"ريمديسفير" أمل جديد ضد كورونا
قدم عقار ريمديسيفير "Remdesivir"، حالة من طاقة الأمل في مكافحة فيروس كورونا هذا الأسبوع، وذلك بعد اجراء نتائج تجربة سريرية، واعتماد الإدارة الأمريكية عقار "ريمديسفير" كعلاج محتمل لفيروس كورونا.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن شركة "جيلياد ساينسز" قد حصلت على ترخيص طارئ لإنتاج عقار "ريمديسيفير" لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن الشركة حصلت على مصادقة طارئة من وكالة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لإنتاج دواء "ريمديسيفير".
من جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، إن الشركة والسلطات ستبدأ بتوزيع مليون جرعة من العقار بين مستشفيات الولايات المتحدة، اعتباراً من الإثنين المقبل.
وقال دانييل أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة "جيلياد ساينسز" المصنعة لعقار "ريمديسيفير" التجريبي لعلاج كورونا، إنه يتوقع أن تتحرك إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية سريعاً للموافقة على الدواء الجديد.
وأضاف أن الشركة ستحاول إتاحة العقار لأكبر عدد ممكن من الناس بعد الموافقة عليه.
وتابع أوداي خلال مقابلة مع برنامج "توداي شو" بمحطة "إن. بي. سي": "نتحرك سريعاً جداً مع إدارة الأغذية والعقاقير، وأتوقع أن يتخذوا إجراء بسرعة كبيرة".
ماهو عقار ريمديسيفر
يعتبر عقار تجريبي مضاد للفيروسات طورته شركة الأدوية الأمريكية Gilead Sciences في البداية لعلاج الإيبولا.
وكشف العقار، الذي طُور في عام 2015، وعودا مبكرة في دراسة على الحيوانات، وأُصدر لاحقا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنه فشل في النهاية كعلاج فعّال للإيبولا.
وفي حديثه مع "نيويورك بوست"، قال بيتر بيتس، المفوض المساعد السابق لإدارة الأغذية والأدوية: "لم يُظهر واعدا أبدا؛ فشل نسبيا ضد الإيبولا. لذا، قال الأطباء دعونا نرى ما إذا كان يعمل ضد (كوفيد-19)".
هانى الناظر يؤكد قدرة ريميديسيفر على علاج كورونا
اكد الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، فى وقت سابق إن العلماء على بُعد خطوات من اكتشاف مصل لعلاج فيروس كورونا ، لافتأ إلى أمريكا والصين يسيران بخطوات جادة في هذا الأمر.
وقد كشف استشاري الأمراض الجلدية، خلال استضافته مع الإعلامية خلود زهران ببرنامج "هذا الصباح"، عن وجود شركة أمريكية تعمل فى الوقت الحالى على اختبار يستخدم لعلاج مرض الإيبولا للتطوير فيه واستخدامه لعلاج فيروس كورونا ومن المنتظر أن يؤتى بثماره خلال شهر مايو .
ولفت الدكتور هاني الناظر، إلى أن هناك فارق بين المصل واللقاح، مشيرا إلى أن المصل تطعيم يعطى للمريض المتعافى فى حالات الشلل مثلا أو غيره من الأمراض، أما اللقاح يكون لعلاج الفيروسات.
وأكد استشاري الأمراض الجلدية، أن فيروس كورونا تمحور شكله أكثر من مرة، وذلك وفقأ لأحدث الدراسات الطبية والذى يشير بدوره لضعفه وانحساره فى وقت قريب.
كما أكد استشارى الأمراض الجلدية، ضرورة الالتزام بالمنزل خلال شهر رمضان والابتعاد عن التجمعات، والمواظبة المستمرة على غسل الأيدى بالماء والصابون لمحاربة فيروس كورونا
الأثار الجانبية
ووفقا لتقرير موقع " webmd" فإن عقار ريمديسفير "Remdesivir هو نوع من
كما تم استخدام الدواء ضد فيروسات الأيبولا، والسارس ، و MERS. لم تكن نتائج استخدام العقار في حالات تفشي الأمراض الثلاثة هذه واعدة كما كان متوقعًا.
هناك 4 تجارب أمريكية، بجانب تجربتين في الصين في بداية أبريل وتم إيقافهم وفقا للسلطات الصينية بأن العقار لم يحقق النتائج المطلوية، كما أن هناك تجربتين أو 3 تجارب أوروبية .
الآثار الجانبية REMDESIVIR ؟
في تجربة الإيبولا ، لاحظ الباحثون الآثار الجانبية للـ remdesivir (RDV) التي شملت:
زيادة مستويات إنزيمات الكبد التي قد تشير إلى تلف الكبد المحتمل.
وثق الباحثون زيادات مماثلة في إنزيمات الكبد في ثلاثة مرضى COVID-19 بالولايات المتحدة.
بينما قد تشمل الآثار الجانبية النموذجية للأدوية المضادة للفيروسات ما يلي:
غثيان
التقيؤ
ما هي الجرعة المعتمدة حاليا ؟
يعتبر نظام الجرعات قيد الدراسة في الولايات المتحدة لـ RDV هو كما يلي:
جرعة أولية لمرة واحدة من 200 ملغ
يليه 100 ملغ يوميا لمدة 10 أيام
ويتم إعطاء الدواء Remdesivir عن طريق الوريد عن طريق الحقن.
أستاذ مناعة: تحقيق الفاعلية الفاصل الوحيد فى نجاح عقار ريمديسفير
علقت الدكتوره سماح علي، أستاذ فيروسات المناعة بمعهد الأورام، على اعتماد الإدارة الأمريكية لعقار "ريمديسفير" كعلاج محتمل لفيروس كورونا.
وقالت علي، فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد ، أنه سيتم تجربة العقار فى علاج المصابين بفيروس كورونا، وعند اثباته فاعلية فى شفاء الحالات سيتم استخدامه مؤكدة ان الفاصل هو تحقيق الفاعلية فى علاج الحالات من عدمها والتجربة هى التى ستثبت حقيقة هذا العقار، حيث أن هذا الفيروس جديد، وحتى الآن لم يتم إقرار علاج أو لقاح نهائي للفيروس.
وأكدت، أستاذ فيروسات المناعة بمعهد الأورام، على انه لابد من الإلتزام بجميع الإجراءات الوقاية التي نوهت إليها وزارة الصحة لكي يتم السيطرة على أعداد الاصابات التى تتزايد يوما تلو الأخر.