عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى رهبنته.. رجل الكنيسة والوطن البابا شنودة الثالث كنز الأقباط الباقي

مثلث الرحمات قداسة
مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث

لا تُعد ولا تُحصى يمكن وضع هذه الكلمات عنوانًا لإنجازات الأب الراعي المخلص لخدمته عبر العصور، فقليلون من يتركون أثرًا باقي يزداد رونقًا عبر السنوات ولا يكفي فناء جسدهم وانتقال أرواحهم الي الامجاد السماوية،  بل يبقى في الارض كل من زرع خيرًا ليحصدها وليخلدها التاريخ الى الابد.

 

هكذا هى سيرة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، يزداد تعلقًا كل من قرأ وبحث في اعماله وانجازاته ومبادئة التي لم يتوانى عن تقديمه حتى زرف انفاسه الاخيرة، فالى اليوم تسترجع الكنيسة كلماته الاخيرة التي قالها وهو منهك ليوصى أبنائها من بعده فحبه الصادق أبى ان ينتهي حتى حين اشتدى المرض.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد معلومات تاريخية عن حياة  قطب الكنيسة القبطية البابا شنودة الثالث.

 

إقرأ ايضًا

في ذكرى تجليس البابا شنودة الثالث تعرف على القرعة الهيكلية

 

وُلد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923 باسم نظير جيد روفائيل وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البطريرك وهو رابع أسقف أو مطران يصبح بطريركا بعد البابا يوحنا التاسع عشر عام 1928،  ومكاريوس 1942، ويوساب الثاني 1946.

 

رسم البابا شنودة في يوم السبت 18 يوليو 1954 راهبًا باسم أنطونيوس السرياني وجد في الحياة الديرية والفكر الرهباني حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام  1956 حتى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة، كان البابا شنودة من القلائل في هذه الحياة الذين رحلوا وتركوا خلفهم تاريخًا يتوى كل من استكشفه صفحات من الانجازات التي لا تنتهي بل حفر من سيرته تاريخًا محفورًا في عقول الاقباط، بل والمصرين جميعًا فهو الى جانب دوره الديني والخدمي وحرصه الشديد على حقوق الكنيسة الا انه كان ذو مواقف وطنية واضحة وأراء شديدة الحزم .

 

إقرأ ايضًا

في ذكرى رحيله الثامنة.. الوصايا الأخيرة لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث

 

ثم تمت سيامته قسًا، وأمضى

10 أعوام في الدير دون أن يغادره ولايزال يحمل هذا الدير في وادي النطرون رفات ومقتنيات البابا شنودة الي الان ويعد مزارًا يقصده كل محبي هذا الأب العظيم، عمل مثلث الرحمات سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، ورُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وأصبح أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية في 30 سبتمبر 1962م.

 

وبعد رحيل البابا كيرلس السادس أجريت القرعة الهيكلية لإنتخابات البابوية في الكنيسة القبطية  وفي في 14 نوفمبر 1971 توج البابا  شنودة  على كرسي البابوية بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة وشهد عدة انجازات منقطعة النظير في مختلف المجالات الدينية فسيم مايقرب من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر  واسس أشقفية الشباب القبطي لاول مره ويعد هو أول من نظر الي المستقبل ولعل لهذا السبب في بقاء اثره الي الان حيًا لا يموت في وجدان وفؤاد أبناء الكنيسة رجالًا وأطفالًا.

 

إقر أيضًا

أبرز ما قاله البابا شنودة الثالث عن صوم الرسل

 

وتحرص الكنيسة القبطية الارثوذكسية، في مثل هذا اليوم سنويًا على اقامة احتفالًا لذكرى  الرسامة الرهبانية لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وفاءً لما قدمه من أجلها وتخليدًا لاعماله العظيمة، الذي يعتبر ذخيرتها.