الأنبا بطرس فهيم يبدأ القداس الإلهي من أجل مصابي كورونا

بدأ منذ قليل، نيافة الأنبا بطرس فهيم، مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، صلوات  القداس الإلهي بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.

 

تنقل فاعليات تلك الصلوات الصفحات التابعة للكنيسة القبطية الكاثوليكية لتمكين أبنائها من المشاركة الوجدانية على غرار قرار إغلاق الكنائس منعًا للتكدس والتجمعات للحد من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد الناجمه عن التجمع والمشاركة في دور العبادة.

 

واستهل الأنبا بطرس، صلوات القداس وفق الطقوس القبطية الكاثوليكية المتمثله في رفع البخور وتلاوة آيات وبعض مزامير الكتاب المقدس،

كما تخللت اصلوات طقس رفع الذبيحة التي اختصت اليوم من أجل الصلاة لكل المرضى بهذا الفيروس وذاويهم، وكل من يعاني داخل الحجر الصحي،  ولجميع الأطباء و الكوادر الطبية، ولكل ماتحتاجة البشرية لتتخلص من هذا الوباء، كما رفعت الذبيحة الإلهية لهذا القداس من أجل العالم كله وإلى المصلين الذين لم يستطيعوا المشاركة في قداس الأحد.

 

وجاءت كلمة مطران الكاثوليك حول قدرة الله على تخليص البشرية من هذه الغمة وإزاحة أخطار هذا الوباء الذي كشف حقيقة الامم أمام عظمة الله و قدرته، وكشفت شعف الامم التي ادعت لسنوات سابقة قوتها التي انهارت أمام هذه الفيروس الذي لا يرى بالعين المجردة.

 

 واستطرد الانبا بطرس قائلًا:"الامر ان شاء الله هيعدي ووثقين لو حتى الكنائس مش قادرة تستقبل شعبها فأصبح داخل جميع المنازل كنيسة تمجد اسم الرب في كل مكان النهاردة".

 

واختتم المطران رفع الذبيحة قائلًا:"نصلي إلى الله بقلوب يفيضها الإيمان والرجاء و ان كانت مليئة بالآلام"، ودعى "فهيم" أن تتحد البشرية وكل ذوى الارادة الطيبة من أجل الصلاة وتمجيد قدرة الله المخلصه لهذا الوباء.

 

يعتبر فيروس كورونا المعروف  طبيًا بـ( كوفيد-19) هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً ولم يكن هناك يلقى العالم لهذا المرض اى انتباه ويعني بوجوده  قبل اندلاع الفاشية في مدينة يوهان الصينية خلال آواخر العام الماضي، كما يعد فصيلة من الفيروسات التي قد تصيب الإنسان والحيوان معًا، وتسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة "السارس".