رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلاد على الشريف.. مسيرة فنية حافلة بالنجاحات ووفاة متوقعه

بوابة الوفد الإلكترونية

يحل اليوم  23 يونيو ذكرى ميلاد الفنان على الشريف، الذى تميز بملامحه الحادة وصوته الأجش وجسده الضخم، مما جعله يطرق أبواب السينما بشخصية المعلم والرجل المتسلط صاحب الإطلالة القوية في معظم أدواره داخل الأفلام القديمة. 

ومن خلال هذا التقرير تستعرض بوابة " الوفد" أبرز المعلومات عن حياته السينمائية والشخصية:
مولده
وُلد الشريف في يوم 23 يونيو من سنة 1934، و التحق بكلية الهندسة وعلى الرغم من دراسته لها لكنه غير مجال دراسته إلي كلية التجارة حتى يتفرغ للعمل السياسي، وتخرج عام1965، لتبدأ حياته المهنية بوظيفة داخل أحد البنوك،  بجانب عمله السياسي، حتى اعتقله عبد الناصر 6 سنوات بتهمة الانضمام لتنظيم شيوعي سري يهدف لقلب نظام الحكم.

بدايته الفنية
طرق "الشريف" أبواب السينما  أثناء اعتقاله حيث كان يقدم خلال فتره سجنه عدد من المسرحيات الترفيهية مع زملائه، لتكن من هنا البداية حيث كان السيناريست حسن فؤاد أول من اكتشف موهبة التمثيل لدى "على الشريف".
ومن هنا اشترك " الشريف، في فيلم الأرض كأول دول يجسده هو دور "دياب" حيث حظى هذا الدور باعجاب النقاد والمخرجيين، وحصل على العديد من الجوائز الفنية، وشارك بعد ذلك في العديد من الأعمال السينمائية.

الأعمال السينمائية التى شارك به:
قدم الفنان على الشريف، الكثير من الأفلام منها فيلم الكيف مع الفنان محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني،  وشارك في فيلم "كراكون في الشارع" الذى شارك فيه مع الفنان عادل إمام ويسرا، وكذلك "فيلم المتسول" مع عادل أمام أيضًا وكواكبه من الفنانين، وتعددت أدواره الفنيةولكن مسيرته لم تستمر

طويلاً حتى وفاته.

وفاته
توفي " على الشريف" عن عمر يناهز 53 عام، حيث توفى يوم 11 فبراير عام 1987م، حيث ذكرت زوجته في أحد اللقاءات الإعلامية أن سبب سوء حالته حتى وفاته هى قرأته لكتاب "استشهاد سيدنا الحسين"،  وقالت أنه كان يستعد لافتتاح مسرحيه "علشان خاطر عيونك" وكان آخر يوم للبروفات وبالتالي هو يوم عرضها وبعد أن أنهى البروفة عاد للبيت ومعه كتاب استشهاد سيدنا الحسين وجلس يقرأ فيه حتى الفجر ثم صلى وقال لي إنه متعب بسبب القولون لأنه انفعل مع الكتاب ومع أحداث مقتل الحسين وبعدها بدء يزداد تعبه وعرق كثيرا فقلت له لنذهب إلى الطبيب ونحن نستعد لذلك قال لي لن نذهب وخلى الولاد ميروحوش المدرسة النهاردة ولا انت تروحي الشغل لأني هموت بعد شوية"، وأوضحت حالة استغربتها جدًا مما حدث فهو كرر نفس الكلام ثم وصاني على الأولاد وطلب ألا أصرخ؛ فكانت نهاية غريبة تحدثت عنها الزوجة برضى تام بعد فقدان زوجها.