دراسة أمريكية: الحمض النووي DNA يتحكم في سن الشيخوخة لدى كبار السن

كشف دراسة أجراها مجموعة باحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا أن الشخص الذي يبلغ من العمر 60 عامًا يمكن أن يكون لديه عمر جيني يتجاوز 100 عام أو أقل من 20 عامًا.

اقرأ أيضًا..تناول الحليب الخالي من الدسم يؤخر الشيخوخة المبكرة

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أجري خبراء من الجامعة البحث ونظروا  في معدل التغير الذي حدث في الحمض النووي لأكثر من 4 آلاف شخص فوق سن 57، حيث وجدوا أن بعض الأشخاص يعانون من شيخوخة شديدة لدرجة أن أجسامهم أكبر من عمرهم الفعلي بأكثر من 40 عامًا.
في الوقت نفسه ، فإن الأشخاص في عمر الـ 60 ، والذين يُعرفون باسم "كبار السن" ، لديهم عمر بدني أصغر من عقود.

صرح الدكتور "إيلين كريمينز" ، أستاذ علم الشيخوخة ، في جامعة جنوب كاليفورنيا لـ :Express "بعض الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 57 عامًا أو أكبر يشبهون أنهم في عمر الـ 20، في حين أن بعض الناس يبدو أنهم تجاوزوا الـ 100 عامًا ، وهناك نطاق كبير بينهما".

وأضاف "كريمينز":  "يعتقد الخبراء أن التجارب الاجتماعية السلبية يمكن أن تغير من جيناتك الوراثية بطرق قد تؤثر على صحتك لاحقًا بشكل سلبي، حيث كان هناك أشخاص بدوا أصغر من

36 عامًا ، بينما بدا البعض أكبر من 48 عامًا".

وأوضح في مثال آخر: "وجد الباحثون أنه تم العثور على رجل يبلغ من العمر 66 عامًا في حين أنه بيولوجيًا يبلغ 114 عامًا ، وآخر كان عمره 59 عامًا بينما يبلغ بيولوجيًا 23 عامًا ، فيما يُعرف باسم "الشيخوخة الفائقة".
كما قال: "يعتقد الناس أن الشيخوخة الكامنة هي تلك التي تقوم عليها جميع النتائج الصحية المختلفة المرتبطة بالعمر ، مثل التدهور المعرفي ، والمرض ، والعجز ، والهشاشة والوفيات".

وفقًا لـ Express، استخدم العلماء عينات دم من المشاركين في الدراسة واختبروها مقابل ساعات جينية لقياس تغيرات الحمض النووين حيث يمكن استخدام أشياء مثل التدخين أو الإجهاد أو التلوث أو السمنة إلى جانب التغيرات اللاجينية مثل الساعة لتحديد مدى سرعة تقدم الشخص في العمر.