عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طرح أدوات جديدة لإدارة الوقت على فيسبوك وانستجرام

شركة فيسبوك
شركة فيسبوك

أعلنت شركة فيسبوك اليوم، عن طرح أدوات جديدة لمساعدة المستخدمين على إدارة وقتهم خلال التواجد على فيسبوك وانستجرام، تتضمن لوحة توضيحية للأنشطة، ومفكرة يومية، وكذلك طريقة جديدة للحد من التنبيهات.

وتهدف فيسبوك من هذه الأدوات الجديدة إلى إثراء تجربة المستخدمين خلال تواجدهم على فيسبوك وانستجرام، وقضاء وقت مخطط له بشكل أفضل، وبأسلوب إيجابي ملهم. وتم تطوير تلك الأدوات الجديدة بناء على عملية تعاونية ومصادر ملهمة، تضمنت خبراء في مجال الصحة العقلية، ومنظمات ومؤسسات أكاديمية، بالإضافة إلى إفادات مجتمع المستخدمين.

وتأمل شركة فيسبوك من هذه الأدوات، أن تمنح المستخدمين المزيد من قوة التحكم في الوقت الذي يقضونه على منصاتها، وتعزيز الحوار بين أولياء الأمور واليافعين حول عادات التواجد على الإنترنت التي تناسبهم بشكل ملائم.

 

وخلال تطويرها لتلك الأدوات عملت فيسبوك مع خبراء رائدين وعلماء من أمثال، روبرت كراوت من كارينجي ميلون، وسنوجا لايبوميرسكي من يو سي ريفرسايد، وداتشر كلتنر وإيميليانا سايمون-توماس، ومات كلينجسورث من مركز جريتر جود ساينس في جامعة يو سي بيركلي. بالإضافة إلى شراكات وثيقة مع مؤسسات رعاية صحية متخصصة في مجال الصحة العقلية، مثل؛ Save.org و ناشيونال سويسايد لايف لاين.

 

وحول تلك الأدوات الجديدة، قال ديفيد جينسبيرج، مدير الأبحاث لدى فيسبوك: "نعي تماماً مسؤوليتنا تجاه مساعدة المستخدمين على منحهم فهماً أعمق حول كمية الوقت التي يقضونها على منصاتنا، وستمنحهم تلك الأدوات إمكانية إدارة تجربتهم بشكل أفضل، وقد نشرنا دراسة بحثية في شهر ديسمبر من عام 2017، حول ما يقوم به فريق فيسبوك لتوفير تجارب تساعد المستخدمين على التواصل وبناء العلاقات."

 

ويمكن للمستخدم الوصول إلى تلك الأدوات الجديدة، من خلال صفحة الإعدادت في فيسبوك أو انستجرام. وفي انستجرام يمكن النقر على "Your Activity" وفي فيسبوك يمكن النقر على "Your Time on Facebook". وفي أعلى الصفحة سيرى المستخدم لوحة توضيحية تظهر معدل الوقت الذي يقضيه المستخدم على التطبيق من خلال الجهاز الذي يتوفر عليه التطبيق. ويمكن النقر على أي قائمة لإظهار اجمالي الوقت الذي يقضيه المستخدم في هذا اليوم. وأسفل اللوحة التوضيحية، يمكن للمستخدم إعداد مفكرة يومية تمنحه تنبيهاً عند الوصول إلى حدود الوقت الذي يريد قضاءه على التطبيق يومياً. كما يمكن للمستخدم أيضاً تغيير أو إلغار تلك الإعدادت في أي وقت. بالإضافة إلى إمكانية النقر على "إعدادات التنبيهات" للدخول سريعاً إلى ضبط التنبيهات على وضعية "الصامت" من خلال "Mute Push Notification" والتي ستحد من التنبيهات على فيسبوك وانستجرام لوقت معين عندما يرغب المستخدم في التركيز والابتعاد لبعض الوقت عن التنبيهات.

 

ومن جهته قال أرميت رانادايف، مدير إدارة المنتج في انستجرام: "على الرغم من وجود الكثير من العمل الذي يتوجب علينا انجازه، إلا أننا طرحنا على مدار العام الماضي، عدداً من

الأدوات التي تساعد المستخدمين على التحكم في تجربتهم على فيسبوك وانستجرام. وقد عززنا جودة التغذية الخبرية على فيسبوك حتى تظهر للمستخدم التعليقات التي تتعلق باهتماماته، مثل"شاهد أولا"، "اخفاء"، "إلغاء المتابعة"، و"غفوة لوحة المفاتيح". وعلى انستجرام، أطلقنا مجموعة من أدوات التحكم التي تمنح المجتمع المزيد من النشاط الإيجابي، مثل رسالة “You're All Caught Up” في التغذية الخبرية، وترشيح لوحة المفاتيح، وشاشات الحساسية، والتعليقات المهينة ومرشحات التنمر."

 

وتعمل شركة فيسبوك على حماية مستخدميها من الانتحار ضمن التزامها العالمي المستمر، والذي ترجمته من خلال توسيع ميزات التتبع النشط، وتعزيز تحديد المستجيب الأول. وقد طورت تلك الميزات بالتعاون مع منظمات متخصصة في مجال الصحة العقلية، ومن خلال إيفادات المستخدمين الذين تعرضوا لتجارب شخصية في قضية الانتحار.

 

وفي هذا السياق، نظمت شركة فيسبوك  قمة السلامة على فيسبوك، بمشاركة وحضور 100 منظمة، وباحثين، وخبراء ومستخدمين يافعين، للحديث عن مجموعة من المواضيع التي تتعلق بالسلامة والتقنية، وكيف للتقنية أن تؤثر على صحتنا. كما دخلت فيسبوك في شراكة مع مركز يال لدراسات الذكاء العاطفي لتطوير واطلاق المنهج التعليمي الاجتماعي والعاطفي "بيست سيلفز"، والذي تم تصميمه لمنح المعلمين طريقة سهلة الاستخدام تساعد الطلبة على تطوير سلوكيات اجتماعية إيجابية. كما عملت أيضاً مع "ستاند فور شيلدرن" التابعة لجامعة هارفرد وخبراء آخرين لتطوير منهج "كايندنس"، واطلاق مسابقة "تحدي اللطف في المدارس" الموجه للمدارس المتوسطة لتعليم الطلبة مهارات اللطف خلال 30 يوماً.

 

وتؤمن شركة فيسبوك، بأن الأمر لا يتعلق وحسب بالوقت الذي يقضيه المستخدمون على فيسبوك وانستجرام، ولكن في كيفية قيامهم بذلك. ولذلك تعمل الشركة ضمن إطار مسؤوليتها على فتح حوار شفاف حول تأثير ذلك على المستخدمين، وتعتقد الشركة أن تلك الأدوات الجديدة تعتبر خطوة أولى مهمة، وستستكمل العمل في هذا المجال لتعزيز السلامة والسلوكيات اللطيفة في المجتمعات.