رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

طارق شوقي لأولياء الأمور: حاسبوا أنفسكم بصدق

طارق شوقي وزير التربية
طارق شوقي وزير التربية والتعليم

وجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة لأولياء الأمور حول ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة.

جاء ذلك خلال منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الخميس، حيث أوضح الدكتور طارق شوقي أن الغش مسؤولية مجتمع بأسره وليس وزارة أو حكومة أو جهاز أمني.

وقال الدكتور طارق شوقي في رسالة موجهة لأولياء الأمور: "ليحاسب كل ولى أمر نفسه بصدق ويقرر ما إذا كان الاولاد ينجحون بمجهودهم وعن استحقاق في كل مراحل التعليم أم بوسائل أخرى".

وتعجب الدكتور طارق شوقي من تعليق الكثيرين  على الغش وكأنهم تفاجأوا كل مرة بينما الواقع أن ظاهرة الغش موجودة بكثافة منذ عقود ويشارك بها، للأسف الشديد، أطراف كثيرة بالمجتمع وهناك ضغوط تمارس من بعض أولياء أمور لتسهيل اللجان وهناك ضغوط على المراقبين واستغلال الحمامات واستغلال التقنيات ومحاولات تهريب موبايلات ومحاولات تصوير ومحاولات زرع سماعات صغيرة بالأذن وهذا للاسف موجود منذ أعوام وليس فقط في الثانوية العامة.

ولفت الدكتور طارق شوقي إلى أن حقيقة الأمر  بالأرقام أن وزارة التربية والتعليم استطاعت تقليص هذه الظاهرة بشكل هائل ويكفي انه يتم ضبط كل محاولات الغش الإلكتروني والتي لم تتجاوز ١٠ محاولات من ٦٥٠ ألف طالب منذ بدء الامتحانات وهذا إنجاز رائع بجميع

المقاييس.

ووجه الدكتور طارق شوقي سؤالا حول مدى مساعدة الإعلام على دراسة الظاهرة والعمل على زيادة الوعى المجتمعي بمخاطرها، ودعا إلى تأمل  نتائج الثانوية العام الماضي، ودراستها جيدا، وهل استفاد طالب من محاولات الغش؟ مؤكدا أنه لم يحدث بل بالعكس تماما وصرخ الكثيرون واستغاثوا وعبروا عن القلق وعدم تكاقؤ الفرص العام الماضي بشكل اكبر وأثبتت النتائج عكس ذلك.

وأكد الدكتور طارق شوقي أن امتحانات هذا العام أفضل كثيرا والغش تقلص إلى أدنى المستويات ولا يوجد ما يخل بتكافؤ الفرص مطلقا، مطالبا بانتظار نتائج التحقيقات الأسبوع المقبل وبعد انتهاء الامتحانات سوف يعلنون عن من تمت معاقبتهم من الطلاب أو الإداريين خلال كل فترة الامتحانات.

ونبه الدكتور طارق شوقي بأن هذه القضية تعكس جذور المشكلة وهى انحسار الرغبة الحقيقية في التعلم وتعاظم الشهية لدرجات وشهادات بلا تعلم وبأية طريقة.