عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى إستشهاد مُعمد المسيح.. تعرف على القديس يوحنا المعمدان

تحتفل اليوم 1 توت بالأشهر القبطية، الكنائس الأرثوذكسية بذكرى إستشهاد القديس يوحنا المعمدان، عمود المسيحية وأبرز الشخصيات المؤثره في تاريخ المسيح.

 

إقرأ أيضًا

عيد النيروز..تراث قبطي يروي بدماء الشهداء حضارة الكنيسة المصرية

 

يتمتع "المعمدان" بمكانة متفردة في وجدان المسيحية بمختلف العقائد والمذاهب، قد آمن برسالة المسيح وساعد القيدس مريم العذراء، حتى أن مواقفة الشجاعة والمؤثرة تُعد دروسًا عظيمًا يرويها التاريخ المسيحي بفخر.

 

ووُلد  يوحنا النبي في 5ق.م بقرية عين كارم المتصلة بجنوب القدس بفلسطين، من والدين تقيين وهما زكريا الكاهن وإليصابات ويعود إلى نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية، ويُنسب الى القديس يوحنا النبي  طقس التعميد إذ هو من عمد السيد المسيح في نهر الأردن، فضًلا عن إعتباره هو مهيئ طريق مخلص الأمة.

 

موضوعات ذات صله

عمّد المسيح ومّهد طريق المسيحية.. يوحنا المعمدان رمز عيد الغطاس

 

وورد عن ذكر هذا القديس في أسفار الانبياء سفر (لو 1: 39)، وأشتهر بعدة ألقاب وعُرق بأنه لم تلد النساء أعظم، فو بمثابة يد العون ليسوع المسيح مخلص الأمة منذ كان في بطن أمة السيدة البتول العذراء مريم حتى تعرض لبطش وعذابات متنوعة.

 

وتنوعت الألقاب الذي إشتهر بها "يوحنا المعمدان" في سيرته ولعل أبرز ما تم تدوينة في الكتب التراثية التي حفظت تراث المسيحين الأوائل، هي (والشهيد الأول، والصائم، وأقرب صديق للمسيح)،وبينما تعالى لقب

"المعمدان"، غير أن هذا اللقب لم يكن متداولاً على نطاق واسع في كتابات العهد الجديد بل إنه استعمل للإشارة إلى يسوع نفسه كما ذكرت الرسائل المونة إلى العبريين في الكتاب المقدس.

 

 

 

وتم تداوزل هذا القب في القرن الثاني أثناء حكم الإمبراطور هيراكلون الغنوصي، وذلك خلال شرحة لإنجيل يوحنا بالعهد القديم، ثم بدأ بعد ذلك يتداول هذا اللقب بين كهنة كنيسة كليمنت الإسكندري  وأوريجانوس، ومن خلالهم دخل حيّز الاستعمال على نطاق واسع.

 

 

إقرأ أيضًا

في عيد النيروز. .تعرف على عظة البابا شنودة في عام الأقباط الجديد

 

وعندما اشتهر القديس النبي شهرة واسعة  حتى تولي الإمبراطور "هيرودس الرابع" الذي أمر بقطع رأسه بعد واقعة التوبيخ الشهيرة ونال إكليل الشهادة في هذا اليوم، وتروى الكتب المسحية أن زوجة الإمبراطور"هيروديا"  أخذت بثأر روجها عندما حملت رأس القديس على صحن قديم ودفنته في مكان بالقرب من قصر هيرودس.