عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صكوك

فى الأزمة الأخيرة والتى تعمدت وزارة التعليم العالى مكتب التنسيق اخفاءها عن الاعلام، ولكن مفيش نار بدون دخان كشفنا المأساة التى يعيشها طلاب الخارج، ولأن الشفافية فى تلك الأزمة كانت مفقودة فكانت المعلومات غير دقيقة، حيث لم نتمكن من رصد الاعداد المتضررة من حجب نتيجتهم حتى اليوم وهم مهددون بضياع مستقبلهم بدون ذنب.. وكشفنا من خلال مقالين أن عددا من الطلاب القادمين من دول عربية وأجنبية تم حجب نتيجة دخولهم الجامعات مع بدء الدراسة الجامعية وأن المأساة فى هذا التأخير الذى دخل الأسبوع الثالث من بدء العام الدراسى الجامعى، ربما يضر طلاب الكليات العملية أكثر لأنهم مطالبون بنسبة حضور وهو ما لم يحدث لأنهم غياب حيث لم يتم تسكينهم فى الجامعات بسبب مكتب التنسيق.. مشكورًا اهتمت وزارة التعليم العالى بتوضيح بعض الأمور فى تلك الأزمة إلا أنها حتى اليوم لم تطمئن أولياء أمور الطلاب أو هؤلاء الطلاب على مستقبلهم وكان الرد فى نفى أعداد المتضررين وأنهم ٢١٦طالبا وطالبة من دول عديدة.. ولم تنفِ السبب فى حجب نتيجتهم بأن السبب هو اكتشاف شهادات غير صحيحة وتم إخطار الداخلية والسفارات والمراكز الثقافية بتلك الدول للتأكد من صحة الشهادات.. وهنا توجه عدد من أولياء أمور هؤلاء الطلاب إلى وزارة التعليم العالى، ولم يتم مقابلتهم ورفض مكتب التنسيق طمأنتهم بأى معلومة وقام بعض أولياء أمور إلى تكوين جروبات للتواصل فيما بينهم حتى تمر تلك الأزمة التى تطيح بمستقبل أبنائهم وقام البعض بالتوجه إلى المراكز الثقافية فى بعض تلك الدول، وللأسف كانت اجابة البعض أنه لم يصل أى طلب من الحكومة المصرية بشأن فحص الشهادات، تحرك الأهالى وتوصلوا إلى حل ظنوا أنه كفيل بإنهاء الازمة وهو التعهد الكتابى بأن شهادة أبنائهم سليمة وفى حالة اكتشاف تزويرها أو عدم صحتها عليهم تحمل المسئولية كاملة، ورغم ذلك لم يشفع هذا الإقرار لفك حظر النتيجة والساعات والأيام تمر وضياع مستقبل هؤلاء الطلاب يقترب.. 

فلماذا لا ترحم الوزارة هؤلاء الطلاب وتفك حظر النتيجة مع الاستمرار فى الكشف على صحة الشهادات وعندما يتم اكتشاف أى تزوير يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المزور وفصله من الجامعة.. أعتقد أنه مطلب عادل خاصة وأن الدراسة بدأت والغياب عن الجامعة أكثر له أضرار كبيرة كما أن الدراسة فى الخارج بدأت أيضاً ولا يمكن لهؤلاء الطلاب المظاليم التقديم فى جامعات الخارج، حيث لم يصبح أمامهم اى أمل سوى الالتحاق بالجامعات المصرية.. وما زال الانتظار قاتلًا.. ولا يسعنا إلا أن نقول يا أهل الدولة المصرية صاحبة الجامعات العريقة لماذا لا يتم فك حظر نتيجة هؤلاء الطلاب وتطبيق القانون مع المخالف والمزور ولا يتم ضياع مستقبل ٢١٦طالبا يتساءلون يوميا فى مكتب تنسيق الجامعات بأى ذنب حجبت؟