تعرف على قصة الاحتفال بشم النسيم وسر التسمية
ساعات قليلة ويحتفل المصريون بـ" شم النسيم" أو" عيد الربيع" في ظل ظروف فيروس كورونا المستجد الذي يهدد العالم بأسره، إذ يعد الاحتفال بشم النسيم عادة لدى المصريين من خلال طقوسهم الخاصة منذ قديم الازل، سواء من تناول الفسيخ والرنجة والبصل وتلوين البيض مرورًا بالخروج إلى الحدائق والمتنزهات للاستمتاع بأجواء الربيع، حيث يأتي هذا العام في شهر رمضان المعظم.
إقرأ أيضًا..شاهد.. مجموعة رائعة من صور عيد شم النسيم
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي قصةالاحتفال بشم النسيم وسبب تسميته بهذا الاسم في سطور:
- تعد كلمة شم النسيم هي تحريف لكلمة "شمو" في اللغة الهيروغليفية القديمة.
- ارتبط عند المصريين القدماء بتاريخ خلق الأرض، إذ كان قدماء المصريون يعتقدون أن شم النسيم هو أيام الزمان وبداية الخلق، وبمرور الوقت تحورت كلمة شمو إلى كلمة شم، ثم شم النسيم لارتباط فصل الربيع باعتدال الجو وتفتح الزهور.
- يرجع بداية الاحتفال بـ "شم النسيم" إلى ما
- كان الاحتفال بشم النسيم قديمًا مع بداية الاعتدال الربيعي في الحادي والعشرين من مارس حيث اعتاد المصريون القدماء أن يجتمعوا كل عام في هذا اليوم عند الهرم الأكبر لمشاهدة غروب الشمس، وتربعها على قمة الهرم في منظر مهيب، إذ يبدأ شعاع الشمس في اختراق الهرم تدريجيا، حتى يبدو أنه يقسمه لشطرين متساويين.
موضوعات ذات صلة:
محافظ القاهرة: غلق جميع الحدائق والمتنزهات خلال شم النسيم
مع اقتراب شم النسيم .. أبرز المعلومات عن أضرار وفوائد الفسيخ