رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر جنون العالم بالفرعون الذهبي توت عنخ آمون ومجموعته الأثرية

الفرعون الذهبي توت
الفرعون الذهبي توت عنخ آمون

أسابيع قليلة تفصلنا عن مرور قرن من الزمان على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، من قبل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، الذي توصل لمقبرة الملك الصغير ابن الملك أمنحتب الرابع (أخناتون) والذي عاش في زمن الأسرة 18، في 4 نوفمبر عام 1922.

اقرأ أيضًا:- الوفد ينفرد بأول حوار مع (الملك رمسيس الثاني) قبل موكبه الأخير ويكشف حقيقة لعنة الفراعنة

وعلى الرغم من وفاته في سن مبكر، وعدم تحقيقه لإنجازات ضخمة كغيره من ملوك مصر القديمة، إلا أن توت عنخ آمون حظي باهتمام العالم بأسره وجنون وولع ليس لهما مثيل بآثاره.

وعلل الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، سر جنون العالم بالفرعون الذهبي توت عنخ آمون، بأنه الملك الوحيد الذي عُثر على مقبرته كاملة ولم تطلها أيد اللصوص، كغيره من الملوك مثل هرم خوفو ومقبرتي تحتمس الثالث ورمسيس الثاني، لذا وصلت لنا مجموعته الأثرية كاملة وأساسه الجنائزي.

وقال بدران في تصريحه لـ"الوفد"، أنه عُثر على 5398 قطعة أثرية في مقبرة توت عنخ آمون، ومعارضه تجولت بالكثير من دول العالم وحظيت بإقبال كبير، فمن بين أجمل وأهم أثاره القناع الذهبي الذي وصل وزنه لـ 14 كيلو جرام من الذهب الخالص بالإضافة لعدد من الأحجار الكريمة ونصف الكريمة المستخدمة في تطعيم القناع، الذي صُنع كل جزء منه بحرفيه وتقنية عالية.

وتابع: والتابوت الذهبي الذي كان به المومياء وزنه حوالي 110 كيلو جرام من الذهب الخالص، بالإضافة للأسرة وكراسي العرش وتمثال المانيكان الذي كان يستخدم لصنع ملابسه والحلي والمجوهرات الخاصة به والمراوح والعكاكيز التي كان يستخدمها لأنه كان عليل الجسد.

وأكد أن الملك الصغير عاش فترة قصيرة، حيث تولى العرش وعمره 9 سنوات وتوفي عمره 18 عامًا، ولكنه أحدث ضجة كبيرة في العالم بسبب أثاره الذهبية.

ولفت إلى مومياءه التي توجد حتى اليوم في مقبرته بوادي الملوك، والتي تعرضت لتدمير كبير حيث انفصلت لـ 22 قطعة، نتيجة تعامل الأثري الإنجليزي هوارد كارتر معها بعنف، حيث استخدم اسياخ حرارية لفصل القناع الذهبي الذي كان ملتصق بوجه الملك، مما عرض المومياء للانفصال، لذا تخضع حتى اليوم لفحوصات من وقت لأخر في مقبرته، متمنيًا نقلها لقاعة المومياوات بمتحف الحضارة بجانب أجداده من ملوك مصر القديمة.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد