رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقل 7 جنود إسرائيليين مصابين من منطقة القتال في الشمال إلى مستشفى زيف

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه تم نقل سبعة جنود مصابين من منطقة القتال في الشمال إلى مستشفى زيف في صفد، وذلك بعد تعرضهم لإصابات أثناء المواجهات العسكرية المستمرة في المنطقة ، يأتي هذا الإعلان في إطار تصاعد التوترات والعمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.

 

وأوضحت التقارير أن الجنود الذين تم نقلهم إلى المستشفى يعانون من إصابات متفاوتة، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية قامت بتقديم الإسعافات الأولية لهم في موقع الحادث قبل نقلهم. وأضافت الإذاعة أن حالتهم الصحية مستقرة، لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العناية الطبية والرعاية في المستشفى.

 

تزامن نقل الجنود المصابين مع تصاعد الأعمال القتالية في الشمال، حيث تتزايد العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين. ويشهد الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان توترات متزايدة، مما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة. وتأتي هذه الأحداث بعد سلسلة من الاشتباكات والهجمات الصاروخية التي أدت إلى حالة من القلق في صفوف المدنيين في كلا الجانبين.

 

على الصعيد المحلي، عبر عدد من السياسيين في إسرائيل عن قلقهم من تصاعد العنف في الشمال، داعين الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الجنود والمدنيين. كما أن هناك دعوات متزايدة للعودة إلى طاولة الحوار لتجنب المزيد من التصعيد العسكري.

 

غارة إسرائيلية على بلدة القليلة في قضاء صور جنوبي لبنان

 

أفادت مصادر إعلامية عربية بوقوع غارة إسرائيلية على بلدة القليلة الواقعة في قضاء صور جنوبي لبنان، وذلك في تصعيد جديد للتوترات الأمنية في المنطقة. الهجوم يأتي في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من مخاوف التصعيد العسكري.

 

وبحسب التقارير، استهدفت الغارة الإسرائيلية عدة مواقع في البلدة، مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة. وأكدت مصادر محلية أن انفجارات قوية سمعت في المنطقة، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مواقع الهجوم لنقل المصابين. وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن وقوع إصابات بشرية، لكن الأضرار في الممتلكات والبنية التحتية كانت ملحوظة.

 

تأتي هذه الغارة في ظل موجة من الغضب في الأوساط اللبنانية، حيث دعا العديد من المسؤولين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات دولية لحماية السيادة اللبنانية. في السياق ذاته، استنكر بعض النواب اللبنانيين الهجمات الإسرائيلية، معتبرين أنها تمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية.

 

في الوقت نفسه، حذرت جهات دولية من خطورة تصعيد الأوضاع في لبنان، مشيرة إلى أن استمرار الضغوط العسكرية قد يؤدي إلى تفاقم النزاع، خاصة في ظل تواجد قوات الأمم المتحدة في المنطقة. ودعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس وضرورة العودة إلى طاولة الحوار.

 

إن التصعيد الأخير في القصف الإسرائيلي يثير قلقًا كبيرًا بشأن الوضع الإنساني في الجنوب اللبناني، حيث يعاني الكثير من المدنيين من آثار النزاع المستمر. وتبقى المخاوف قائمة من أن تؤدي هذه الهجمات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وظهور أزمة جديدة تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلاً.