رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض على ملك الكبتاجون بلبنان.. نهاية إمبراطورية حسن دقو

حسن دقو
حسن دقو

 "حسن دقو" لُقب بملك الكبتاجون في لبنان، بعد الإمبراطورية الضخمة التي أدارها، من خلف صناعة وبيع أخطر مُخدر في العالم، وتحولت هذه الإمبراطورية إلى خط أحمر في سوريا ثم لبنان، فالجميع يعلم أنه تاجر مخدرات كبير، ولكن لا يستطيع أن يقف أمامه أحد، بسبب استخدامه التجارة في العقارات والأراضي كغطاء، بالإضافة لجيش المرتزقة الذي امتلكه، ورغم أن عقوبة تجارة المخدرات قد تصل للإعدام في مصر، إلا أن محكمة الجنايات في بيروت أصدرت اليوم حكمًا بسجنه لسبع سنوات مع الأشغال الشاقة.

 

 

 القبض على إمبراطور الكبتاجون:

 أصدرت محكمة الجنايات في بيروت، حكمًا بمعاقبة دقو، بالأشغال الشاقة سبع سنوات، كما تم إدانته بجرم تصنيع مادة الكبتاجون المخدرة وتهريبها إلى الخارج، وبتغريمه مبلغ 100 مليون ليرة لبنانية.

 كما عاقبة بالأشغال الشاقة 5 سنوات شركائه، ممدوح الحجة وخالد الحجة بالإضافة إلى غرامات مالية، والسجن سنتين وثلاثة أشهر للمتهم عبدالحميد الإبراهيم.

 

 سوري الأصل وحصل على الجنسية اللبنانية:

 حسن دقو في العقد الرابع من عمره، وهو سوري الأصل، وحصل على الجنسية اللبنانية عام 2021، إذ كان مواطنًا بسيطًا يعيش حياة عادية ولا يملك شيئًا، إلى أن دخل عالم المخدرات، وبدأت قصته بتصنيع الكبتاجون وبعد أن تيسرت أموره وجرى المال في يده، بنى مصنعًا ثم زادت أعداد المصانع التي يمتلكها لتصنيع المخدر، أحدها في بلدته الطفيل والبقية داخل الأراضي السورية، وعام 2014 ، هاجر أهل البلدة بعد أن احتلتها عناصر حزب الله والنظام السوري، وصادروا مصنع الكبتاجون الخاص به في البلدة، ثم عاد مرة أخرى بعدما أعاد له حزب الله المصنع بأوامر القيادة.

 

 إمبراطورية دقو:

 لم تتوقف طموح "دقو" عند هذا الحد بل وضع يده على أراضٍ عدة في بلدة الطفيل في لبنان، بل اشترى 600 سهم من عقارات البلدة (27 عقارًا) من أحد أبنائها من أصل 2400، لتبقى 1800 سهم مرهونة لصالح مصرف لبنان بعد إفلاس بنك كان مالكًا لها، وبعد اعتراض البنك

المركزي، على عملية الشراء غير القانونية لأراضي البلدة، باعتباره الشريك بالأسهم وله حق الشفعة لأنه يملك 1800 سهم هناك وله الحق لشراء باقي الأرض، قام بتجريف الأراضي.

 ممتلكات ملك الكبتاجون:

 امتلك عقارات عدة في لبنان وسوريا، واختلفت المناطق من شقق في مدينة زحلة البقاعية، وشقق سكنية في منطقة الرملة البيضاء الراقية، وقصور في الطفيل وسوريا تقدر بملايين الدولارات.

 

 استولى على أراضي الأهالي:

 للسيطرة على الأراضي قام حسن دقو بتجريفها واقتلاع الأشجار المثمرة مثل شجر لوز وكرز، لم يصمت الأهالي بعد تصرفات دقو وتقدم أهالي بلدة الطفيل بشكوى ضد دقو في 5 يوينو 2020 إلى الرئيس سعد الحريري، وقرر الحريري استدعاء دقو، إلا أن أحد الصحافيين استغلوا الموقف والتقطوا صور للإيحاء أن دقو على علاقة بالحريري، وذلك وفق ما قاله مصدر لصحيفة سكاي نيوز.

 

 بلطجة عصابات:

 كان المعروف عن دقو أنه يمارس أسلوب المليشيات والعصابات على أهالي البلدة، وذلك من خلال قوة مسلحة كانت تدعمه وبنى بها الإمبراطورية، وكانت تعاونه في السطو على المساعدات في لبنان وتوزيعها داخل الأراضي السورية.

 

 غطاء لتجارة المخدرات:

 استخدم دقو الأعمال التجارية التي يديرها لتكون غطاء لتجارة المخدرات، ومن أبرز هذه الأعمال معمل مبيدات زراعية في الأردن وشركة سيارات في سوريا وأسطول صهاريج، بالإضافة لعلاقاته الجيدة مع مسؤولين سوريين ولبنانيين.