رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوم المرأة المصرية| نماذج ورموز مصرية مُشرفة أثبتت قوة وكفاح السيدات

 المرأة المصرية
المرأة المصرية

تُحيي مصر اليوم، ذكرى الاحتفال بيوم المرأة المصرية، الذي يوافق 16 مارس من كل عام؛ وذلك اعتزازًا بجهود المرأة التي ناضلت بشجاعة ضد الاستعمار خلال ثورة 1919، من أجل الحصول على الحرية والاستقلال وتحرير المرأة.

 

إقرأ أيضًا:- يوم المرأة المصرية | كل ما تريد معرفته عن ذكرى كفاح سيدات مصر

 

ولم تتوقف المرأة المصرية يومًا عن كفاحها عبر العقود، بل استمرت في النضال من أجل نيل العديد من المكتسبات، والمشاركة في مختلف أوجه الحياة، إضافة إلى لفتات عظيمة ونماذج مُشرفة كشفت خلالها شهامة المرأة المصرية، وعكست ما يحمله قلبها من محبة وإنسانية وقوة وصلابة.

 

إقرأ أيضًا:- يوم المرأة المصرية | خبير: مشاركة السيدات في سوق العمل يُعزز فرص النمو الاقتصادي

 

وفي يوم المرأة المصرية تستعرض "بوابة الوفد"، نماذج لسيدت مصريات قامتن بمواقف إنسانية لن ينساها التاريخ، بل سجلها لأن جميعها تدعو للفخر وتدل على شهامة وقوة المرأة المصرية.

 

الحاجة زينب

غيب الموت منذ أيام قليلة، الحاجة زينب، عن عمر ناهز 90 عامًا، والتي تُعد من النماذج المثالية التي يُضرب بها المثل في الوطنية والانتماء والوفاء لبلدها؛ وذلك بعد أن تبرعت بقراطها الذي لا تملك غيره إلى صندوق تحيا مصر.

 

بدأت قصة الحاجة زينب في عام 2014، عندنا ظهرت على وسائل إعلام مصرية، بعد تدشين صندوق تحيا مصر، من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أنها رأته في المنام، ما دعاها بعدها للتبرع بقراطها الذهبي لصندوق تحيا مصر.

 

التقى الرئيس السيسي بالحاجة زينب في عام 2014، ووجه بتوفير كل سبل الراحة لها، ووعدها بعد تقبيل رأسها، بالحج قائلًا: "هتحجي على حسابي"

 

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاجة زينب بنفسه عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مُعتبرها مثالًا على الشخص الوطني.

 

 

سيدة المعادي

شهد مساء يوم المرأة العالمي لهذا العام، بطولة لسيدة لم تقف صامتة أمام جريمة تحرش بطفلة عُرفت إعلاميًا بـ"طفلة المعادي"، وهي أوجيني أسامة التي خرجت عن صمتها لتفضح المتحرش في إحدى العمارات بالمعادي.

 

وفي تصرف شجاع وبطولي قامت "أسامة"، بفتح باب مقر عملها بمجرد أن التقطت كاميرات المراقبة بمعمل التحاليل الذي تعمل به، رجل يتحرش بطفلة صغيرة على السلم، لتنقذ الطفلة من مصير مجهول، وتخبره بأن فضيحته سجلت بالكاميرات لتنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

سيدة القطار

سجلت سيدة مصرية تُدعى صفية أبو العزم، موقفًا بطوليًا، خلال رحلة قطار من المنصورة إلى القاهرة، بتصديها لتجاوز محصل تذاكر القطار "الكمساري" بحق مجند بسبب قيمة التذكرة.

 

وقامت "أبو العزم"، بموقف إنساني أثبت شهامة المرأة المصرية ونقاء قلبها، ودفعت قيمة التذكرة لأحد الركاب من العسكريين، وذلك بعد مشادة بينه وبين المسؤول عن تحصيل التذاكر، الذي خيّر المجند بدفع كاملة قيمة التذكرة أو مغادرة القطار.

 

وقالت سيدة القطار، لوسائل الإعلان في هذا الوقت، أنها شعرت بالحزن مع التعامل السيء

مع مجند يسهر لحماية الوطن والدفاع عنه.

 

وتلقت السيدة صفية أبو العزم، الدعم من المجلس القومي للمرأة ووزارة الدفاع، كما أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي هاتف محمول "آي فون 11"، وخاتم ذهب.

 

 

"الست روحية" سيدة بـ100 راجل

انتشرت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصة كفاح لأم مصرية أفنت حياتها كلها بعد أن تركها زوجها؛ لتكون الأم والأب لأسرة غير عادية، وتقوم بخدمة 3 من أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، أكبرهم 40 عامًا وأصغرهم 27 عامًا، وهى السيدة روحية محروس.

 

وفي صورة مشرفة ونموذج أخر عظيم ومشرف للمرأة المصرية، أفنت السيدة روحية، التي تبلغ من العمر 61 عامًا، معظم  حياتها في خدمة 3 من أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، في محافظة المنوفية، لم تكف أو تضجر عن رعايتهم خاصصة بعد أن تخلي زوجها بحجه السفر.

 

 

نماذج مشرفة للمرأة المصرية

 

سيدة الميكروباص

استوقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيدة تعمل على سيارة أجرة "ميكروباص" خلال تفقده عدد من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وحرص على مصافحتها والحديث معها.

 

اضطرت السيدة الشابة التي تبلغ من العمر 37 عامًا، بتأجير "ميكروباص" من إحدى الشركات للعمل عليه باليومية؛ لكي تتمكن من الإنفاق على أبنائها وتعليمهم دون الحاجة إلى طلب المساعدة .

 

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد لقائه بت "سيدة الميكروباص"، بتوفير سيارة ميكروباص خاصة بها من صندوق تحيا مصر.

 

 

فتاة عربة الإسكندرية

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مرتين بمنى السيد، الشهيرة بـ"فتاة عربة الإسكندرية"، التي كانت حديث الرأي لعام،  بعد أن ظهرت في صورة على موقع التواصل الاجتماعى وهى تسير بعربة مُحملة بالبضائعح بغرض بيعها والتربح منها وتوفير قوت يومها لأسرتها.

 ووجه الرئيس، وزير الإسكان بتوفير شقة "فتاة عربة الإسكندرية"، مجهزة بكامل الأثاث، كما دعاها لمقابلته في القصر الرئاسي، ومنحها سيارة للعمل عليها، وكرمها بمؤتمر الشباب فى الإسماعيلية، كما تبرع رجال أعمال بمبالغ مالية لهذه الفتاة.