رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زخات شهب الدالويات تبرق السماء غدًا.. تابعوها

شهب إيتا الدالويات
شهب إيتا الدالويات السنوية

 تشهد الأرض ظاهرة فلكية ساحرة، خلال الساعات من منتصف ليل السبت 6 مايو إلى ما قبل شروق شمس الأحد 7 مايو، وهي اقتراب الكرة الأرضية من البقايا الغبارية لمذنب هالي مصدر زخة شهب إيتا الدالويات السنوية.

 

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن عادة ما يشاهد منها  10 إلى 20 شهاباً بالساعة، وقد تصل إلى 50 شهاباً في ظل ظروف مثالية، ولكن من غير المحتمل رؤية هذا العدد هذا العام بسبب ضوء القمر الذي يضيء السماء.

 

اقرأ أيضًا: عظمة الميكانيكا السماوية تتجلى في خسوف قمري الجمعة.. انتظروه

 

ولفتت الجمعية إلى أن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية، أثناء دورانها حول الشمس عبر الحطام الغباري المتناثر، على طول مدارات المذنبات في المجمل .

 

وتصطدم الزخات بأعلى الغلاف الجوي للأرض، وتحترق وتظهر لنا كشريط من الضوء ومن خلال تحديد سرعة واتجاه تلك الشهب يمكن عمل مسار لذلك الحطام الغباري عبر النظام الشمسي، وتحديد مصدرها، وفي حالة شهب إيتا الدالويات فإن المصدر هو مذنب هالي.

 

وأشارت الجمعية، إلى أن أفضل وقت لمتابعة الشهب خلال الساعات التي تسبق شروق الشمس، عندما تكون مجموعه نجوم الدلو مرتفعة عاليا في قبة السماء بإتجاه الأفق الجنوبي، ولكن ليس

هناك حاجة لتحديد موقع تلك المجموعة النجمية، فالشهب يمكن أن تظهر من أي موقع في قبة السماء، وكل ما تحتاج اليه الراصد موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن وأن تكون السماء صافية، وليس هناك حاجة لاستخدام أجهزة خاصة أو خرائط نجمية فقط العين المجردة.

 

 علمًا بأن عين الإنسان تحتاج لحوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلمة، ويجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب.

 

يذكر أن سبب تسمية هذه الشهب "إيتا الدالويات" لأنها تنطلق ظاهرياً بالقرب من النجم الخافت "إيتا الدلو" ولكن لا توجد علاقة بين النجم والشهب، فذلك النجم يبعد عنا مسافة 170 سنة ضوئية وهي تعادل تريليونات الأميال في حين أن الشهب تحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر فوق سطح الأرض.