عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اليوم العالمي للصحة| قصة الاحتفال بتأسيس منظمة الصحة العالمية

يحتفل العالم اليوم، في 7 أبريل من كل عام، باليوم العالمي للصحة، والذي يوافق ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948، والتي دعت لتكريس هذا اليوم للتركيز على مجال من المجالات التي تُثير القلق وتحظى بالأولية في سلّم المنظمة.

 

اقرأ أيضًا:- أخرهم المرأة.. مبادرات رئاسية دعمت صحة المواطن المصري

وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة تستعرض "بوابة الوفد"، قصة الاحتفال وأبرز المعلزمات عن اليوم.

 

 معلومات عن اليوم العالمي للصحة:

يُشكل اليوم العالمي للصحة، حملة عالمية، تدعو الجميع في الدول كافة، إلى التركيز على تحد صحي واحد له أثر عالمي، كما أنه يتيح فرصة لبدء فعل جمعي لحماية صحة البشر وعافيتهم، والتركيز على القضايا الصحية الجديدة الناشئة.

 

ويتم كل عام اختيار شعار ليوم الصحة العالمي يسلط فيه الضوء على ناحية أولوية تهتم بها منظمة الصحة العالمية.

 

شعار اليوم العالمي للصحة 2021

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للصحة هذا العام، تحت شعار إقامة عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة "، ويدعو الاحتفال إلى الانضمام إلى حملة جديدة تهدف إلى إقامة عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة.

منظمة الصحة العالمية:

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن جائحة كورونا سلطت الضوء على أن بعض الناس يمكنهم أن يتمتعوا في حياتهم بالصحة وأن يحصلوا على الخدمات الصحية أكثر من غيرهم، لأسباب تعود كلها إلى الظروف التي يولدون ويكبرون ويعيشون ويعملون ويشيخون فيها.

 

وأضافت المنظمة، أنه في جميع أنحاء العالم، تكافح بعض الفئات من أجل تلبية احتياجاتها بالدخل اليومي القليل، وتعيش في أوضاع سكنية وتعليمية سيئة، وتحظى بفرص

عمل أقل، وتعاني من قدر أكبر من عدم المساواة بين الجنسين، وتقل أو تنعدم فرص حصولها على البيئة الآمنة والمياه والهواء النظيفين والأمن الغذائي والخدمات صحية.

وأكدت المنظمة، أن ذلك يؤدي ذلك إلى معاناة لا داع لها، والإصابة بأمراض يمكن تلافيها والوفاة المبكرة، ويضر بمجتمعاتنا واقتصاداتنا.

 

وتابعت: "ولا يُعد ذلك مجحفاً فحسب، بل يُعد أيضاً أمراً يمكن تلافيه، ولذا فإننا ندعو القادة إلى ضمان تمتع كل شخص بظروف معيشية وظروف عمل مواتية للتمتع بالصحة الجيدة، وفي الوقت نفسه، نحث القادة على رصد أوجه الإجحاف في الصحة، وضمان أن يتمكن جميع الناس من الحصول على خدمات صحية جيدة عندما وأينما يحتاجون إليها".

 

جائحة كورونا 

وأشارت المنظمة إلى أن فيروس كورونا قد أضر بجميع البلدان بشدة، ولكن أثره كان أشد وطأة على المجتمعات المحلية التي كانت تعاني بالفعل من الضعف، والتي كانت أشد تعرضاً للمرض، وقلّت احتمالات حصولها على خدمات الرعاية الصحية الجيدة، وزادت احتمالات تعرضها لعواقب ضارة نتيجة للتدابير المتخذة لاحتواء الجائحة.