قصة وفاة امرأتين بالبرتغال على يد لاجئ أفغاني

 في جريمة مروعة.. شن لاجئ أفغاني يدعى "عبدالبشير وعمره 30 تقريبًا" هجوم أمس الثلاثاء على "المركز الإسماعيلي" في العاصمة البرتغالية، لشبونة، وقتل امرأتين طعنًا وفقًا لما ورد بوسائل إعلام  برتغالية محلية.

 

اقرأ أيضًا.. القبض على المتهم بإنهاء حياة زميله في المرج

 

 أفادت جهات التحقيق، بأن المتهم "يعاني من علة نفسانية"، وكان يتلقى دروسًا لتعلم اللغة البرتغالية في مركز حكومي.

 

 اتضح من التحقيقات أنه وصل إلى المركز بنية سوء، لأنه ما إن دخل إلى حيث يحضر 16 طالبًا أفغانيًا درس لتعلم اللغة البرتغالية، إلا وتشاجر مع المدرس، وهو برتغالي اسمه الأول دييغو، ثم طعنه بصدره ورقبته، وخرج بعدها إلى غرفة وجد فيها موظفتين، فأمعن فيهما طعنًا حتى فارقتا الحياة، وهما برتغاليتان مسلمتان.

 

 بعدها وجد أثناء تجواله في المركز، أفرادًا من الشرطة مسلحين، يبحثون عنه، فهاجمهم بسكينه الكبير، إلا أن عنصر منهم عاجله برصاصة في فخذه "كوّمته" مستسلمًا على الأرض، فسيطروا عليه وقيّدوه، ثم أقبلت سيارات إسعاف، نقلت إحداها جثتي القتيلتين، والثانية

نقلت المدرس بحالة حرجة إلى مستشفى قريب.

 

 كان عبدالبشير وصل البرتغال منذ 6 شهور طلبًا للجوء، كما تحدث في فيديو تم تصويره قبل عامين في اليونان، عن ظروفه الصعبة، و هي وفاة زوجته بحريق شب في مخيم للاجئين كان فيه معها ومع أولادهما الثلاثة بجزيرة Lesbos اليونانية، وكان ذلك بعد 4 أو 5 شهور من وصوله.

 كما تحدث عن صعوبة عثوره على عمل ورعاية أطفاله الصغار وحده، وأنه أبلغ عن مشاكله طوال عام، وبكل وسائل الاتصال، إلى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وأن الجميع كان يطلبون منه أن يكون صبورا، بقولهم: "انتظر انتظر"، وأنه ملم بالإنجليزية ومتخرج جامعي بهندسة الاتصالات.