رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. مواطنون لـ الوفد: مفيش مجموعات تقوية والدروس الخصوصية خاربة بيتنا

استطلاع آراء المواطنين
استطلاع آراء المواطنين حول الدروس الخصوصية

أصبحت الدروس الخصوصية مفهومًا سائدًا وثقافة روتينية في كل بيت، وصار من الطبيعي أن يحصل الطالب على درس خصوصي دون رؤية المعلم أو طريقة أدائه.

 

ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأسرة المصرية، إلا أن الدروس الخصوصية تأتي على رأس قائمة الأولويات التي تسعى إلى تسديد فاتورتها، حيث أصبحت أمرا حتميا لا يمكن للطالب أن يستغني عنه خلال العملية التعليمية على الرغم من وجود مجموعات التقوية على الساحة التعليمية.

 

كاميرا "بوابة الوفد" رصدت آراء المواطنين فى الشارع المصرى حول مجموعات التقوية والدروس الخصوصية.

 

فى البداية يقول خالد عيسوى، إن مشكلة التعليم فى مصر بشكل عام تكمن فى عدم الاهتمام بالمدرس وإعطائه حقوقه كاملة؛ لذلك يلجأ للدروس الخصوصية بهدف زيادة دخله.

 

وأشار إلى أن "المدرس مش واخد حقه ومرتبه مش بيكفيه فشيء طبيعى أنه يلجأ للدروس الخصوصية عشان يكبر دخله، حتى لو كان على حساب أولياء الأمور

هو تعبان زيهم من مصاريف البيت الكتير ومتطلباته".

 

وأضاف باسم محمد، أن هناك عوامل أساسية ساهمت فى خلق جيل الدروس الخصوصية وهو نمط الامتحان؛ فالمعلم المحترف القادر على توقع وتخمين أسئلة الامتحان هو المرغوب من قبل الطلاب، وذلك للحصول على درجات عالية وبالتالى الطالب لا يهتم بما يشرحه المدرس داخل الفصل لأن لديه بديل آخر خارج المدرسة.

 

أما يوسف الطالب بالمرحلة الثانوية يقول: "مفيش حاجة دلوقت اسمها مجموعات تقوية فى دلوقتى دروس خصوصية والأستاذ دلوقتى بيرغم الطلاب يجو ياخدوا عنده درس عشان ينجحو واحنا بنروح عشان بنخاف نسقط". 

 

شاهد الفيديو..