القصة الكاملة للهجوم على الشيخ الشعراوي وعلاء مبارك أبرز المدافعين عن الإمام

 لقيَ إعلان الفنان إيهاب فهمي مدير المسرح القومي، تقديم شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي خلال شهر رمضان المبارك المقبل ٢٠٢٣، جدلًا كبيرًا بين الأوساط الثقافية في مصر، معللين بذلك أن للشيخ الشعراوي العديد من الفتاوى التي يهاجم فيها الفن ويعتبره "حرامًا".

 

اقرأ أيضًا.. علاء مبارك يشن هجومًا على إبراهيم عيسى بسبب الشعراوي

 

هجوم إبراهيم عيسى على الشيخ الشعراوي

وتسبب ذلك في هجوم كبير على الشيخ الشعراوي، من قبل عدة شخصيات في المجتمع، حيث هاجمه الإعلامي إبراهيم عيسى من خلال برنامج حديث القاهرة الذي يقدمة على شاشة القاهرة والناس قائلًا: "الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخا، وكان شيخا سماعيا شفهيا وليس فقيها".

 

 وأضاف عيسى "أنه وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحًا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتج سلفي منتقص للمرأة".

 

واستطرد "إنه شيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء، ويرى أن في الرجل سلطة عن المرأة وأعلى مكانة منها، بالإضافة إلى أنه حرم عمل المرأة".

 

 

علاء مبارك يرد على ابراهيم عيسى

ودافع علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عن الشيخ الشعراوي، بتدوينة كتبها على صفحته الرسمية على "تويتر"  يهاجم فيها الإعلامي إبراهيم عيسى كاتبًا:  "ما صدقنا خلصنا من قصة الصيدلي والإسراء والمعراج وخالد بن الوليد والوقوف احترامًا لأصحاب ولا أعز، قرر هذه المرة العودة بالتهجم والتطاول والإساءة لعالم دين أجمع عليه العالم الإسلامي فضيلة الشيخ متولي الشعراوي بعد ربع قرن من وفاته، تطاول غير مقبول ما الهدف من هذا التشويه ولماذا الآن!".

رد الأزهر على الهجوم على إمام الدعاة

رد الأزهر الشريف، على الهجوم الكبير الدعاة الذي لاقاه الشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال أيام الماضية، كاتبًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي  "فيسبوك"، الخميس: "فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة".

 

وأضاف الأزهر:"الشيخ محمد متولي الشعراوي، أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من

مختلف المستويات، وأيقظ فيهم ملكات التلقي".

 

كما علق أيضًا الدكتور عباس شومانن وكيل الأزهر الشريف على الهجوم على الشيخ الشعراوي قائلًا"مثلهم كأطفال أرادوا إتلاف ثمار نخلة عالية فسقطت أحجارهم فوق رؤوسهم، وظلت الثمار تعجب الناظرين وخالصة للآكلين".

 

فيما هاجم الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بالتحرير، الناقد الفني طارق الشناوي والإعلامية عزة مصطفى، بعد موجة الهجوم التي شنوها على الشيخ محمد متولي الشعرواي.

 

وأضاف "كل الهيصة دي عشان بيتعمل مسرحية عن حياته؟ طب لو بنعملها عن واحدة هشك بشك كان بقي فل علي قلوبكم؟ اللي ترك الوزارة و عاش عمره كله خادماً لكتاب الله تعالي ومفسراً له في ثانية بقى سلفي وإخواني ورجعي ومتخلف؟".

 

وتابع: " الأخ الناقد الفني سابقا والناقد الروحاني حاليًا، الذي انتقد روحانيات الشيخ الشعراوي ووصفها بالرجعية والتخلف، يا ريت ترجع للنقد الفني بتاعك واترك العلماء وشأنهم، وأيضاً الأخت المذيعة التي وصفت الشعراوي بأنه كان سلفيا ونزعت عنه رداء الوطنية، يا ريت تبطلي هرتلة فارغة وكاذبة، ولا تسمحا لنفسكما أن تنتقدا أحد العلماء الأجلاء المجمع علي علمهم ووطنيتهم إلا بعد أن ترقيا لمستواه العلمي علي الأقل".

 

واستطرد: "فضيلة الإمام الشعراوي لا يُقَيِّمُهُ جاهلٌ أو حاقد على الدين وعلمائه، الشيخ الشعراوي يعرف قدره العلماء والمنصفون، ورغم أنه بشر يصيب ويخطئ، إلا أنه سيبقي ما بقيت كلماته النورانية حول كتاب الله -سبحانه وتعالي- رغم أنف الحاقدين، أما كارهوه ففي بئر النسيان سيرتهم".

 

لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا