عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القديس زخارياس..ترهبن في كنف قديسين عصره وخدم الكنيسة لمدة 30 عام

الكنيسة المرقسية
الكنيسة المرقسية

يُصادف اليوم الاثنين 22 أمشير حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس زخارياس  أسقف سخا، أحد رموز التاريخ المسيحي التي تحرص الكنيسة على ترديد سيرته خلال قراءات هذا اليوم سنويًا.

 

موضوعات ذات صله

القديس مارمرقس .. مؤسس الكنيسة الأرثوذكسية والكرازة المرقسية في مصر

 

وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد معلومات حول قديس الأرثوذكسية أسقف سخا زخارياس في ذكرى رحيله.

 

ورد عن هذا القديس أنه كان من نسب مرموق إبن لكاتب يُذدعى يوحنا، ترك وظيفته  من أجل الحياة الكهنوتية واختير قساً وحرص على تربية إبنه على العقيدة السليمة وحب المسيح ومبادئ العطاء التي يدعو إليها الكتاب المقدس في عهدي القديم والجديد وأن يسير على خطى القديسين والرسل الأوائل.

 

تربى ابنه "زخارياس" على الإيمان المستقيم مع العلوم الكنسية والأدبية وقد ساهمت تلك التربية على نمو محبة الطقوس الدينية وحين كبر عيَّنه الوزير كاتباً بديوانه ثم اتفق مع صديق له حسب ما ورد في الكتب المسيحية يُدعى "أبلاطس"، وكان والياً على سخا حينها، أن يتركا عملهما ويذهبا إلى البرية للرهبنة  وبداية الحياة الديية السليمة.

 

تعتبر الحياة الديرية في حياة القديسين بمثابة نقطة البداية التي تعلن إمتلاء وجدانهم بمحبة المسيح والعقيدة إذ تعتبر هى ردة فعل القلب حين يفيض الفؤاد بالعبادة.

 

إقرأ أيضًا

الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى الـ8 على تجليس البابا تواضروس

 

وذكرت الكتب المسيحية أن هذا الاتفاق تم بحضور أحد رهبان دير "القديس يحنس القصير"  فعزما على أن يذهبا

معه إلى ديره، فعلم الوالي بذلك ومنعهما  فخرجا خفية وسارا إلى البرية دون أن يعرفا الطريق، فقابلهما أحد الرهبان وصحبهما إلى دير القديس يحنس.

 

ذاع الخبر بين أصدقاؤهما فأخذوا من الوالي كتاباً ليرجعوهما، فبدَّد الله مشورتهم  - حسب رواية الكتب المسيحية -  أما زخارياس وصديقه فلبسا الثوب الرهبانى وأجهدا نفسيهما في عبادات كثيرة  وكان ذلك في عهد القديسين (أبرآم وجاورجي) وهم قديسي برية شيهيت في القرن السابع الميلادي.

 

إقرأ أيضًا

آخرهم البابا تواضروس.. لهذه الأسباب أصدرت الخزانة العامة ميداليات لبطاركة الكنيسة

 

وكانا خير مرشد لهماوحين رحل إلى الامجاد السماوية أسقف سخا كتب الشعب إلى البابا البطريرك آنذاك يطلبون رسامة الراهب زخارياس أسقفاً عليهم، فاستحضره ورسمه أسقفاً رغماً عنه، وإتسمت خدمته بالرعاية الخالصة وكان هذا الأب يحرص على افتقاد شعبه ووعظهم وتعليمهم، كما وضع مقالات وميامر كثيرة، وأقام على الكرسي 30 عاماً، ثم إنتقلت روحه إلى الامجاد السماوية لتجاور القديسين السابقين.