رئيس جامعة الفيوم يستقبل وفد المجلس القومى للمرأة
استقبل الدكتور أشرف عبدالحفيظ رحيل، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، وفدًا من المجلس القومى للمرأة، بحضور الدكتور خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة و الدكتورة وفاء يسري الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية بالوحدة وشيماء نعيم مدير إدارة التخطيط والسياسات بالمجلس القومى للمرأة وأسماء بغدادي عضو إدارة المتابعة والتقييم بالمجلس و محمد صلاح الدين مسئول المتابعة والتقييم بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس وأيمن حلبة أمين عام جامعة الفيوم وذلك اليوم الخميس.
أشاد الدكتور أشرف رحيل بالدور البارز الذي قامت به وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم خلال العام الجامعي الحالي من خلال حملات التوعية والندوات وورش العمل المختلفة مصرحًا أن الجامعة بصدد تنظيم عدد من القوافل لقرى محافظة الفيوم بهدف زيادة التوعية وتعريف المجتمع الريفي بخطورة ممارسة العنف ضد المرأة.
أكدالدكتورخالد عطاالله على أهمية وحدات مناهضة العنف ضد المرأة على مستوى الجامعات المصرية والتي تعمل على توعية الشباب الجامعي والمنتمي لثقافات وأفكار مختلفة موجهًا بضرورة العمل على زيادة حملات التوعية خارج المجتمع الجامعي لتشمل البيئة المحيطة والمجتمعات الريفية والتي لها طبيعة خاصة على الجميع استيعابها، مضيفًا أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة عليها العمل على نطاق أكثر شمولًا ليضم عاملات الخدمات المعاونة بالجامعة وعدم اقتصارها فقط على الطلبة بهدف زيادة توعيتهم ومناقشتهم في حالات العنف الأسري واتخاذ خطوات جادة لحلها.
وأشارت الدكتورة نهير الشوشاني أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم أقامت العديد من الندوات وورش
وتابعت أن الوحدة وضعت خطة استراتيجية مقترحة للعام الجامعي القادم تشمل العمل على زيادة أعداد المتطوعين وكثافة التدريب وزيادة ورش العمل والندوات وإعداد عرض مسرحي بالمسرح الجامعي يضم جميع الطلاب وتنشيط الدور التوعوي داخل الجامعة وخارجها. أشارت شيماء نعيم أن وحدات مناهضة التحرش ضد المرأة هي أدوات فعالة داخل الجامعات يقع على عاتقها بذل الجهود التي تعالج وتواجه ظاهرة العنف داخل المجتمعات خاصة الريفية مؤكدةً على أهمية التنسيق بين الوحدات داخل الجامعات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المعنية بذات الشأن لتوسيع نطاق دائرة الاستفادة المجتمعية.