رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلازل تركيا وسوريا.. التكنولوجيا تسهم في دعم المنكوبين

زلزال
زلزال

 أدت الهزات الأرضية التي ضربت تركيا وسوريا إلى الإصابة بأزمة إنسانية تسببت في تشريد ما يقرب من 380 ألف شخص في تركيا فقط والآلاف في سوريا.

 

اقرأ أيضًا.. زلزال تركيا وسوريا.. الأنقاض تغتال الأطفال (شاهد)

 

أعداد الوفيات:

 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أعداد الوفيات قد تصل إلى ما يقرب من 20 ألف حالة، وفقًا لصحيفة الجارديان، ما يشكل كارثة كبرى دفعت العديد من الدول والكيانات للمبادرة بتقديم يد العون بشكل عاجل.

 

 وبخلاف جسور المساعدات التي تم الإعلان عنها من دول الجوار التركي ـ السوري، كانت شركات التكنولوجيا العالمية ضمن المشاركين بالمساعدات، حيث أعلن بعضها تقديم تبرعات وقدم الآخر توفير خدمات تكنولوجية لمساعدة المتضررين.

 

مساعدة الضحايا:

 قال‏ سوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لجوجل، إن شركته ستضع إمكاناتها لمساعدة الضحايا، وكتب عبر ‏تويتر: "نفكر في كل شخص في تركيا وسوريا يعاني من خسارة مدمرة بعد الزلازل، وقد قمنا بتنشيط تنبيهات ‏إس أو إس (‏SOS‏) لتوفير معلومات الطوارئ للمتضررين".‏

 

 وتعد خدمة "إس أو إس" أداة تنبيهات إلكترونية تهدف إلى تسهيل الوصول لمعلومات الطوارئ ‏أثناء الأزمات الطبيعية، وتعمل على جمع المعلومات المهمة من الإنترنت، وتقدمها للمستخدم بحسب ‏موقعه، بالإضافة إلى البيانات من السلطات المحلية والدولية.‏

 

 الدعم المادي لجهود الإغاثة:

 أكد بيتشاي أن الموظفين في جوجل سيقدمون الدعم المادي لجهود الإغاثة، وسط دعوات من الجمهور للشركات التكنولوجية لتبني الأمر لتوفير أكبر قدر ممكن من التبرعات للمتضررين والضحايا في سوريا وتركيا.

 

 

مساعدات الخدمات التكنولوجية:

 من ضمن مساعدات الخدمات التكنولوجية، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس تسلا والرئيس التنفيذي لتويتر وصاحب شركة "سبيس إكس" ‏‏(‏SpaceX‏) لأبحاث الفضاء، عن استعداد شركته لإرسال خدمات "ستارلينك" إلى تركيا لتأمين الاتصالات والإنترنت إلى ‏المناطق التي انقطع بعضها بسبب الزلزال، لكن الحكومة التركية لم توافق على نشر خدماته حتى الآن.‏

 

 بدوره، أعلن تيم كوك المدير التنفيذي لـ"آبل" (‏Apple‏) الأميركية، أن شركته ستقدم التبرعات للضحايا ‏في سوريا وتركيا، وقال عبر حسابه على تويتر "أبعث بالتعازي لشعبي تركيا وسوريا وكل من تضرر من الزلازل المدمرة، ‏وسوف تتبرع آبل لجهود الإغاثة والتعافي".‏

 

 كما أعلنت منصة "بينانس" (‏Binance‏)

للعملات المشفرة عن عملها على إيجاد طرق لمساعدة الضحايا، ‏لكنها لم تعلن بعض عن خطواتها التي ستعتمدها لهذا الأمر.‏

 

 وكتب مؤسس المنصة تشانج بينج تشاو على حسابه في تويتر: "لقد أحزننا حقًا الزلزال الذي ضرب تركيا، ‏ويعمل فريقنا على إيجاد حل لمساعدة الناس، لقد عقدت 4 اجتماعات بشأن الأمر اليوم، وستأتي المزيد من ‏التفاصيل لاحقًا، ابقوا أقوياء".‏

 

وعلى مستوى التبرعات المادية، تعهدت منصة "بتفينكس" (‏Bitfinex‏) لتداول العملات الرقمية -بالنيابة ‏عن مجموعة من الشركات- بتقديم 5 ملايين ليرة تركية لمساعدة المتضررين في تركيا.‏

 

التنسيق بين الشركات التكنولوجية:

 كما أطلقت منظمة (‏Tech To The Rescue‏) دعواتها للشركات التكنولوجية للانضمام ومساعدة ضحايا ‏الزلزال في تركيا وسوريا، وأكدت أنها تقوم بجهودها من أجل التنسيق بين الشركات التكنولوجية والمنظمات ‏الإغاثية حتى يتمكنوا من تقديم استجابة فعالة للأزمة.‏

 

 وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستكشف عن المزيد بشأن المساعدات لسوريا وتركيا خلال أيام، و تابع قائلًا، إن "الولايات المتحدة الأمريكية نشرت أكثر من 150 فرد إنقاذ في تركيا، وسنعلن المزيد بشأن المساعدات الأمريكية للشعبين التركي والسوري في الأيام المقبلة".

 

 أنقاض المباني المدمرة:

 تسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في وفاة أكثر من 12 ألفًا من الضحايا والمصابين، ولا يزال هناك الكثير من المفقودين ‏تحت أنقاض المباني المدمرة، وما زالت جهود البحث عنهم مستمرة في البلدين.