رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على طقوس القداس الإلهي في عيد ظهور الصليب المقدس

بوابة الوفد الإلكترونية

تقيم كنائس قطاع وسط القاهرة التابعة إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد تذكار ظهور الصليب المقدس، وذلك عقب انتهاء قداس عشية الصليب مساء الاثنين، برئاسة نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام القطاع وبمشاركة لفيف من الآباء الكهنة والأساقفة وأبناء الإيبارشية.

 

يُعد هذا العيد أحد الأعياد المسيحية السيدية الكبرى التي تعرف كنسيًا وهو بمثابة إحياء ذكرى العثور على الصليب, و يعود  هذا العيد إلى الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبيرعام  326م أثناء قدومها إلى مدينة القدس من أجل إتمام الحج والبحث عن الصليب المقدس.

 

ويتزامن عيد الصليب مع الصوم الكبير المعروف كنسيًا بالصوم المقدس الذي يمتد لمدة 55 يومًا يمتنع خلالها الاقباط عن تناول اللحوم و المنتجات الحيوانية, و على الرغم من خصوصية قداسات وصلوات هذا الصوم التي تتمثل في إقامة صلوات عشية يومي السبت و الأحد فقط على أن تستكمل الكنيسة العبادات بترديد الألحان الصوم التذللية بدون استخدام الدف, و يرفع بالبخور المقدس باكر أى في الصبح على ان يكون منفصلًا عن القداس و الصلاوات , وبعد صلاة الشكر يردد المرتلون و ورس الكنائس (كيرياليسون) الصيامي بد لًا من أرباع الناقوس , و بعد أوشية المرضي و المسافرين تردد " ذكصولوجيات" الصوم المقدس قبل  "ذكصولوجيات العذراء"  و ذكصولوجيات القديسين هي تماجيد يروى الكاهن خلالها فضائلهم وحياتهم، وإيمانهم وقوتهم، وما قاموا به من أعمال دينية حتى تتشجع أبناء الكنائس وتتشبه به.

ويكسر عيد الصليب طقس الصوم ذلك لانه من المناسبات التي  تعامل معاملة الأعياد السيدية, ويكون القداس الإلهي خلالة بدون مزاميز و بدون صوم إنقطاعي و بالاضافة إلى انه يتخلل طقس رفع البخور أمام الهيكلو المذبح المقدس  وبعدها يزف الكاهن مترأس الصلاة  الصليب وأيقونة الشعانين وهي مزينة بسعف النخيل والورود و يقوم بتلاوة الفصول الخاصة من الإنجيل مثل "يوحنا 1:52,44" و "لوقا 1:56,39" ,ذلك  إلى جانب قراءات عيد الصليب سواء كان العيد تزامن العيد  يوم الأحد أو في وسط الأسبوع ويحتفل به باللحن الشعانيني و تطبيق الطقس الشعانيني الفرايحي أحد الطقوس القبطية الأرثوذكسية.

جدير بالذكر,  أن كلمة "شعانين"  تعود إلى اللغة اليونانية و تعنى  باللغة العربية "أوصانا" و تُعرف باللغة القبطية "خلصنا" وتطلق على احتفالية "أحد الشعانين"  وهو عيد دخول السيد المسيح إلى القدس كما ذكر في "إنجيل متي21:9" , و هناك  أيضًا نغمة ضمن الألحان القبطية و هي خاصة بهذه المناسبة  و بأداء الصلوات تعرف  كنسيًا باسم نغمة الشعانيني.