في ذكرى استشهاده .. معلومات عن القديس سوسنيوس وأتباعه

تعيد الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، اليوم الاثنين 4 مايو، تذكار استشهاد القديس سوسنيوس ومعه 1100 شخصًا، كما ورد في كتاب التراث القبطي السنكسار في قراءات اليوم الموافق 26 من شهر برموده المبارك.

 

وعادة ماتقيم الكنيسة خلال القداسات اليومية الصباحية والمسائية تلاوة آيات تسابيح خاصه بكل يوم على حدى الا انها تعيش هذه الفترة مرحلة استثنائية دون قداسات على غرار قرار اللجنة الدائمة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذي نص على اغلاق الكنائس وتعليق الصلوات ووقف الانشطة الطقسية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

 

وخلال هذا التقرير تستعرض (بوابة الوفد) معلومات حول استشهاد القديس القديس سوسنيوس

1-في مثل هذا اليوم من عام 305ميلادية استشهد القديس سوسنيوس.

 

2-كان الشهيد سوسنيوس معرفوبـ" اسمه سوسيبطرس" ابناً لأحد خواص الملك الروماني الظالم دقلديانوس والتي هرفت مرحلة حكمه بفترات الظلام، وكانت أولى سنوات حكمه تتبع سياسة تسامح ديني مع المسيحيين، ثم تحولت سياسته ضد المسيحيين في أواخر حكمه.

 

إقرا ايضًا:

أول من دمج أسبوع الآلام بالصوم الأربعيني.. محطات فى حياة البابا ديمتريوس

 

3-ورد عن سيرة القديس الشهيد سوسنيوس كان ذو علم غزير وايمان كبير حيث ظهرت له الملائكة لتقوي من عزمة لينال إكليل الشهادة.

 

4- وخلال رحلته الى مدينة نيقوميدية الذي أمره الملك ان يذهب لتجديد ايمان شعبها للأوثان الا انه استغل هذه الجولة لنشر الايمان المسيحية حين احضر معه كاهنًا واستعلَم منه عن كل أمور الدين المسيحي حتى عرف حقائقه  ثم اعتمد هذا الايمان.

 

5-عاد إلى مدينته مره اخرى علِم أبوه بإيمانه وأراد قتله، ووشى الى الملك بابنه الذي ترك عبادة الاوثان.

 

6-وورد عن سرة هذا الشهيد انه حين عرض على الملك للمحاكمه واثناء دخوله إلى هيكل الأصنام حدثت معجرة تجسدت في أمر السيد المسيح أن يهبطوا إلى الهاوية ففتحت الأرض فاها وابتلعتهم  فشاع الخبر بهلاك الآلهة بواسطة هذا  القديس.

 

إقرا ايضًا:

ننشر المعلومات التاريخية عن الشهر المريمي بالكنيسة الكاثوليكية

 

7- تمنح الكنيسة اقبطية والمجمع المقدس الاباء والمسيحين والاقباط الذين رحلوا لقب "قديس" عند إثبات معجرة على أيديهم ولعل المعجزة المذكورة سابقًا هى السبب وراء منح الشيهد سوسينوس لقب "قديسًا".

 

8-غضب الملك حين علم بما حدث اثناء محاكمة سيوسنيوس فأمر أن يُعذَّب أشد العذاب  وضُرب بالدبابيس، وعُصر، وسُحق بالنورج، ثم جروه في المدينة. .

 

9- حين شاهد أبناء المدينة صبر هذا القديس على مايتعرض له من عذابات آمنوا بالمسيحية الامر الذي اشعل في نفس الملك العضب فقطع رأس القديس ومن آمن بإيمانه والذ بلغ عددهم