رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاج جديد لمرضى ارتجاع المرىء

المؤتمر يناقش العلاج
المؤتمر يناقش العلاج الجديد لارتجاع المرىء

أعلنت شركة تاكيدا اليابانية للأدوية، أنه أصبح بإمكان مرضى الارتجاع المريئى أو ارتجاع حامض المعدة إلى المرىء والمعروف باسم «جيرد» فى مصر التعامل مع مرضهم بطريقة أكثر كفاءة وفاعلية عبر أحدث الأدوية المثبطة لمضخات البروتون التى تقلل من إنتاج الحمض المعدى، أو إفرازات المعدة.

وقدمت تاكيدا عقار «ديكسلانسوبرازول»، الذى يعد العقار الأول والوحيد المعتمد حالياً كدواء مثبط لمضخات البروتون PPI، وهو يعتمد على تكنولوجيا «الجرعة ذات المفعول المزدوج» التى توفر للمريض عبر كبسولة واحدة، الراحة والتحكم فى أعراض المرض على مدى الـ 24 ساعة.. ويتميز العقار الجديد بأنه يمكن تناول تلك الكبسولة فى أى وقت من اليوم، بصرف النظر عن توقيت تناول الطعام.

وبالرغم من كون الأدوية المثبطة لمضخات البروتون المتاحة حالياً التى تثبط إنتاج الحمض المعدى، أو «إفرازات المعدة» بصورة عالية الكفاءة، مقبولة وذات تكلفة معقولة بالنسبة لمعظم المرضى، فلا تزال هناك حالات مرضية واحتياجات علاجية للمرضى لم يتوفر لها العلاج بعد.

وقال الدكتور مازن نجا، أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة: على الرغم من أن مرض الارتجاع المريئى عادة ما ينتشر أكثر بين الأشخاص فوق سن الخمسين، فإنه يمكن أن يصيب كل الفئات العمرية، ولعل هذا ما يعكسه النمو المتزايد بأعداد المرضى، فى مصر وعلى مستوى العالم على السواء.

وأرجع الدكتور نجا تزايد معدلات انتشار المرض إلى أنماط الحياة العصرية، وما يصاحبها من تراجع النشاط البدنى وتزايد استهلاك الأغذية الغنية بالدهون، فضلاً عن تزايد مستويات الضغوط النفسية والعصبية، حيث تسهم تلك العوامل في انتشار المرض وتزايد الإحساس بأعراضه.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين 25% و40% من الأشخاص الناضجين الذين يتمتعون بصحة جيدة يعانون من أعراض مرض الارتجاع المريئى - شائع الانتشار - مرة فى الشهر على الأقل، بينما 14% يعانون من الحموضة أو حرقة المعدة مرة فى الأسبوع، و7% يشعرون بأعراض المرض مرة فى اليوم.

كما تشير التقديرات إلى أنه ما بين 8.7% و33.1% من السكان بمصر والشرق الأوسط يعانون من هذا المرض، الذى يشهد فى نفس الوقت انتشاراً متزايداً فى مجتمعاتنا العربية وفى

العالم الغربى.

ويأخذ المرض فى التطور مع ارتجاع أحماض المعدة إلى المرىء لتسبب للمريض إحساساً بالحموضة أو الحرقة مع شعور بالغ بعدم الراحة والانزعاج، وهذا يؤثر فى طبيعة حياة المريض وأدائه لعمله.. وفى بعض الحالات قد يؤدى المرض إلى تلف فى أنسجة المرىء يستدعى المتابعة الدقيقة.

وقال الدكتور محمد عبدالفتاح، مدير شركة تاكيدا للصناعات الدوائية فى مصر: إن استراتيجية تاكيدا تركز على توفير الحلول الصحية التى تلبى الاحتياجات الطبية غير المتوافرة بعد للمرضى، وبصفة خاصة الأمراض المرتبطة بأنماط الحياة العصرية، مثل الأورام ومرض السكر والارتجاع المريئى.

وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، أن لمرض الارتجاع المريئى أعباء ضخمة، حيث يؤثر على جودة حياة المرضى، إذ يترك أثراً واضحاً على الحياة الاجتماعية والجسدية والنفسية، فضلاً عن أنه يؤدى إلى تراجع عدد ساعات القدرة على العمل.

وأضاف قائلاً: «رغم أن الأدوية المثبطة لمضخات البروتون التى تسهم فى الحد من إنتاج الحمض المعدى، أو إفرازات المعدة تعد أحد الحلول العلاجية الأكثر كفاءة وفعالية تجاه مرض الارتجاع المريئى، وهى ربما أكثر فعالية من مضادات الحموضة أو العقاقير المضادة لمفعول الهستامين، إلا أن بعض المرضى ربما يستمر فى المعاناة من أعراض المرض، وقد يجد البعض صعوبة فى الالتزام بمواعيد الجرعات المقررة لتلك الأدوية، بينما قد يكون لدى البعض الآخر قلق من مدى تفاعل تلك الأدوية مع أدوية أخرى يقومون بتناولها.