المكاسب السياسية من زيارة بايدن الأولى لمصر

 قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك مكاسب سياسية عدة من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأولى لمصر، ليس فقط فيما يخص قمة المناخ، ولكن فيما يخص تطوير وتنمية العلاقات المصرية الأمريكية وإعادة تأكيد الشراكة المصرية الأمريكية، وهذا مهم بالتوقيت الحالي لجملة من الاعتبارات.

(اقرأ أيضًا) مكاسب اقتصادية من مشاركة جو بايدن في قمة المناخ

وأضاف فهمي في تصريحه لـ"الوفد"، أن زيارة بايدن هي محاولة لتأكيد الولايات المتحدة أن مصر شريك فاعل في الشرق الأوسط، وأن مصر تحتل مساحة كبيرة من الاستراتيجية الأمريكية وأنها بلد مستقر وآمن أمنيًا وسياسيًا، وبالتالي تبني علاقات وشراكات في هذا الإطار.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الزيارة الأول لبايدن هي تأكيد على أنه لا يوجد خلاف حول الحالة المصرية بالنسبة لأمريكا رغم اقتطاع 75 مليون دولار من المعونة العسكرية، ولكن هناك إجماع أن الحالة المصرية متميزة ويمكن البناء عليها لاعتبارات سياسية واستراتيجية اضافة للمكاسب الاقتصادية.

وتابع: توطيد أركان العلاقات المصرية

الأمريكية وهناك حرص أمريكي على تأكيد شكل الشراكة، إذ تريد الولايات المتحدة أن تحظى بدعم واستقرار مصر في هذا التوقيت، فضلًا عن حرص الإدارة الأمريكية على دعم وتوطيد علاقتها السياسية والاستراتيجية بمصر.

وانطلقت قمة المناخ cop27، يوم الأحد الموافق 6 نوفمبر لتستمر حتى 18 نوفمبر، وذلك بمشاركة حوالي 200 دولة على مستوى العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايد الذي وصل أمس الجمعة إلى مطار شرم الشيخ في زيارته الأولى والتي لم تتجاوز الثلاث ساعات، لإلقاء خطابه في القمة واجتماعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة القضايا الثنائية التي تجمع البلدين.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد