رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى رحيلها ..(القديسة براكسيا )إيطالية هاجرت إلى مصر من أجل الرهبنة

 القديسة براكسيا
القديسة براكسيا الراهبة

 تُعيد  الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأحد 4 أبريل 26 برمهات حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل  القديسة براكسيا  الراهبة العذراء، إحدى قديسات التراث المسيحي العريق وتعكس سيرتها دور المرأة في تاريخها العظيم.

 

اقرأ أيضًا: ألهمت سيرتها الأقباط..تعرف على القديسة الأرثوذكسية حنّة

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" معلومات عن قديسة الأرثوذكسية الإيطالية القديسة براكسيا  العذراء.

وبدت هذه القديسة في مدينة "روما" من أبوين أثرياء ذوي مناصب مرموقه في المجتمع الإيطالي  وكانت من عائلة الملك "أندريوس"  وكان أثر رحيل والدها بالغ في حياة القديسة براكسيا  وتسببت في تغير حياتها رأسًا على عقب.

 

حملتها أمها ومضت إلى مصر لتحصيل أجرة الأراضي التي تركها لها زوجها  وأحضرت معها ابنتها وكان عمرها 9 أعوام ولم تكن تملك من المسكن ولا المأكل ما يُحيها فأوت داخل أحد أديرة العذارى التي احتضنتهن وحمتهن داخل جدار الدير في أجواء مفعمه بالروحنيا والإيمان.

 

 

اقرأ أيضًا: أبرز الأنشطة التعليمية في الكنيسة.. تعرف على درس الكتاب المقدس

كانت راهبات الدير في قمة الإيمان ونثرت  منهن النسك والتقشف فزرع صوت الصلوات داخل هذه الطفلة حب الإيمان وحياة الرهبنة وطلبت من والدتها أن تمكث داخل الدير  وأمام إلحاحها وصدق نواياها قامت الوالدة بتوزيع أموالها على المساكين، وأقامت معها في الدير أعوام عدة ثم تركتها ورحلت .

 

ويروي كتاب حفظ التراث المسيحي والقراءات اليومية (السنكسار) أن الملك أندريوس حين وصله أنباء رحيل أمها أرسل يطلب القديسة  فأجابته قائلة:" لقد نذرت نفسس ليسوع المسيح".

 

كان وقع هذه الرسالة على الملك كبير  واستعجب من قوتها رغم صغر عمرها  وهى وحيدة دون مأوى أو أهل تحنو إليها من أوجاع الغربة والوحدة، وتذكر الكتب المسيحية أن حياة هذه القديسة كانت مخصصة للنسك والعبادة، وكانت تطوي

أيامها في عبادة الصوم  وتلبس المسوح وتفترش الأرض  كما كانت تكرس وقن وفير  لدراسة الكتاب المقدس، والتسبيح، ذكر السنكسار واجعة تجسيد الشيطان الذي ظهر لها لضربها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن الله إليها وشفاها.

 

اقرأ أيضًا: تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير

وكانت ذات نعيم أى موهبه ومعجزة "شفاء المرضى" وتمتعت بمحبة عارمة من الأخوات والأم - رئيسة الدير حينها - لطاعتها لهن ولما دنت ساعة انتقالها بحسب القراءات اليومية لسيرتها أنها حين مرضت بحمى شديدة  وقد جلست الراهبات حولها فظلت تشجعهن ثم رفعت عينيها نحو السماء ورشمت نفسها بعلامة الصليب، وانتقلت إلى الأمجاد السماوية في سلام.

 

وتحرص الكنيسة في مثل هذا اليوم سنويًا على ترديد سيرتها وتكريم قصتها وتمجيدها لأطفال الأرثوذكسية لتخبرهم بما يملكون من كنوز بشرية ونساء ساهمن في ترك هذا التراث القبطي العريق.

tags موضوعات ذات صلة:

أم النور والرحمة | التذكار الشهري لوالدة المسيح العذراء مريم

القديسة سارة | راهبة من صعيد مصر وصاحبة الحكمة في الأديرة القبطية

كنيسة دميانة بشبرا مصر تحتفل بذكرى تجلي العذراء مريم على قبابها