهر الله المُحرَّمُ، وأفضل الصَّلاة، بعد الفرِيضة، صلاة الليل".