قطر تكشف موقفها من مجتمع الميم.. بآية قرآنية بصوت المفتاح

في الوقت الذي يحاول فيه العالم الغربي تقديم مجتمع ميم إلى الدول العربية والإسلامية، خلف شماعة التسامح وتعدد الأديان وقبول أصحاب الميول الشاذة، جاء موقف قطر كاشفًا لإيمانها وشعبها بالحفاظ على قيم ومبادئ الإسلام حتى ولو خسرت في سبيل ذلك، الدول المعترضة أو المتحفظة على اللجوء لهذا الموقف في مناسبة رياضية عالمية ككأس العالم.

 

اقرأ أيضا: افتتاح مونديال قطر.. حفل عالمي بنكهة عربية

 

بدأ الشاب القطري غانم المفتاح، حفل افتتاح مونديال قطر، بتلاوة آيات من القرآن الكريم سورة الحجرات الآية 13 } يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ{ ، أمام آلاف الحضور في استاد البيت الذي سيشهد مباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور.

 

رفض قطر للمثليين

ورفضت قطر اليوم استقبال طائرة المنتاخب الألماني، وكان يحمل علم المثليين، كوسيلة للترويج للمثليين بالعالم.

 

غانم المفتاح هو شاب من ذوي الهمم وملقب بـ قاهر الإعاقة، ومصاب بمتلازمة التراجع الذيلي.

وهذه المتلازمة تعد مرضًا نادرًا يحدث بسبب عيب خلقي في الفقرات القطنية، يرافقها غياب العصعص ونمو غير طبيعي لبعض الأجزاء من جسم الجنين، تحديدًا بالجزء الأسفل من العمود الفقري وعدم اكتمال أو عدم وجود للحوض، وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن الشاب المفتاح.

 

وُلد غانم المفتاح في 5 مايو 2002 ، في مدينة الدّوحة بدولة قطر، وهو

سفير للنوايا الحسنة لقطر.

 

أدرجت وزارة التربيّة والتّعليم الكويتية، قصّة الفتى المعجزة غانم المفتاح، ليكون ضمن منهاج اللّغة الإنجليزية لطلّاب الصفّ الثّامن، وكان لهذه الخطوة صداها الواسع.

 

حصل غانم وهو صغير على هدايا من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، منها ساعة تحتوي على أبرز المعالم في دولة الكويت.

 

نُشر لغانم كُتب ومنشورات تحفز على النجاح وتحدي الإعاقة والصعوبات، ألهمت الجميع، وفي مقدّمة كتابه "غانم الرّابح دائمًا" وطبعه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في قطر، كَتب " اسمي غانم، طفل قطري، ولدت في دوحة الخير، عاصمة قطر، وتنسّمت ربيع بلادي، في لغتي: يعني اسمي الرابح دوما، ولنقرأ ولنسمع حكايتي الجميلة".

 

انشأ الشاب، جمعية "غانم الرّابح للكراسي المتحركة" وهي جمعية أهلية يوزع من خلالها الكراسي المتحركة على من يحتاجها.

 

أصبح غانم سفيرا للنّوايا الحسنة من قبل مؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا".

 

تم اختياره من قبل مركز قطر للمال ليكون سفيرًا دعائيًا لها.