رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سنة صلاة التهجد.. كيفية صلاتها وحكمها

سنة صلاة التهجد
سنة صلاة التهجد

 تبدأ مساجد الجمهورية اليوم الثلاثاء، صلاة التهجد مع بدء العشر الأواخر من رمضان، ما جعلها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل.

 

 أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيةـ أن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله -ﷺ-؛ إذْ ورد عنه -ﷺ- أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُودَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُودَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا». [متفق عليه]

 

وهى صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل.

 

أفضل وقت لصلاة التهجد:

 

 اقرأ أيضًا.. دعاء اليوم الـ 20 من رمضان

 

 أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.

 

 تتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد فى منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها.

 

 عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -ﷺ-: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ». [متفق عليه]

 

 

صلاة التهجد كم ركعة؟

 

اقرأ أيضًا.. صلاتها وقيامها خيرٌ من ألف شهر .. دعاء ليلة القدر

 

 لم تحدد السنة النبوية عدد ركعات ثابتة لصلاة التهجد، إذْ إن الأمر مفتوح للمسلم على قد استطاعته، فأقل ركعاتها اثنتين لما ورد عن أبي هريرة -رضي الله

عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين»، ولا حد لأكثرها كما هو المختار للفتوى، وفقًا لما أوضحه الأزهر الشريف.

 

صلاة التهجد والوتر:

 

 من السنن النبوية بعد أداء صلاة التهجد أداء صلاة الوتر، وهي صلاةٌ تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وتُختَمُ بها صلاةُ الليل.

 تكون صلاة الوتر إما ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر ولا يجوز أن تكون عدد زوجي من الركعات، وهي سنة مؤكدة عند الفقهاء.

وفضل صلاة الوتر أنها من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع، وقد حثَّ على أدائها، إذْ أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه-، عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «... وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ».

 يستحب تأخير صلاة الوتر إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيوتر قبل أن ينام، وأقل عدد ركعات الوتر ركعة واحدة، وأما أكثره فإحدى عشرة ركعةً.