رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأنبا مكاريوس عن مفرط الحركة بالكنيسة | لا تعنفوا الطفل وترفقوا بهم وعلموهم بحكمة

الأنبا مكاريوس أسقف
الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وتوابعها

"كنيستنا دى قصة أجيال أبطالها كانو أبطال، بناها شهداء أبراربرضاهم حاربوا الأشرار، بصلاتهم ليل مع نهار شالوا عنها كل الأخطار"، بهذه الكلمات عبرت الترنيمة عن تاريخ الكنيسة ومدى إرتباط الأقباط بحضارتهم القبطية العريقة.

 

موضوعات ذات صلة  كنيسة "الدبانة" | منبر سياحي يروي تاريخ الإمبراطورية البرازيلية في مصر

 

تتعدى مكانة الكنيسة لدى أبنائها كونها منبر ديني للصلاة لتمتد وتصل حد الربط القوي لتعذية الروح بوسائل متنوعة روحية وتعليمية وترفيهية، فضلًا عن دورها الديني.

 

اقرأ أيضًا أول أسقف لشباب الكنيسة القبطية.. أبرز 10 معلومات عن الأنبا موسى

 

وتختضن الكنيسة عادة مًصليها، وتم تأسيس لكل مرحلة عمرية ما يجعل الكنيسة محطة أساسية لكل إنسان قبطي فتم تأسيس خدمة "مدارس الأحد" لرعاية الأطفال والثانوية ثم تتولى "أسقفية الشباب القبطي" رعايتهم وخدمتهم ومراعاة كل ما يجول في خاطرهم ويبدأ في سن الشباب رعاية جميع صغار الكنيسة لتستمر سلسلة العطاءات الت أوصى بها المسيح كل من يتبعه.

 

اقرأ أيضًا سيامة أساقفة وصنع الميرون | أبرز أنشطة البابا تواضروس في الاسبوع الأول من الصوم الكبير

 

وفي كثر من الأحيان تتعالى أصوات الأطفال داخل الصلاة مايجعل الآباء والكبار في الاحساس بالضجر الشديد تجاة ما يجرى ويُصيبهم بالغضب في بعض الأحيان، ومنح الإنجيل وصية خاصة للأطفال وباركهم السيد المسيح واحتضنهم وأقامهم في الوسط أمام الكل ليعلن أن الاهتمام الأكبر ينبغي أن يكون لهم.

 

وفي هذا السياق قال نيافة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وتوابعها:"لا تعنيف الأطفال، اللذين

يسببون الضوضاء داخل الكنيسة، وتركهم يلعبون داخل فنائها".

 

اقرأ أيضًا "أحد الكنوز".. وصية المسيح بالرأفة والعطاء قصة الأسبوع الأول من الصوم الكبير

 

وطلب من الجميع مراعاة المرحلة السنية لكل طفل وتركهم قائلًا:"ليأت الأطفال إلى الكنيسة، حتى لو ناموا هناك، ولو لعبوا ولو أكلوا، ولو جاءوا متأخرين، ولو تكلموا وصنعوا الضوضاء، يكفى انهم اختاروا الكنيسة ولم يذهبوا مكان آخر، نفضوا النوم وجاءوا، تركوا اللعب وجاءوا، فاليوم يلعبون ويمرحون وغدا يصلون ويرنمون وبعد غد يخدمون ومن بعده يقودون الكنيسة، فمن منا لم يفعل مثلهم وهو صغير".

 

اقرأ أيضًا آخرهم البابا تواضروس.. لهذه الأسباب أصدرت الخزانة العامة ميداليات لبطاركة الكنيسة

وفي كلمته حول مراعاة الطفولة لانهم أساس الكنيسة المستقبلي :"لا تعنفوا طفلا ولا تطردوه مهما فعل لئلا تكرسوا رفضه للكنيسة، ترفقوا بهم ولاطفوهم وعلموهم بأناة وريث وحكمة، ابتسموا لهم اعطوهم الهدايا، احتضنوهم بحنو، شجعوهم وأشعروهم بأننا نفرح بوجودهم.. اليوم يرتبطون وجدانيًا بالكنيسة وغدًا روحيًا".