رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً ختام مهرجان القاهرة السينمائى

بوابة الوفد الإلكترونية

لينا شاماميان تحيى حفل الختام..ولجان التحكيم توزع جوائز5مسابقات

 

غضب أسرة محمود ياسين وسوء تنظيم حجز التذاكر ..أبرز مشاكل لدورة ال"42"

 

تختتم غداً ، فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى انطلقت 2 ديسمبر وأقيمت على مدار 8 أيام، قدم خلالها المهرجان جرعة سينمائية مكثفة للجمهور المصرى، ومن المقرر أن يقام حفل الختام بمسرح النافورة بساحة دار الاوبرا المصرية.

 تحىي حفل الختام المطربة السورية لينا شاماميان، بأغنية عن السينما، مع مشاركتها فى المهرجان أيضا من خلال المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة عبر تقديمها أغنية الفيلم الفرنسى gagarine.

«الجماهيرية» عنوان ليالى المهرجان هذا العام، حيث تميزت كل فعاليات المهرجان بحضور جماهيرى فى ندوات التكريمات وأفلامه وكذلك فى الندوات التى أعقبت الافلام، واتخذت إدارة المهرجان كافة الإجراءات الاحترازية لحماية الجمهور فى مواجهة فيروس كورونا.

تميز المهرجان هذا العام بحضور فنى على مستوى النجوم، وهو أمر لم يكن موجودا فى السنوات الأخيرة ضمن الفعاليات، لكن تحولت كل ليالى المهرجان لسجادة حمراء، حيث حرص النجوم على الظهور بإطلالات مختلفة يوما بعد يوم لحضور افلام التاسعة مساء، وكانوا يتنافسون فى اختيارات الملابس المبهرة.

 

دورة وحيد حامد

يمكن أن يطلق على المهرجان اسم دورة الكاتب الكبير وحيد حامد لما اضفاه وجوده المميز على روح المهرجان من سعادة وبهجة وشجن، سواء فى حفل الافتتاح خلال تكريمه وحصوله على جائزة الهرم الذهبى، أو فى عرض بعض أفلامه مثل دم الغزال وغيره وجمهور المهرجان شاهدها فى المسرح المكشوف رغم عرضها مرارا وتكرارا على شاشات الفضائيات أو فى الندوة التى تحولت إلى تظاهرة حب وشغف من محبى السينما لعبقرى السيناريو وحيد حامد.

 

 غضب بعض النجوم بسبب التجاهل

واجه المهرجان هذا العام أزمة بسبب تنظيم حجز التذاكر، حيث أتاحت الإدارة الفرصة للجمهور والفنانين لحجز تذاكر الافلام قبلها بـ3 أيام، فى حين اتاحت الفرصة للنقاد والصحفيين لحجز الفيلم قبلها بيوم واحد، مما تسبب فى حرمان فرصة مشاهدة الأفلام لأغلب رواد المهرجان من الإعلاميين.

كذلك عدم إرسال دعوات لبعض الفنانين امثال حسن يوسف ومدير التصوير محسن أحمد وغيرهما من كبار الفنانين الذين تناستهم إدارة المهرجان، ما تسبب فى مشكلة حقيقية، فهم نجوم السينما ومن حقهم أن يحضروا عرسها فى المهرجان، نتمنى أن تتخطاها إدارة المهرجان فى الدورات القادمة.

أما تضارب الأقوال حول تكريم اسم الفنان الراحل محمود ياسين فكانت الأسوأ خلال أيام المهرجان، حيث أعلنت أسرة الفنان القدير غضبها من عدم تكريمه فى الافتتاح، فاستنكر نجله عمرو محمود ياسين تجاهل أو غفلة مهرجان القاهرة عن تكريم والده، وقال: «لا يصح أن المهرجان السينمائى الأول فى مصر لا يكرم أحد أهم رموز السينما المصرية، يعنى المهرجان مايعرفش تاريخ السينما المصرية! عدم تكريم والدى كان خسارة للمهرجان وليس خسارة لوالدى أو عائلته»، وحتى اللحظات الأخيرة من فعاليات المهرجان تضاربت الأقوال بين أندرو محسن أحد المسئولين بالمهرجان الذى أكد نية ادارة المهرجان تكريم اسم محمود ياسين فى حفل الختام، وفى نفس الوقت رد محمد حفظى رئيس المهرجان على هذه التصريحات قائلًا: لن يتم تكريم أى فنان متوفى.

10 آلاف دولار لـ«تمنتاشر»

اختتمت فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بتوزيع جوائز النسخة السابعة وحصل مشروع «أسطورة زينب ونوح» إخراج يسرى نصر الله من مصر، على جائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من لاجونى فيلم برودكشن، كما حصل أيضاً على سلفة توزيع بقيمة 30 ألف دولار مقدمة من «ماد سوليوشن» و«إرجو»، وحصل الفيلم نفسه على جائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من سباركل ميديا، كما توفر له «ذا سيل» خدمات التلوين، بالإضافة إلى اشتراك مجانى لمدة سنة فى تطبيق Clakett PRO مقدمة من كلاكيت.

وحصل مشروع «تمنتاشر» إخراج سامح علاء من مصر، على جائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من راديو وتليفزيون العرب ART، كما حصل أيضاً على جائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من ريد ستار، وجائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من سباركل ميديا، بالإضافة إلى صناعة الإعلان التشويقى والمقدمة الإعلانية للمشروع مقدمة من «ذا سيل».

وتقدم فيلم اندبندنت، خدمات استشارية للسيناريو لمشروع وثائقى فى مرحلة ما بعد الإنتاج، إلى مشروع «قبل آخر صورة» إخراج آية الله يوسف من مصر، ومشروع «تمنتاشر» إخراج سامح علاء من مصر.

كما تقدم نيو بلاك جائزة قدرها 5 آلاف دولار وتوفير خدمات التلوين وتسهيلات فى المونتاج فى مرحلة ما بعد الإنتاج، لمشروعين هما «قبل آخر الصورة» للمخرجة آية الله يوسف من مصر، و«مرور» إخراج عمرو على من سوريا.

كما فاز مشروع «قبل آخر الصورة» لآية الله يوسف أيضاً ببرنامج تدريب صناع المشروع بدءا من مرحلة التطوير وصولا للتوزيع مقدمة من IEFTA.

فيما حصل مشروع «بنات ألفة» إخراج كوثر بن هنية من تونس وفرنسا على جائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من روتانا، وحصل مشروع «بحال شى طائر» إخراج المهدى ليوبى من المغرب على جائزة قدرها 5 آلاف دولار واشتراك مجانى لمدة سنة فى تطبيق Clakett PRO مقدمة من كلاكيت.

كما حصل مشروع «فطار وغدا وعشاء» إخراج محمد سمير، من مصر، على جائزة قدرها 5 آلاف دولار وإشراف على السيناريو مقدمة من غرفة سرد للكتابة.

وحصل مشروع «عارض الأفلام الأخير»

إخراج أليكس بكرى، من فلسطين وألمانيا، على جائزة قيمتها 10 آلاف دولار، مقدمة من إيه إتش ميديا برودكشن، كما حصل على جائزة توفير شريط DCP للمشروع مقدمة من «ذا سيل».

وحصل مشروع «الزقاق» إخراج باسل غندور من الأردن، ومصر، وفرنسا والمملكة العربية السعودية، على جائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من باديا - بالم هيلز، كما حصل الفيلم نفسه على جائزة أخرى قدرها 10 آلاف دولار مقدمة نيو سينشرى.

وقدم مركز السينما العربية، دعوة للمشاركة فى روتردام لاب إلى مشروع «احكيلهم عنا» إخراج رند بيروتى من الأردن، أما مشروع «سنووايت» إخراج تغريد أبوالحسن، من مصر، فحصل على برنامج تدريب صناع المشروع بدءا من مرحلة التطوير وصولا للتوزيع مقدمة من IEFTA، بالإضافة إلى دعوة لحضور منصة إنتاج مشترك مقدمة من UNFPA.

 

جوائز المهرجان

عرض المهرجان فى دورته 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما فى عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تتنافس المسابقات الدولية على جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) وجائرة أفضل فيلم عربى من (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية أو أسبوع النقاد).

وجائزة جديدة لاول مرة وهى جائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر، مقدمة من اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وجائزة لأفضل فيلم يمثل المرأة، مقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية، وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير من منصة Watch It.

أما جوائز المسابقة الدولية يتنافس عليها الهرم الذهبى لأحسن فيلم ويمنح للمنتج (لا تمنح الجائزة مناصفة)، والهرم الفضى – جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج، والهرم البرونزى لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل وممثلة وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى.

ويتنافس على هذه الجوائز أفلام المكسيكى «50 أو اثنان من الحيتان يجتمعان على الشاطئ»، والمجرى «الاستعدادات لنكون معا لأجل غير مسمى»، والفرنسى «الذاكرة»، واليابانى «تحت السماء المفتوحة»، والبريطانى «التيه»، والفرنسى جاجارين، والمصرى حظر تجوال والبلغارى دروس فى اللغة الألمانية، والدنماركى شرطة، والمصرى عاش يا كابتن، والمصرى عنها والفلسطينى غزة مونامور، والبريطانى مؤتمر، والصينى مويرداوجا والكندى نادية الفراشة.

اما جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، فتمنح لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية الجوائز التالية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى، وتمنح للمخرج، وجائزة صلاح أبوسيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن فيلم غير روائى، وجائزة أحسن أداء تمثيلى.

ويتنافس عليها الفرنسى «تحت السماوات والأرض»، و«حد الطار»، وخريف التفاح والمصرى ع السلم، والمغربى ميلوديا المورفين والفرنسى نحن من هناك.

أما مسابقة أسبوع النقاد الدولى فتمنح جوائز شادى عبدالسلام لأحسن فيلم وتُمنح للمخرج، وجائزة فتحى فرج للجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس عليها الفرنسى ازرع الريح، والبرازيلى اسمى بغداد، والصينى الأفضل لم يأت بعد، والمجرى دوامة، والهولندى ذهب، والمكسيكى الصيف الأبيض، والفرنسى مجرة اندروميدا.

أما جوائز مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، فهى جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وكذلك جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس عليها الفيلم الكوبى «ايزابيل»، وكازاخستانى «تاريخ الحضارة»، والمصرى «الحد الساعة خمسة» و«حنة ورد»، و«الراجل اللى بلع الراديو» والاسترالى «الحرفى»، والنمساوى «الحياة على الهامش»، والروسى «خرشاتوف»، والفينزويلى الدوامة الحمراء وحنة ورد، والفرنسى عضيت لسانى والليلة الدائمة والسويسرى المباراة والسعودى «من يحرقن الليل» والتونسى «نور» وخارج المسابقة الإيطالى زهور زهور زهور، والبلجيكى ستاشر، والمصرى «واحدة كده».